الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

سياسة المكاشفة والمصارحة وسياسة السجود فى معبد الاصنام والطبل والزمر فوق الخرائب والاطلال

تم التحقيق معى كثيرا حول كتاباتى, بينهما مرتين امام نيابة امن الدولة العليا, احدهما بتهمة اهانة مجلس الشعب, والاخرى حول اتهامى ضباط وامناء نقطة كمين شرطة طريق السويس/القاهرة الصحراوى بالرشوة, كما تم التحقيق معى امام النيابات العامة نحو عشر مرات, وامام جهاز مباحث امن الدولة مرات عديدة, وداهمت مباحث امن الدولة منزلى واعتقالى واحتجازى فترة قبل اطلاق سراحى, وتم احالتى الى محكمة الجنايات مرتين احدهما بالقاهرة والاخرى بالسويس, وتم احالتى الى محكمة الجنح حوالى 6 مرات, وحصلت على احكاما بالبراءة فى جميع القضايا التى اتهمت فيها ظلما وبهتانا بسبب كتاباتى, وحفظت العديد من بلاغات القضايا ضدى ولم تحال للمحاكم مع سلامة موقفى وكتاباتى, ولم ادان والحمداللة فى قضية او تحقيق واحد ضدى برغم كل المؤامرات والدسائس التى تعرضت لها من الطغاة, وانصفنى اللة دائما حتى فى قضية اتهامى ضباط وامناء شرطة نقطة كمين طريق السويس/القاهرة الصحراوى بالرشوة, فقد عوقبوا جميعا امام محكمة امن الدولة العليا, بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع عزلهم من وظيفتهم, بعد ان تمكنت بعون اللة من تقديم ادلة فسادهم, وهو ما يؤكد, بان سياسة المكاشفة والمصارحة لانارة الطريق امام المسئولون من اجل الصالح العام, خيرا من سياسة السجود فى معبد الاصنام, والطبل والزمر فوق الخرائب والاطلال, 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.