استجابت وزارة الأوقاف وقامت بالتصدى لما نشرته خلال الايام الماضية عن عودة الإخوان والسلفيين للسيطرة على بعض مساجد السويس مع اقتراب الانتخابات، ووجه الدكتور كمال بربرى حسين، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، خلال اتصال هاتفى أجراه معى، صباح اليوم السبت 17 اكتوبر 2015، شكرً وزارة الأوقاف عن ما قمت بكشفة عما يجرى فى بعض مساجد السويس من مخالفات تبين صحتها. وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، أنه قرر وقف كل من مدير عام مساجد حى فيصل، ومدير عام مساجد حى السويس، عن العمل واحالتهما للتحقيق عن المخالفات التى جرت فى بعض المساجد التابعة لهما، كما قرر نقل كل من إمام مسجد ''عباد الرحمن'' بحى فيصل، وإمام مسجد ''النبى موسى'' بحى السويس، من المسجدين ووقفهما عن العمل وإحالتهما للتحقيق عن المخالفات التى جرت فى مساجدهما. وأشار، إلى أن مديرية اوقاف السويس لن تسمح بأن تستغل بعض التيارات السياسية مساجد السويس فى نشر البدع والفتن والدعاية الانتخابية لفصائلها فى انتخابات مجلس النواب، مع كون بيوت الله مخصصة للعبادة والصلاة، وليس لإثارة الفتن والدعاية لفصائل سياسية فى الانتخابات. وشدد على أن مديرية الأوقاف ستصدر لاحقًا بيانًا بالقرارات التى اتخذتها لتبصير الناس بها، ولتنبيه أئمة المساجد بالسويس لعدم الوقوع فى اى مخالفات مثلها والتأكيد على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مسئولى المساجد عند وقوع أى مخالفات او تجاوزات. وكنت قد كشفت عن عودة المتطرفين من الاخوان والسلفيين، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، الى فرض سيطرتهم من جديد على بعض مساجد السويس، ومنها مسجد «عباد الرحمن» بمدينة الصباح بحى فيصل، ومسجد «النبى موسى» بحى السويس، ونشرهم البدع والفتن، وافتعالهم المشاجرات مع المصلين الذين يرفضون الخضوع لطقوسهم ومنها إقامتهم كل صلاة بعد انتهاء موعد اقامتها فى جميع مساجد المحافظة. وأشرت، إلى أن شكاوى المواطنين بالسويس تعددت قبل شهور من سيطرة بعض المتطرفين على عدد من مساجد المحافظة، وتفاقم الوضع عندما فوجئ ركاب أتوبيس عام قادم من الشرقية متوجهًا للوجه القبلى حين توقفوا بالاتوبيس لصلاة الفجر فى مسجد «عباد الرحمن» بمدينة الصباح بالسويس، برفض المتطرفين اقامة الصلاة فى موعدها بدعوى انهم يقيمون كل صلاة بعد انتهاء إقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة، واحتدم الخلاف بين الطرفين وتطور الى مشاجرة، وكاد الوضع يتفاقم لولا اقتراح احد ركاب الاتوبيس إقامتهم صلاة الفجر فى موعدها بالمسجد مع من يرغب من المواطنين وترك المتطرفين يقيمون الصلاة فى الموعد الذى يريدونه. وشكا المواطنون بالسويس من طقوس المتطرفين ومحاولتهم فرضها قسرًا على المواطنين فى المساجد، وأكدوا إصدار مديرية أوقاف السويس بعد واقعة مشاجرة مسجد «عباد الرحمن» تعليماتها إلى أئمة مساجد المحافظة بالالتزام بإقامة كل صلاة فى موعدها المحدد بفارق زمنى لا يزيد على 15 دقيقة بين الأذان والإقامة، ورفع لافتات على أبواب المساجد تنبه المصلين بذلك ومنع قيام أى أشخاص بإقامة الصلاة بعد انتهاء موعد إقامتها بساعة، والتزم المتطرفون بالتعليمات، إلا أنهم عادوا مجددًا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية الى طقوسهم، وفرضوا اقامتهم كل صلاة بعد انتهاء موعد اقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 17 أكتوبر 2015
أوقاف السويس تحيل مديري مساجد للتحقيق نتيجة مخالفات وتجاوزات المتطرفين
استجابت وزارة الأوقاف وقامت بالتصدى لما نشرته خلال الايام الماضية عن عودة الإخوان والسلفيين للسيطرة على بعض مساجد السويس مع اقتراب الانتخابات، ووجه الدكتور كمال بربرى حسين، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، خلال اتصال هاتفى أجراه معى، صباح اليوم السبت 17 اكتوبر 2015، شكرً وزارة الأوقاف عن ما قمت بكشفة عما يجرى فى بعض مساجد السويس من مخالفات تبين صحتها. وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، أنه قرر وقف كل من مدير عام مساجد حى فيصل، ومدير عام مساجد حى السويس، عن العمل واحالتهما للتحقيق عن المخالفات التى جرت فى بعض المساجد التابعة لهما، كما قرر نقل كل من إمام مسجد ''عباد الرحمن'' بحى فيصل، وإمام مسجد ''النبى موسى'' بحى السويس، من المسجدين ووقفهما عن العمل وإحالتهما للتحقيق عن المخالفات التى جرت فى مساجدهما. وأشار، إلى أن مديرية اوقاف السويس لن تسمح بأن تستغل بعض التيارات السياسية مساجد السويس فى نشر البدع والفتن والدعاية الانتخابية لفصائلها فى انتخابات مجلس النواب، مع كون بيوت الله مخصصة للعبادة والصلاة، وليس لإثارة الفتن والدعاية لفصائل سياسية فى الانتخابات. وشدد على أن مديرية الأوقاف ستصدر لاحقًا بيانًا بالقرارات التى اتخذتها لتبصير الناس بها، ولتنبيه أئمة المساجد بالسويس لعدم الوقوع فى اى مخالفات مثلها والتأكيد على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مسئولى المساجد عند وقوع أى مخالفات او تجاوزات. وكنت قد كشفت عن عودة المتطرفين من الاخوان والسلفيين، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، الى فرض سيطرتهم من جديد على بعض مساجد السويس، ومنها مسجد «عباد الرحمن» بمدينة الصباح بحى فيصل، ومسجد «النبى موسى» بحى السويس، ونشرهم البدع والفتن، وافتعالهم المشاجرات مع المصلين الذين يرفضون الخضوع لطقوسهم ومنها إقامتهم كل صلاة بعد انتهاء موعد اقامتها فى جميع مساجد المحافظة. وأشرت، إلى أن شكاوى المواطنين بالسويس تعددت قبل شهور من سيطرة بعض المتطرفين على عدد من مساجد المحافظة، وتفاقم الوضع عندما فوجئ ركاب أتوبيس عام قادم من الشرقية متوجهًا للوجه القبلى حين توقفوا بالاتوبيس لصلاة الفجر فى مسجد «عباد الرحمن» بمدينة الصباح بالسويس، برفض المتطرفين اقامة الصلاة فى موعدها بدعوى انهم يقيمون كل صلاة بعد انتهاء إقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة، واحتدم الخلاف بين الطرفين وتطور الى مشاجرة، وكاد الوضع يتفاقم لولا اقتراح احد ركاب الاتوبيس إقامتهم صلاة الفجر فى موعدها بالمسجد مع من يرغب من المواطنين وترك المتطرفين يقيمون الصلاة فى الموعد الذى يريدونه. وشكا المواطنون بالسويس من طقوس المتطرفين ومحاولتهم فرضها قسرًا على المواطنين فى المساجد، وأكدوا إصدار مديرية أوقاف السويس بعد واقعة مشاجرة مسجد «عباد الرحمن» تعليماتها إلى أئمة مساجد المحافظة بالالتزام بإقامة كل صلاة فى موعدها المحدد بفارق زمنى لا يزيد على 15 دقيقة بين الأذان والإقامة، ورفع لافتات على أبواب المساجد تنبه المصلين بذلك ومنع قيام أى أشخاص بإقامة الصلاة بعد انتهاء موعد إقامتها بساعة، والتزم المتطرفون بالتعليمات، إلا أنهم عادوا مجددًا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية الى طقوسهم، وفرضوا اقامتهم كل صلاة بعد انتهاء موعد اقامتها فى جميع مساجد المحافظة بساعة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.