الأحد، 2 أغسطس 2015

تفاصيل تصاعد ضغوط امريكا واذنابها على مصر قبل 12 يوم من فض اعتصامى الارهاب فى رابعة والنهضة

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 2 اغسطس 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا يتناول ضغوط ودسائس امريكا واذنابها فى الاتحاد الاوربى على مصر لمنعها من تقويض اعتصامات الارهاب المسلحة لعصابة الاخوان فى رابعة والنهضة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ ايها الشعب المصرى فى كل مكان, مصر بلدنا الغالية, وثورتنا فى 25 يناير2011, و30 يونيو 2013, لاسقاط انظمة حكم الاستبداد, ومظاهراتنا فى 26 يوليو 2013, ضد الارهاب, مهددة بان تصبح فى خبر كان, وتهديد مصر وشعبها بالدمار والهلاك, نتيجة ضغوط وتدخل دول الاستعمار الجديد فى امريكا وبعض دول اوربا, على مصر لاملاء اوامرهم عليها, بالتهديد والوعيد, لمنع فض اوكار الارهاب المسلح لعصابة الاخوان فى اشارتى مرور رابعة العدوية والنهضة, ولعدم التصدى لاعمال قتل الابرياء وخطف وتعذيب المواطنين وترويع الناس وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرق, حتى تنتشر الفوضى فى مصر وتحقق امريكا وكلابها الذليلة فى الاتحاد الاوربى التى تؤتمر باوامرها, بالفوضى مالم تحققة فى مصر من تفكك, وسيناء من اطماع الاستيلاء عليها, بالتامر مع الرئيس الاخوانى المعزول المنبوذ من شعبة, وعشيرتة الاخوانية, وحركة حماس الارهابية, وامام مصر امران لاثالث لهما, اولهما بان ترضخ لارادة الشعب المصرى التى عبر عنها حوالى 40 مليون مصرى خلال تظاهرهم ضد الارهاب يوم 26 يوليو 2013, وتقتلع اوكار الارهاب فى رابعة والنهضة وسيناء وسائر انحاء مصر من جذورها, وثانيهما بان تركع ذليلة فى الاوحال والرغام مع الطغام امام امريكا وكلابها الذليلة, بعد ان تبجح المندوب السامى الاوربى المدعو "برنار دينو ليون" والمسمى اعتباطا على سبيل التضليل ''ممثل الاتحاد الأوروبى في القاهرة''، ضد الشعب المصرى, بتطاول تعدى تطاول ''راسبوتين'' فى روسيا ضد ارادة الشعب والدولة مما ادى الى تقويض النظام القيصرى الروسى, قائلا, ''بإن الاتحاد الأروبي لن يقبل بسهولة أن تقوم قوات الأمن فى مصر باستخدام القوة فى فض اعتصامات جماعة الإخوان برابعة العدوية والنهضة, وعلى الحكومة المصرية أن تفسر للمجتمع الدولى ماذا حدث فى حالة استخدامها القوة فى فض الاعتصامين'', واضاف المندوب السامى الاوربى خلال لقائه مع الإعلامى شريف عامر فى برنامج "الحياة اليوم" مساء امس الخميس اول اغسطس 2013, على فضائية الحياة, فى عنطظية فاقت عنطظة ''ادولف هتلر'' فى عز سطوتة بالمانيا, قائلا, ''بانة لايريد تفسير كلامة عن فض الاعتصام بالقوة على أنة تهديد بفرض عقوبات إقتصادية على مصر'', وياتى ''لعب العيال'' الامريكى والاوربى, متزامنا مع الزيارات اليومية لكل من هب ودب من امريكا واوربا وافريقيا لمصر لممارسة مذيد من الضغوط على مصر, والتدخل فى شئونها, وتسهيل زيارتهم لمرسى فى محبسة, بعد ان تحاول بالنسبة اليهم الى مزار سياحى للفرجة والتواطوء والتحريض فى تدخل سافر غير مسبوق فى شئون دولة حرة مستقلة فى العالم, ايها الشعب المصرى البطل, دعونا نتابع معا, ليس خلال الايام القادمة, بل خلال الساعات القادمة, مدى استجابة الحكومة الانتقالية لارادة شعبها, او ركوعها ذليلة وسجودها خاضعة لالهة البهتان فى دول الاستعمار, والذين يعد الرد المنطقى الوحيد عليهم على تطاولهم علينا وتدخلهم فى شئوننا وتامرهم لدمارنا الدهس على رؤوسهم الخبيثة بالتعال وطرد اذنابهم خارج الديار, وليذهبوا بعدها بتهديدات عقوباتهم الى الجحيم, كما كان مصيرهم فى عقوباتهم الهزالية ضد ايران, لاءن مصر لن تحتمل ثورة ثالثة لتنفيذ ارادة الشعب المصرى, وليس ارادة امريكا وكلابها ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.