فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 13 اكتوبر 2012, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية اول مظاهرة مليونية للمصريين طالبت بسقوط نظام حكم الاخوان بعد 102 يوم من تسلقهم السلطة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ المذبحة الدموية التى تعرض لها امس الجمعة 12 اكتوبر 2012, المصريين الذين تظاهروا بميدان التحرير فى مليونية طالبوا فيها بسقوط رئيس الجمهورية الاخوانى ونظام حكم الاخوان القائم, بعد مرور 102 يوم فقط من تسلقة السلطة, وقيام جماعة الاخوان بدفع ميليشيات داهمت المتظاهرين المحتجين واعتدت عليهم بالسنج والسيوف والمطاوى وطلقات الرصاص والخرطوش وقنابل المولوتوف والاحجار, وصمة عار ابدية فى جبين نظام حكم الاخوان القائم الذى ثقل خلال 102 يوم بالخطايا والاوزار, بعد ان اعتبرت جماعة الاخوان والمنتمين لها والساجدين فى محرابها, بان قيام المصريين بتنظيم مليونية امس الجمعة 12 اكتوبر 2012 فى ميدان التحرير وسائر محافظات الجمهورية, ضد اخفاقات رئيس الجمهورية الاخوانى, واستبداد نظام حكم الاخوان, وخديعة برنامج المائة يوم الاولى من نظام حكم الاخوان, ومطالبتهم بسقوط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, برغم انة لم يمضى على تسلقهم السلطة سوى 102 يوم, تاكيدا على فشلها الذريع, تدفعها الى خوض حرب ارهابية ضروس ضد المصريين المحتجين تحت دعاوى حماية شرعية اسقطها المصريين بعد 102 يوم من قيامهم بانتخابها, وسارعت, قبل ايام من حلول مليونية مظاهرات المصريين, باصدار فتاوى التكفير ضد المصريين المطالبين بسقوطها, زعمت فيها بان قتل المعارضين لنظام حكم الاخوان الذين سيحتشدون فى ميدان التحرير وباقى ميادين محافظات الجمهورية يوم الجمعة 12 اكتوبر 2012, واجبا مقدسا وجهادا فى سبيل اللة, واصدروا التعليمات بنزول ميليشياتهم لتقويض مظاهرات المعارضين, وجاء يوم الجمعة الموعود, وداهمت ميليشيات الاخوان المتظاهرين فى ميدان التحرير, ووقعت معارك واشتباكات دامية استخدم فيها اتباع الاخوان السنج والسيوف وطلقات الرصاص والخرطوش وقنابل المولوتوف والاحجار, وسقط ضحايا ومصابين من المتظاهرين المعارضين بالعشرات, فى منهج خاطئ من نظام حكم الاخوان ناجما عن تعصب وجهل بمواجهة احتجاجات المصريين بالاعمال الارهابية, والتى تؤجج اكثر مشاعر غضب المصريين, وتهدد بدفع البلاد الى اتون حرب اهلية بين الشعب المصرى من جانب وشراذم ميليشيات واتباع الاخوان من جانب اخر, وكان اجدى لنظام حكم الاخوان, ترك المصريين المعارضين فى المليونية الداعين اليها بميدان التحرير وسائر محافظات الجمهورية, يعبرون فيها عن مطالبهم بحرية, ودون توجية ميليشيات واتباع الاخوان اليهم والاعتداء عليهم والاشتباك معهم فى معارك دامية طاحنة, خاصة بعد ان فاز رئيس الجمهورية المنتمى للاخوان بفارق ضئيل من الاصوات, وبعد مارثون اعادة فى انتخابات مشكوك فى نتائجها, وبعد وقوف العديد من المعارضين للاخوان الان معة, وبعد فشل نظام حكم الاخوان فى ادارة البلاد, الا ان الاخوان, بعد ان صعقهم مطالبة الشعب بسقوطهم بعد 102 يوم من تسلقهم السلطة, فضلوا مواجهة احتجاجات الشعب باعمال الارهاب, بدلا من الخضوع لحكم الشعب, مما يهدد بدفع مصر الى اتون حرب اهلية بين شراذم فصيل حاكم وشعب باسرة, فى حالة اصرار نظام حكم الاخوان على استمرارة فى مواجهة احتجاجات المصريين ضدة باعمال العنف والشغب والارهاب, نتيجة عدم فهمة بسبب تعصبة وجهلة بان منهج ارهاب الشعب لمنعة من المطالبة بسقوطة, سوف يؤجج مشاعر غضب الشعب ضدة اكثر, حتى يسقط فى النهاية نظام حكم الاخوان امام قوة ارادة الشعب ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.