فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 8 نوفمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية هرطقة عصابة الاخوان بهبوط وحى فتوى عليهم قضت بتحريم محاكمتهم على اجرامهم, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ راجت تجارة الاديان على كوكب الارض منذ قديم الازل, ولم يكن غريبا قيام تجار الاديان فى العصور الوسطى ببيع رق ورقى لمن يريدة من الناس ويملك ثمنة بعد قيامهم بتسويدة بالعبارات المبهمة بدعوى انة صك غفران عن كل ذنوب الشخص مشترى الرق يسمح لة بدخول الجنة بغير حساب, ومرت قرون اخرى عديدة ظهر خلالها العديد من صنوف سلع تجار الاديان والذين كانوا يقومون بتطويرها لتتماشى مع الوضع الزمنى الموجودين فية, ولم تسلم مصر والعديد من الدول العربية والاسلامية من شرور واطماع وتنوع سلع تجار الدين, وشاءت ارادة الله سبحانة وتعالى ان يكشف حقيقة تجار الدين فى مصر من خلال منح اختبار تولى السلطة فيها الى حفنة منهم تسمى الاخوان ليرى القاصى والدانى مقاصدها التى صدحت بها رؤوس الناس عشرات السنين, وتبين بانها تتمثل فى الخضوع للاجندة الامريكية/الاسرائيلية/دول حلف الناتو, لتقسيم مصر والدول العربية, واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط وفق منظورها الاستعمارى الذى يهدف الى تفتيت واضعاف الدول العربية وجعلها ولايات لتجار الدين والارهابين ينشغلون بتناحر ولاياتهم واماراتهم عن تصدير ارهابهم الى امريكا واوربا, نظير نغاضى عصابة الناتو عن سرقة عصابة الاخوان بالارهاب مصر وتحويل ما سوف يتبقى منها بعد تقسيمها لحساب اسرائيل وحماس وجماعات الارهاب فى سوريا وليبيا والسودان, الى ولاية لتجار الدين, والسعى لاتباع نفس المنهج الارهابى مع باقى الدول العربية, بمساعدة التنظيمات والجماعات الارهابية, وكان عام واحد من السلطة الاخوانية الغاشمة فى مصر يكفى الشعب المصرى لكى يكتشف الدسائس ويثور ضد تجار الدين, وبرغم قيام الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 بعزل القيادى الاخوانى محمد مرسى من منصب رئيس الجمهورية بعد عام واحد من استيلائة على المنصب, واسقاط نظام حكم جماعة الاخوان الارهابية واستئصال مهنة الاتجار السياسى بالدين, الا ان تجار الدين رفضوا ان يتنازلوا عن تجارتهم المربحة بسهولة, وواصلوا اصدار صكوك الغفران والفتاوى التى يقومون بتفصيلها حسب مقاسهم والاستشهاد فيها بايات قرانية واحاديث نبوية وفقهية لمحاولة تطويعها لخدمة ماربهم الشريرة, واخرها الفتوى التفصيل التى اصدرها احد كبار كهنة جماعة الاخوان الارهابية فى مصر, امس الخميس 7 نوفمبر 2013, ويدعى ''الشيخ'' هاشم إسلام، ويعمل عضوا فى لجنة الفتوى بالأزهر، والمنتمي لجماعة الإخوان الارهابية، بهرطقة هبوط وحي فتوى علية فى منتصف الليل جعلة يهب من النوم مذعورا, ولم يستريح الا باعلانها, وزعم فيها حرمة محاكمة الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسي, وتحريضة فى ''فتواة'' الغوغاء والدهماء المغيبين من مؤيدى الرئيس المعزول مرسى على اعمال الارهاب, وجاءت ''هرطقة فتوي'' المدعو ''الشيخ هاشم اسلام'', والتى تناقلتها وسائل الاعلام بالنص حرفيا على الوجة التالي : "نعلن فى فتوى هامة : سقوط وبطلان محاكمة الرئيس الشرعي محمد مرسي والمبايع بيعة عامة بالانتخاب الحر المباشر من شعب مصر شرعا وعرفا وقانونا، لأنه لا يزال الرئيس الشرعي والحق معه وفي جانبه، ويجب على شعب مصر أن يهُبّ لتخليص وتحرير إرادته بتحرير رئيسه الشرعي محمد مرسي من الاختطاف والأسر، لأن الأمة المصرية كلها مأسورة بأسره، وفرض عين على شعب مصر بعد تحرير إرادته واستعادة شرعيته، محاكمة هؤلاء الانقلابيين الذين قادوا هذا الانقلاب العلماني الماسوني العسكري الدموي الفاشي الغاشم الباطل شرعا وعرفا وقانونا، وجوب إيقاف هذا الانقلاب الباطل الفاسد واستعادة الشرعية لتعلو وترفرف على أرض مصر وفي سمائها بكل الوسائل المشروعة المتاحة", واستدل ''شيخ الاخوان'' في ''فتواه'' بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية لمحاولة التدليل على بطلان محاكمة الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, انها خيبة كبرى استخدمت فيها جماعة ارهابية الدين فى النصب والاحتيال على الناس وعقد الصفقات مع الاعداء ضد وطنهم, حتى افاقت على الصدمة المرة, بان ما توهمتة شطارة وفهلوة من بيعها صكوك الغفران للدهماء والمغيبين, وجدتة فى النهاية صكوك خسرانها الدنيا والاخرة ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.