الخميس، 5 نوفمبر 2015

حرق اعلام امريكا وبريطانيا افضل من زيارتهما

كان يجب على الرئيس عبدالفتاح السيسى, الغاء زيارتة الى بريطانيا, بعد تعمدها قبل ساعات من زيارتة لها, تسيسس حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء, وزعمها, من منزلهم, وبدون ظهور اى ادلة مادية لدى الجهات القائمة بالتحقيق حتى الان, بوجود اشتباة فى قيام تنظيم داعش بزرع قنبلة داخل الطائرة الروسية فى مطار شرم الشيخ, ردا على قيام روسيا بالتدخل العسكرى فى سوريا, وترفض بريطانيا وامريكا والمانيا وفرنسا هذا التدخل, والذين سارعوا وفق ''الفتوى'' البريطانية, بتجميد رحلات طائراتهم الى مطار شرم الشيخ, ومنع طائراتهم المدنية من التحليق فوق سيناء, ونصح رعاياهم بتجنب زيارة شرم الشيخ, لتسبيك المزاعم البريطانية, مما اثار البلبلة ودفع العديد من دول العالم, ومن بينها بعض الدول العربية, للسير على منوالهم, برغم ان هدف عصابة الاشرار النيل من روسيا, التى تجهض بالضربات الجوية التى تقوم بها فى سوريا ضد داعش, المخططات الامريكية/البريطانية/الناتو, القائمة على تغذية وتقوية تنظيم داعش لتقسيم الدول العربية, والتظاهر بمحاربتة فى حرب وهمية, والنيل من مصر التى تقف ضد مخططات تقسيم الدول العربية, وهو ما فطنت لة روسيا, وفى الوقت الذى اعلن فية الكرملين فى بيانا رسميا اليوم الخميس 5 نوفمبر, رفضة مزاعم اللوبى البريطانى/الامريكى, وتاكيدة بانها محاولة لتسييس القضية, ردا على تحركات موسكو فى سوريا, خرج علينا فى ذات الوقت, اليوم الخميس 5 نوفمبر, مولانا الشيخ سامح شكرى وزير الخارجية, ببيان اضحوكة اثار استهجان الناس بقدر ما اثار سخريتهم, حيث اعرب فية عن اندهاشة, وتعجبة, وحيرتة, واستغرابة, وتساؤلاتة, من الافتراءات البريطانية, وكانما مولانا الشيخ وزير الخارجية يعيش فى جمهورية الموز, وليس جمهورية مصر, وفى كوكب زحل, وليس كوكب الارض, وفى عالم مثالى, وليس عالم فية الخير والشر, كما ان عدم الغاء زيارة السيسى الى بريطانيا, والشروع فى القيام بالرحلة الميمونة وكان شيئا لم يكن, يظهر الافتراءات البريطانية وكانها حقيقة واقعة حصلت عليها الاستخبارات البريطانية من التنصت على هواتف القائمين بالتحقيق فى سقوط الطائرة, واذا كان هذا هو موقف بريطانيا العدائى القائم على الافتراء بالاكاذيب للنيل من مصر وروسيا معا بضربة واحدة قبل ان يتوجة السيسى اليها, فما هو موقفها اذن عندما يصل السيسى اليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.