خيبة عصابة الاخوان الارهابية امام وسائل الاعلام الاجنبية
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 7 نوفمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية اكبر خيبة هرعت قيادات عصابة الاخوان الارهابية لتسويقها فى ازقة العصابات الاجرامية فى العالم لنيل دعمها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تهامس القيادى الاخوانى عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة للاخوان والقيادى الاخوانى محمد البلتاجى عضو المكتب التنفيذى للاخوان فى قفص الاتهام الحديدى لمحكمة جنايات القاهرة يوم الاثنين الماضى 4 نوفمبر 2013, مع الرئيس الاخوانى المخلوع محمد مرسى وباقى المتهمين الاخوان ال 15 فى قضية قتل المتظاهرين امام قصر الاتحادية خلال فترة رفع الجلسة قبل اصدار المحكمة قرارها بتاجيل استكمال نظر القضية الى يوم 8 يناير 2013, ثم انتحى كلا من عصام العريان ومحمد البلتاجى جانبا فى القفص الحديدى ونظرا الى الجانب الذى يجلس فية المراسلين الاجانب وطلبا منهم الاقتراب, واعلنا لهم بانهما سيمنحونهم سبقا وانفرادا صحفيا وقنبلة صحفية هائلة سوف تثير الرائ العام الدولى ومنظمات حقوق الانسان ضد مصر, وتحفز المراسلين الاجانب لاقتناص الخبطة والقنبلة الصحفية التى سيروجونها فى كل بقاع العالم, وشمر العريان والبلتاجى عن اكمامهما وجليا اصواتهما وهذبا هندامهما ورسما تعبيرات شقاء حزينة على وجهيهما وتكلما اخيرا بما لم يستطيع المراسلين الاجانب ان يتكهنوا بة, وبرغم كل سنوات خبرة المراسلين الاجانب فى تغطية الحروب والكوارث والنكبات بحيث لايؤثر فيهم اى خبر بسهولة الا انهم شهقوا من المفاجاءة والصدمة والذهول الذين صعقوا بها وهم يستمعون للعريان والبلتاجى, وزعم العريان والبلتاجى امام وسائل الاعلام الاجنبية بدون ان يرمش لهما جفن بتعرضهما لاغتصاب وهتك عرض واعتداء جنسى وحشى متكرر فى سجن طرة على ايدى حراس السجن, وابدع العريان والبلتاجى امام وسائل الاعلام الاجنبية بدقة غريبة تثير الحيرة والاشمئزاز وتظهرهمها كانهما يفتخران بما حدث لهما فى طريق جهادهما خلال وصفهما تكرار اغتصابهما وهتك عرضهما والاعتداء الجنسى عليهما, وتعجب المصريين بعد ان طيرت وسائل الاعلام الاجنبية مزاعم العريان والبلتاجى من ان يصل الانحدار الاخلاقى بالاخوان وقيادتهم الى هذا الدرك السحيق الذى لايتورعون فية عن استخدام احط الافتراءات والانحطاط بانفسهم للحضيض والمجاهرة بشذوذ افكارهم وافعالهم امام العالم اجمع على وهم نيل ماربهم الشريرة, وتساءل الناس بمنطق وموضوعية وبدون وسائل اعلام اجنبية اذا كانت مزاعم العريان والبلتاجى صحيحة لماذا اذن لم يتقدما ببلاغ الى النائب العام او الى هيئة المحكمة التى تنظر قضيتهما مع الرئيس المخلوع مرسى وباقى المتهمين للتحقيق فى مزاعمهما واحالتهما لمصلحة الطب الشرعى للكشف عليهما لبيان حقيقة مزاعمهما بالاعتداء الجنسى عليهما ولتحديد اوقات هذة الاعتداءات الجنسية فى حالة وجود اعتداءات جنسية عليهما بالفعل, الا انهما لم يتقدما ببلاغ الى النائب العام او الى هيئة المحكمة لعدم كشف كذبهما وزيف وبهتان مزاعمهما عند احالتهما لمصلحة الطب الشرعى, كما انهما لم يسعيا الى ترويج مزاعمهما فى الصحف المصرية لعلمهما بكشف الشعب المصرى لافتراءتهما وعدم تصديقه لها خاصة بعد انتهاج الاخوان واتباعة الارهاب دينا ووطنا لهم ضد الشعب المصرى, واصرارهما على اطلاق مزاعمهما من خلال وسائل الاعلام الاجنبية بتعليمات من التنظيم الدولى للاخوان واشراف الرئيس الاخوانى المخلوع مرسى يبين بكل جلاء الى اى درك سحيق انحط تنظيم الاخوان من اجل تحقيق وهم الاستقواء بالخارج الى حد الاعتراف بممارستهم الشذوذ الجنسى والزعم بانهم اجبروا على هذة الممارسة لاستنهاض همم ومظاهرات الشواذ فى امريكا واوربا وتوفير ذرائع لقيادتهم السياسية فى دولهم لتحقيق افكارها الشاذة ودفع مجلس الامن والامم المتحدة للتدخل فى مصر لانقاذ العناصر الاخوانية الشاذة المعذبة, وعقب اعلان العريان والبلتاجى تصريحاتهما العجيبة تقدم سمير صبرى المحامى ببلاغين الى المستشار هشام بركات النائب العام حملا رقم 14150 ورقم 14156 لسنة 2013 ضد عصام العريان ومحمد البلتاجى اكد فية قيامهما بالتصريح علنا لوسائل الاعلام الاجنبية بانهما يتعرضان لاعتداءات جنسية بشعة داخل محبسهما فى سجن طره، وأن ما صرحا به العريان والبلتاجى لا يصادف صحيح الواقع، وأن الغرض من هذا التصريح هو الإساءة لسمعة مصر دوليا والاستقواء بالخارج واستعدائهما الدول الاجنبية على الدولة المصرية، وطلب المحامى بالتحقيق فى الواقعة وإصدار الأمر بإحالة عصام العريان ومحمد البلتاجى إلى مصلحة الطب الشرعى للكشف عليهما لإثبات تعرضهما للاعتداءت الجنسية من عدمه داخل سجن طره وإثبات تواريخ هذا الاعتداءت فى حالة وجود اعتداءات جنسية عليهما بالفعل, ولاتزال التحقيقات جارية حول المنهج الجديد لتنظيم الاخوان الارهابى المحظور ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.