الجمعة، 4 سبتمبر 2015

قرار النائب العام انتشل رئيس الوزراء من سقطة تدخلة فى مسار قضية طالبة صفر الثانوية

جاء القرار الذى اصدرة مساء اليوم الجمعة 4 سبتمبر 2015, المستشار علي عمران النائب العام المساعد القائم بأعمال النائب العام، بقبول تظلم اسرة طالبة صفر الثانوية العامة, واعادة التحقيق فى القضية من جديد, بعد ان كانت النيابة العامة قد امرت بحفظها, حكيما ومشرفا, واكد بان فى مصر قضاءا نزيها وعادلا, يرفض, فى صيانتة حقوق المجتمع, المساس بشموخة واستقلالة, ومثل القرار, طوق النجاة للمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء, من سقطة تدخلة فى مسار قضية طالبة صفر الثانوية العامة, وقيامة بعد عقدة اجتماع مع الطالبة الراسبة, بتكليف النيابة الادارية باعادة التحقيق فى القضية, بعد قيام النائب العام المساعد القائم بأعمال النائب العام، بحفظ تحقيقات النيابة العامة فى القضية, استنادا على تاكيد مصلحة الطب الشرعى, بعد استكتاب الطالبة, بان جميع اجاباتها كانت بيدها وليس هناك اى تلاعب, وبعد قيام اسرة الطالبة بتقديم تظلم الى النائب العام المساعد القائم بأعمال النائب العام، لاعادة التحقيق فى القضية بعد قرار حفظها, وقبل اعلان النائب العام المساعد القائم بأعمال النائب العام، قرارة فى تظلم اسرة الطالبة, واصيب الناس بالحيرة, حتى صدر قرار النائب العام المساعد القائم بأعمال النائب العام، مساء اليوم الجمعة 4 سبتمبر 2015, بشان تظلم اسرة الطالبة المقدم الية, وتناقلتة وسائل الاعلام, وقضى فية ''[ بتكليف نيابة استئناف أسيوط, بفحص التظلم المقدم من وكيل الطالبة مريم ملاك ذكري تادرس، المعروفة إعلاميا بـ"طالبة صفر الثانوية العامة", باعادة عادة فحص أوراق الإجابات الخاصة بها في امتحانات الثانوية العامة, وتكليف لجنة خماسية من المختصين بقسم أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة، باعادة مضاهاة الاستكتابات المحررة بمعرفة كل من الطالبتين مريم ملاك ذكري، ورضوى محمد علي أحمد، لبيان ما إذا كان أيا منهما المحرر لأي من البيانات محتوى كراسات الإجابة الخاصة بهما، وصادرة عن خط يد الطالبتين من عدمه، مع الإفادة بتقرير مفصل في أقرب وقت ]''. وايا كان مصير نهاية التحقيقات ''المستأنفة'' للنيابة العامة, فيجب ان يحترم الساسة قرار القضاء وعدالتة واستقلالة, مثلما يحترمة الشعب, لانه عنوان حضارة مصر وفخر شعبها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.