الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

مطلوب ذيادة اجراءات قياس نسب الاشعاعات المتخلفة عن السفن العابرة لقناة السويس الجديدة والقديمة فى مدن القناة مرة كل 15 يوم بدلا من 3 شهور

التقيت مع رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية, ومع نائب رئيس هيئة قناة السويس, ليحددا لى امرين لاثالث لهما, الاول عدد السفن الاجنبية التى تعبر قناة السويس سنويا محملة بمواد مشعة او تسير بالطاقة النووية او تحمل اسلحة او بضائع مشعة, والثانى التاثير السلبى لهذة الاشعاعات على الناس, والبيئة, والارض, والجو, وكل اشكال الحياة فى مدن القناة التى تخترقها قناة السويس, كان هذا عام 1991, ومع قرب افتتاح قناة السويس الجديدة يوم الخميس القادم 6 اغسطس, والتذايد الكبير المتوقع فى عدد السفن المحملة بمواد مشعة او تسير بالطاقة النووية او تحمل اسلحة او بضائع مشعة التى ستعبر القناتين القديمة والجديدة, وجدت اعادة نشر ملخص حواراتى معهما, التى كنت قد قمت بنشرها حينها على صفحة كاملة فى الجريدة التى اعمل بها, وفى البداية التقيت مع الدكتور رافت نائب رئيس هيئة قناة السويس حينها, اثناء زيارة خاطفة كان يقوم بها لمقر الهيئة بالسويس, والذى اكد لى عبور حوالى 100 سفينة اجنبية قناة السويس سنويا وقتها, محملة بالمواد الاشعاعية او تسير بالطاقة النووية, واشار بانة لايسمح لتلك النوعية من السفن بعبور قناة السويس او حتى دخول المياة الاقليمية المصرية فى حالة تجاوز نسبة الاشعاع المنبعث منها عن النسبة الدولية المقررة لحماية للمواطنين من مخاطرها, ثم سارعت الى لقاء الدكتور فوزى حماد رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية حينها, فى مكتبة بمبنى هيئة الطاقة الذرية القديم فى شارع القصر العينى بالقاهرة, والذى اكد بان هيئة الطاقة الذرية المصرية تحرص على ارسال لجان دورية تضم خبراء ومختصين فى هيئة الطاقة الذرية ومعهم اجهزة ومعدات خاصة لكشف نسب الاشعاعات فى الجو بمدن القناة السويس, والاسماعيلية, وبورسعيد, مرة كل 3 شهور, بمعدل 4 مرات سنويا, لرصد نسب الاشعاعات المتخلفة عن عبور السفن المشعة قناة السويس, فى الجو والتربة والبيئة بمدن القناة, للتاكد من عدم وجود اى اخطار او تجاوز فى نسب الاشعاع عن الحد المسموح بة, والذى لا يؤثر على صحة الانسان او البيئة, والان بعد التذايد الكبير الذى حدث خلال السنوات الماضية فى اعداد السفن الاجنبية التى تعبر قناة السويس القديمة محملة بالمواد المشعة او تسير بالطاقة النووية او تحمل اسلحة او بضائع مشعة, والتذايد الاكبر المتوقع بعد افتتاح قناة السويس الجديدة, المطلوب من هيئة الطاقة الذرية جعل لجان الكشف عن مستوى نسب الاشعاعات فى مدن القناة مرة واحدة كل 15 يوم, بدلا من مرة كل 3 شهور كما كان متبعا فى الماضى مع قناة واحدة واعدادا محدودة من السفن المشعة, لسرعة تلافى اى سلبيات ان وجدت, حفاظا على الصحة العامة لاهالى مدن القناة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.