الأحد، 5 يوليو 2015

محاطر بدعة اختيار ضباط الشرطة المتهمين بالتعذيب طريقة عقاب انفسهم

استنكر الناس قرار اللواء عبدالحميد عبدالعظيم، مدير أمن الغربية، الذى اصدرة اليوم الأحد 5 يوليو وتناقلتة وسائل الاعلام، وقضى فية بنقل العقيد ياسر شوشة، مأمور قسم ثالث المحلة، '' بناء على طلبة ''، إلي إدارة الأسلحة والذخيرة بديوان المديرية بطنطا، على خلفية قيامة بتعذيب مسجون صعقا بالكهرباء، باستخدام صاعقا كهربائيا، داخل سجن القسم العام الماضي، أثناء توليه منصب نائب مأمور قسم أول المحلة، وجاء استنكار الناس فى اطار النقد العام الهادف الموضوعى البناء المباح, من اجل الصالح العام, بعد ان وجدوا فرمان مدير الامن والمأمور، يقوض مطالبهم باحالة المأمور للاحتياط، وليس نقلة بمنهجة من منصب عالى يتعامل فية مع الناس، الى منصب عالى يتعامل فية مع الضباط والجنود الذين يتعاملون مع الناس، وكانما صدر فرمان مدير الامن والمأمور، وفق ضوء اخضر تمثل فى قرار العقاب الهزيل الذى اصدرة اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية ضد المأمور وقضى فية بخصم شهر من راتبة، وحتى فى حالة توبة المأمور عن صعق الناس بالكهرباء، فانة من غير المعقول اتاحة الفرصة لة، لاختيار طريقة عقاب نفسه، بالنقل من منصبة الى منصب اخر يختارة لدواعى تكتيكية، بدلا من انتظار قرار كان بفترض صدورة باحالتة للاحتياط، فى بدعة عجيبة لا يستبعد معها تنامى حالات التعذيب فى اقسام الشرطة بدلا من تقويضها, والمطلوب من وزارة الداخلية ان تقوم باحالة كل ضابط او فرد شرطة يتم ثبوت ادانتة بتعذيب الناس نهائيا, الى الاحتياط لتاكيد تصديها لهذة التجاوزات بالاجراءات الصارمة, ولاعطاء المحاذير لكل من يسير على منهج التعذيب, ولازالة اى تحفظات بين ماترددة وزارة الداخلية وما يريدة المواطنين, بدلا من حكاية الخصم من راتب الضابط المخالف, ومنحة حرية اختيار بقائة ومنصبة الجديد فى الشرطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.