السبت، 7 نوفمبر 2015

ذكرى صدور بيان تطاول وهرطقة عصابة الاخوان الارهابية ضد القضاء المصرى

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 7 نوفمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية بيان تطاول عصابة الاخوان الارهابية ضد القضاء المصرى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ سواء عندما كان قيادات واعضاء عصابة الاخوان الارهابية قائمين بسلطة استبدادية, او قابعين فى السجون, او تحت الارض, او فى سراديب واوكار الارهاب, فانهم يظلون دائما وابدا يكرهون القضاء المصرى, بقدر كرههم لمصر وشعبها, ومن هذا المنطلق الحاقد اصدرت عصابة الاخوان الارهابية, اليوم الخميس 7 نوفمبر 2013, بيانا تناقلتة وسائل الاعلام, عاودت فية التعبير عن مكنونات حقدها الاسود الظالم ضد القضاء المصرى والتطاول علية, مع كونها لم تجد من يحقق مراميها الارهابية فى سرقة مصر وشعبها, سوى كاهن الاخوان الاكبر المستشار حسام الغريانى, الذى ارتضى فرض دستور الاخوان الاستبدادى الباطل لنظام حكم المرشد على الشعب المصرى باجراءات باطلة نظير تولية رئاسة اللجنة المكلفة من عصابة الاخوان بسلق دستورهم الجائر, كما ارتضى بعد سلقة دستور الاخوان, مكافاءتة بمنحة منصب رئيس المجلس القومى الاخوانى لحقوق الانسان, للتستر على ممارسات الاخوان ضد حقوق الانسان, والدليل بان معظم اعضاء المجلس القومى الاخوانى لحقوق الانسان, ومنهم صفوة حجازى, والبلتاجى, والكتاتنى, وغيرهم من المجرمين موجودين فى السجون الان بتهمة الارهاب, والباقين منهم هاربين فى بقاع الارض, وبينهم المدعو ايمن نور, وهرطق المستشار حسام الغرياني, الذى اخترتة عصابة الاخوان الارهابية ليعلن بيان تطاولها ضد القضاء المصرى, قائلا فى بيان عصابة الاخوان, "[ دعونا نعلنها اليوم صريحة وواضحة، إن مصر الآن بلا قضاء، وبلا سلطة قضائية، وبغرابة وبدون مبرر تستجيب النيابة وتنحني وتطعن عدالة الدولة بخنجر الظلم وتساعد الظالم على نشر ظلمه ]", وإنتقدت العصابة الارهابية فى بيانها المشبوة الطافح بالحقد والاكاذيب ضد القضاء المصرى, أن يقوم القضاء بما أسمتة, ظلم الرئيس مرسى ومحاكمتة مع مساعدية، وحاولت العصابة الارهابية باستخدام بعض العبارات الانشائية فى بيانها, اثارة شفقة المواطنين على مرسى وعصابتة, على غير طائل, على اساس بان عبارات الشفقة السطحية التى حفل بة بيانها, قد تنفع فى شفاعة عضو مجلس محلى تناسى ادراج 3 اطفال مواليد جدد فى قرية ريفية ضمن بطاقات التموين الخاصة بذويهم, ولكنها بالقطع لا تنفع فى شفاعة رئيس عزلة شعبة, بعد ان خان الامانة, وتخابر ضد وطنة, وحاول تقسيمة وسرقتة, ونشر العنف والارهاب, وسفك من دماء الناس شلالات وانهار ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.