السبت، 3 أكتوبر 2015

سقوط رؤوس الارهاب فى مصر وتونس

يقوم الرئيس التونسى, الباجى قايد السبسى, بزيارة رسمية الى مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى, صباح غدا الاحد 4 اكتوبر 2015, وفى مثل هذا اليوم قبل عامين, 3 اكتوبر 2013, نشرت مقالا على هذة الصفحة, تناول اسباب وتداعيات الهجوم الحاقد المتواصل الذى كان يشنة حينها ضد مصر, الرئيس التونسى الاخوانى, المدعو منصف المرزوقى, الذى اطاح بة الشعب التونسى لاحقا من منصبة واخمد صوت عويلة مع جماعتة الارهابية, وقد جاء المقال على الوجة التالى, ''[ كشف التقرير الذى نشرتة اليوم 3 اكتوبر 2013, مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية, ونقلتة عنها وسائل الاعلام المصرية, اسباب الهجوم الارعن الذى يشنة الرئيس التونسى الاخوانى النطع, المدعو منصف المرزوقى, ضد مصر وشعبها وثورة 30 يونيو, فى تصريحات صحفية يومية, وتمادى فى تطاولة خلال كلمتة الفجة قبل ايام امام الجمعية العامة للامم المتحدة فى اجتماعات الدورة ال68 لسنة 2013, واكدت المجلة فى تقريرها ''بان الأحداث التي وقعت في مصر ألقت بظلالها على الأجواء التونسية، مع اذدياد استياء الشعب التونسي من سياسات حكومة النهضة الاسلامية الحاكمة التي تسعى إلى دور أكبر للدين في السياسة مما ادى الى تفاقم الإضطرابات في تونس نتيجة الخلاف حول الدور الذي يلعبه الدين في السياسية في الوقت الذي تتهم فيها المعارضة حزب النهضة الإسلامي بسرقة الثورة التي كانت مفجرة للربيع العربي من خلال التحالف مع الإسلاميين الراديكاليين لفرض الشريعة الإسلامية كقانون للدولة'', واشارت المجلة ''إلى أن المشاكل التي كانت وراء الإطاحة بجماعة الإخوان من سدة الحكم في مصر هى نفسها وراء المطالبة بسقوط حكم "النهضة التونسي"، حيث فشلت الحكومة التونسية حتى الآن في إصلاح الإقتصاد وهيكلة مؤسسات الدولة ووضع ميثاق إعلامي وتطهير السلطات الامنية فضلا عن وضع مصالح الحزب فوق المصلحة الوطنية ومصالح الشعب التونسي. الامر الذى دفع احزاب المعارضة التونسية إلى الإستفادة من التجربة المصرية التي أطاحت بالإخوان في 30 يوينو، وتحاول التوحد للإطاحة بالنهضة الذي سعى إلى توطيد حكمه من خلال استبدال مناصب الدولة العليا بقادة الحزب والعمل بالمحسوبية''. فقد توهم المدعو منصف المرزوق بانة بهجومة الارعن ضد الشعب المصرى وثورة 30 يونيو وتشجيع اتباعة من الارهابيين على اغتيال قيادات المعارضة التونسية, قد يؤدى الى تاخير موعد سقوطة عن سدة الحكم ومنصب رئيس الجمهورية مع جماعتة الاخوانية الارهابية, بدلا من ان يسعى الى التعلم من تجربة الشعب المصرى الذى اطاح بالرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى من السلطة واسقطة فى الاوحال مع عشيرتة الارهابية, والاستجابة لمطالب الشعب التونسى بوضع مصالح الشعب التونسى فوق مصالح جماعتة وحزبة المتاجرين بالدين والمعتنقين منهج الارهاب, مما سوف يعجل بنهايتة وسقوطة عن منصبة مع جماعتة الارهابية وحزبة المارق, مثلما حدث للرئيس المصرى الاخوانى المعزول محمد مرسى, الذى رفض وضع مصالح الشعب المصرى فوق مصالح عشيرتة الاخوانية, مما ادى الى سقوطة مع عشيرتة, وان غدا لناظره قريب ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.