عندما اكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتن, صباح امس الاثتين 16 نوفمبر, بان اعلان نتائج تحقيقات طائرة الركاب الروسية إيرباص إيه 321، التى سقطت خلال شهر اكتوبر الماضى فوق سيناء, بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي, وقتل جميع ركابها وأفراد الطاقم وعددهم 224 شخصاً, باتت وشيكة, بعد ان وصلت تحقيقات جهاز الأمن الإتحادي الروسي فى ملابسات الحادث الى نهايتها، كان هذا يعنى اعلان نتائج التحقيقات الروسية خلال بضع ساعات, ومنح الفرصة للحكومة المصرية لاستباق السلطات الروسية فى اعلان مالديها من معلومات, وفق ما رددة المسئولون عنها باعلان نتائج التحقيقات بسرعة وشفافية, الا ان المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء, هرول ليعلن مساء نفس اليوم, امس الاثنين 16 نوفمبر, كانما ردا على تصريحات الرئيس الروسى, التى وضعت السلطات المصرية, والسياحة المصرية, فى وضعا حرجا, بان نتائج التحقيقات المصرية فى ملابسات الحادث لا تزال جارية, وانة لم يثبت حتى الان وجود اثار لاى متفجرات فى بقايا اجزاء الطائرة, ولم تمر سوى حوالى عشر ساعات على تصريحات رئيس الوزراء, حتى اعلنت موسكو رسميا, صباح اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر, بأن تحطم الطائرة الروسية نجم عن عمل إرهابي، وانة تم العثور على آثار متفجرات في حطام الطائرة, وان الطائرة انفجرت بعبوة محلية الصنع وزنها كيلو جرام، ورصد روسيا مبلغ 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن المتورطين في حادث تفجير الطائرة الروسية بسيناء, وتاكيد الرئيس الروسى بانهم لن يفلتوا من العقاب, وبغض النظر عن تصريحات رئيس الوزراء, وقبلها تصريحات اخرى لمسئولين اخرين, قالوا فيها بان التحقيقات المصرية فى الحادث لن تنتهى قبل عدة سنوات, وبغض النظر عن نتائج ماسوف تسفر عنة التحقيقات المصرية وفترة اعلانها, فالذى كان يجب ان يعلمة المسئولون, بان مصر والمصالح الروسية فيها مستهدفة, ليس من داعش, بقدر ما هى مستهدفة من مخابرات دول اجنبية عديدة, تاتى على راسها امريكا وبريطانيا وتركيا واسرائيل وقطر, لتقويض العلاقات المصرية/الروسية, خاصة فى مجال التعاون العسكرى والنووى والعلمى, والاضرار السياسى الاقليمى والدولى بمصر, وضرب السياحة المصرية, والنيل من الاقتصاد المصرى المنهك, والنيل من روسيا على تدخلها ضد مخططات امريكا وشلة اتباعها فى سوريا, واستغلال فرصة اتحاد الاهداف بين استخبارات دول الاعداء وداعش, لاتخاذ داعش كمخلب قط, ووسيلة لتنفيذ المخطط بوسائل شتى, وشماعة لتحمل تبعاتة, عبر عشرات الوسطاء المستعربين لكى تؤدى كل الطرق من خلالهم فى النهاية الى داعش وتوابعها, لمنع قيام حرب عالمية ثالثة بين روسيا ودول استخبارات الاعداء القائمة بالدسائس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.