لم يستغرب اهالى السويس من استمرار تدهور مستوى كرة القدم فى اندية السويس للحضيض, بحيث صار صراعها فى اقسام الدرجة الثانية والثالثة والرابعة يعد اسمى امنيها, ومرقدها الابدى, بغض النظر عن جعجعة وطول لسان المسئولون المتعاقبون على السويس طوال سنوات عديدة للاستهلاك المحلى بقرب عودة العصر الذهبى لكرة القدم بالسويس دون ان يعود, لعلم الناس باستمرار اسباب انهيار كرة القدم بالسويس, نتيجة تسبب امتداد منهج ارهاب تجار الدين, من الحياة السياسية, الى الحياة الكروية, فى تفريخ جبش عرمرم من الخبراء الكرويين بالسويس, برغم ان هؤلاء الخبراء الكرويين المزعومين, لا صلة مباشرة لهم بكرة القدم على الاطلاق, ولم تلمس اقدامهم الكرة مرة واحدة فى حياتهم, ولكنهم اوهموا انفسهم, نتيحة فراغ الذات, وبحثهم عن الاوهام لمحاولة سد هذا الفراغ, بانهم خبراء كرويين, بحجة مشاهدتهم العديد من مباريات وتمرينات فرق كرة القدم, وحفظهم اسماء اللاعبين والحكام, وبعضهم من عمال غرف خلع ملابس اللاعبين, واخرون يسودون صحف ومواقع اخبارية مغمورة بنتائج المباريات فقط دون ان بفهموا احداثها, وبعض عتاة المشجعين, واصنافا اخرى عديدة غيرهم, والذين صاروا يصدحون رؤوس مسئولى الاجهزة الفنية للفرق فى المناسبات المختلفة التى يتمكنون من التسلل اليها بترهاتهم, ويخضعون مسئولى الاجهزة الفنية للفرق بالارهاب لتخاريفهم, وبتحدون اجهزة الامن ببجاحتهم, ويفرضون بالارهاب سفالتهم, بدلا من ان يتم رفعهم من اقدامهم على باب زويلة واستاد السويس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.