الاثنين، 12 أكتوبر 2015

ملاحم فرار رئيس حزب النور السلفى من تداعيات فكر الجهل والتطرف والارهاب

عندما فر الشيخ يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى المتطرف, هاربا من استديو برنامج ''البلد اليوم'' بفضائية ''صدى البلد'', مساء يوم السبت 12 يناير 2013, قبل لحظات من ظهورة بطلعتة البهية امام المشاهدين, بدعوى رفضة ان تكون مقدمة البرنامج المستضاف فية امراة, واعتذار الاعلامية ''رولا خرسا'' مقدمة البرنامج للمشاهدين عن فرار الشيخ مخيون ورفضة الظهور معها فى البرنامج لاءنة يرى بان المراة عورة, توقع الناس ان يتمسك الشيخ مخيون بجميع افكارة المتطرفة حتى ان كانت مارقة ولايؤمن هو نفسة بها, الا ان الشيخ مخيون لحس خاضعا لاحقا مزاعمة حول المراة, ليس توبة عن فكر منحرف, ولكن من اجل الظهور الاعلامى, بعد ان اكتشف بان العديد من مقدمى البرامج السياسية من السيدات, وانهالت على الناس دون رحمة استضافات ومداخلات الشيخ مخيون فى الفضائيات مع الاعلاميات ''على البحرى'', واخرها مداخلتة خلال الساعات الماضية مع مذيعة فضائية "المحور"، لمحاولة التنصل من اعترافة الذى ادلى بة الى إحدى وكالات الأنباء الأجنبية موخرا واقر فية بقيام حزب النور بترشيح بعض الأقباط على قوائمة فى الانتخابات النيابية خضوعا للقانون الذى يجبر الاحزاب على وضع نسبة من الأقباط ضمن قوائمة, وليس لاحقية الأقباط كمواطنين على التمثيل ضمن قوائم الاحزاب فى البرلمان, وزعم مخيون بان وكالة الأنباء حرفت كلامة, ودخل فى مشادة كلامية مع المذيعة بعد ان ضيقت علية الخناق, وفر هاربا مجددا من البرنامج ورفض استكمال حوارة, ليس بسبب ان مقدمتة امراة, كما فعل مع رولا خرسا فى برنامجها, ولكن بسبب عجزة عن تبرير اعترافة الى وكالة الأنباء, وبغض النظر عن ملاحم فرار الشيخ مخيون من الاعلاميات, فان مسيرة تطرف حزب النور كشفت للناس على ارض الواقع تحريمة, ''الوقوف وقراءة الفاتحة على شهداء الجيش والشرطة'', و ''الوقوف تحية لعلم مصر'', و ''الوقوف تحية للسلام الوطنى'', و ''تحية المسيحيين او تهنئتهم فى اعيادهم'', و ''ان شهداء الجيش والشرطة لاتجوز عليهم الرحمة'' بزعم ''محاربتهم من يرفعون رايات القاعدة والاخوان'', وبدعوى ''قيام الجيش والشرطة بالقبض على العديد من قيادات واعضاء حزب النور السلفى فى معظم محافظات الجمهورية بتهمة مشاركتهم فى اعمال الارهاب مع جماعة الاخوان'', وبئس النفاق الذى يدفع حزب النور للتنصل ظاهريا من معتقداتة الفكرية المتطرفة لمحاولة الاحتيال على المواطنين للفوز بحفنة مقاعد فى البرلمان, دون ان يعلموا بان الشعب المصرى لن يلدغ من جحر الحيات والافاعى مرتين, بعد لدغ فى اخر انتخابات نيابية من عصابة الاخوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.