الخميس، 19 نوفمبر 2015

الارهاب وتعدد وسائل التجسس للسلفيين

من بين خطايا طائفة السلفيين الجهنمية. قيام العديد من مسميات شراذمهم التجارية المتمسحة فى الدين. بانشاء اجهزة استخبارات سلفية سرية, والتجسس بها على مؤسسات واجهزة الدولة والشعب المصرى. ومنها ما هو تحت ستار مسميات اعلامية. لتضليل السلطات المعنية. وللتنصل من اى حساب. وللتبجح بمزاعم انها متابعات مشروعة لاجهزة اعلامها للاحداث. الا ان اجهزة اعلامها المزعومة. فى الوقت الذى تقوم فية فروع علنية فيها بممارسة نشاط اعلامى بالفعل وترسل بيانتها وانشطاتها الى وسائل الاعلام لمحاولة نشرها. ومخاطبة الجهات المعنية للتعريف بها. الا ان الفروع والخلايا السرية فيها يقتصر دورها فى التجسس على مؤسسات واجهزة الدولة والشعب المصرى. ومن بين اهم منابع التجسس للسلفيين صفحات مواقع التواصل الاجتماعى الفاعلة للمؤسسات والنشطاء. والصحف والفضائيات الهامة. وتحظى المؤسسات الهامة والمعارضين لمساوئ طائفة السلفيين بنصيب وافر من التجسس والتلصص السلفى عليهم. ويحرص الجواسيس السلفيين على التزام الصمت المطبق وكانهم خرس. وعدم دخولهم فى اى حوارات او مجادلات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى مع المستهدفين لمراقبتهم تحت دعاوى اقامة صداقات مزعومة معهم او متابعة تحديثاتهم, وكانهم لايعرفون القراءة والكتابة وسطور العميان, لعدم كشف خبيئتهم ولمنع لفت الانظار اليهم واثارة التساؤلات حولهم لضمان عدم افشال مهمتهم التخابرية. ولا مانع لديهم بين الحين والاخر من استعراضهم امر هامشى بصورة مقتضبة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى مع المستهدفين لمرقبتهم لذر الرماد فى العيون. حتى لا يستغرب اصدقائهم المزعومين من اطوار هؤلاء الناس, والسؤال المطروح هو. لاى اهداف جهنمية اقيمت اجهزة الاستخبارات السلفية. هل بوهم مساعدتها فى القفز على السلطة بالباطل مثلما فعلت عصابة الاخوان المجرمين. او فى نشر خلايا الفوضى والارهاب والخروج عن شرعية الدولة. او فى تنامى طابورها الخامس ضد مصر. او فى تحديد ثغرات المؤسسات وشخصيات الخصوم الالداء لوضع المخططات ضدهم. وايا كانت الاسباب فهى تستحق البحث والدراسة والاهتمام لمواجهتها والتصدى لها فى اطار الحرب الوقائية ضد الارهاب. مثلما يستحق اصحابها الدهس عليهم فى انتخابات مجلس النواب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.