الخميس، 10 سبتمبر 2015

مدير مباحث السويس توقع خلال حوارة معى قبل ساعات من استشهادة اغتيالة

فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات, الساعة الثالثة فجر يوم 10 سبتمبر 2009, فاضت روح الشهيد العميد ابراهيم عبدالمعبود, مدير ادارة البحث الجنائى بمديرية امن السويس, الى بارئها فى مستشفى الشرطة بالقاهرة, بعد فشل جهود الاطباء لانقاذ حياتة, عقب قيام مجرم عريق فى الاجرام, مع 3 من افراد عصابتة الاشقياء, قبلها بخمس ساعات, الساعة التاسعة مساء يوم 9 سبتمبر 2009, باغتيال العميد ابراهيم عبدالمعبود, مدير ادارة البحث الجنائى, بسيل من رصاص الاسلحة الالية, عند مزلقان المثلث باول طريق السويس/الاسماعيلية الصحراوى, اثناء محاولة المجنى علية ضبط الجناة لقتلهم ضابط شرطة واتجارهم فى المخدرات, وبرغم قيام الشرطة بقتل المجرم قاتل مدير المباحث بعدها باسبوعين اثناء محاولة ضبطة فى منطقة جبلية متطرفة بمدينة القنطرة شرق بالاسماعيلية, وضبط باقى الجناة وصدور احكاما مشددة بالسجن ضدهم, الا ان ذكرى الشهيد مدير المباحث العاطرة لن ينساها ابدا شعب السويس, وكأنما كان مدير المباحث الشهيد يعلم قبل استشهادة بموعد استشهادة, واستعد لة ضاحكا مبتسما, وعندما التقيت معة صباح يوم استشهادة فى مكتبة بمديرية امن السويس, وكان اللقاء الاخير بيننا, طالبنى قائلا مبتسما بعد مصافحتى, ان استعد لنشر قضية كبيرة يعمل فيها, فور ضبط الجناة المتهمين فيها خلال الساعات التالية. واضاف قائلا.. ''ايوة هى قضية كبيرة من نوعية القضايا الخطيرة المثيرة التى تهتم بنشرها'', وانتظرت بضع ساعات انتهاء العمل فى القضية التى قام مدير المباحث باخطارى بها لسرعة العمل على نشرها, وكانت المفاجأة تحول القضية المنتظرة من ضبط مجرم متهم بقتل ضابط شرطة برتبة رائد يدعى سمير الشاهد قبلها بحوالى عام بطريق السويس/القاهرة الصحراوى, والاتجار فى المخدرات, مع افراد عصابتة, الى قيام الجناة باغتيال مدير المباحث اثناء محاولة ضبطهم, فما اعجب تصاريف الاقدار, وفى يوم ذكرى استشهاد مدير مباحث السويس السادسة نردد قولة سبحانة وتعالى, { " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " } البقرة 156, ويرى فى الصورة المنشورة التى قمت بتصويرها فى قاعة محكمة جنايات السويس منذ حوالى 5 سنوات, عقب صدور حكم المحكمة بالسجن المشدد ضد افراد عصابة المجرم قاتل مدير مباحث السويس, نجل مدير مباحث السويس الشهيد, وهو ضابط شرطة, يجفف دموعة عقب صدور الحكم ضد الجناة, وهو يحمل صورة والدة الشهيد, وبجوارة اعمامة اشقاء مدير المباحث الشهيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.