الأربعاء، 5 أغسطس 2015

ازالة اثار ارهاب الاخوان والسلفيين فى غزوة التمثال بالسويس بعد ان ظلت قائمة ربع قرن


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 5 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ بعد مرور حوالى ربع قرن, تم مساء يوم الاثنين 4 اغسطس2014, ازالة اثار ارهاب طائفة الاخوان والسلفيين واذيالهما من البلطجية, المتخلفة عن [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], بمدينة السويس, والمتمثل فى قاعدة التمثال المتبقية من ''الغزوة الجهادية'', والتى ظلت موجودة فى مكانها, بمنتصف شارع الباسل بكفر احمد عبدة القديم بحى الاربعين بالسويس, منذ قيام المتطرفين الاخوان والسلفيين بتحطيمة منذ حوالى ربع قرن, وظلت قاعدة التمثال قائمة فى مكانها طوال هذة الفترة, وتلقيت مساء الاثنين 4 اغسطس 2014, اتصالا هاتفيا من رئيس حى الاربعين بالسويس, يبشرنى فية بخبر طال انتظارة ربع قرن, باستجابة المسئولين بالسويس لما كتبتة وطالبت فية بازالة اثار ارهاب الاخوان والسلفيين, وانتقلت لمكان ''موقعة تحطيم التمثال'', ووجدت العمال قائمين بازالة قاعدة التمثال, والتقيت فى المكان مع مدير عام الادارات الهندسية بحى الاربعين, والذى اكد اشرفة على اعمال هدم قاعدة التمثال, استجابة من المسئولين لما طالبت بة, وكان اللواء تحسين شنن محافظ السويس الراحل, قد قام بافتتاح التمثال فى نهاية عام 1989, الذى يجسد معركة اهالى السويس والشرطة الوطنية, ضد الجيش البريطانى, فى كفر احمد عبدة ومحيط حى الاربعين عام 1951, وجاء على شكل مواطن مصرى, وشرطى وطنى, يدهسان معا, رمزا يمثل الاحتلال الانجليزى, الا ان مجموعة من المتطرفين الاخوان والسلفيين, اعلنوا الجهاد ضد التمثال, بدعوى انة ''صنم يغوى الناس على عبادتة'', وشنوا فى بداية عام 1990, غارة هجومية بالمعاول والفؤوس ضد التمثال, اطلقوا عليها مسمى [ غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة ], وتمكنوا خلال الغارة من هدم التمثال وازالتة وسط تكبيرهم وتهليلهم, وتركوا قاعدة التمثال, بعد ان فشلوا فى تحطيمها, وفروا هاربين بالمعاول والفؤوس, وظلت قاعدة التمثال قائمة فى مكانها طوال حوالى ربع قرن, حتى تم مساء يوم الاثنين 4 اغسطس 2014 ازالتها, واذا كان المسئولين بالسويس قد تحركوا بعد ربع قرن من الزمان وقاموا بازالة قاعدة التمثال المحطم, فالمطلوب منهم ان يتحركوا الان, وليس بعد ربع قرن اخر, لاقامة تمثالا جديدا يجسد بطولات كفر احمد عبدة ضد الانجليز, فى نفس مكان التمثال المحطم, وعدم الخضوع لارهاب طائفة الاخوان والسلفيين واذيالهما من البلطجية والسفاحين ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.