احملوا الاعلام والرايات, وارفعوا الانوار والزينات, واعزفوا الالحان والنغمات, ورددوا الاهازيج والاغنيات, وتصايحوا بالاناشيد والهتافات, وطوفوا مهللين بالشوارع والطرقات, واهتفوا بحياة السلاطين والسلطات, ابتهاجا بفوز البعض بادنى حد من مجموع الاصوات, برغم مقاطعة معظم المواطنين اجراءات الجهات, وامتناع اغلبيتهم خلال المرحلة الاولى والثانية عن التصويت فى الانتخابات, ودعونا نتساءل بغض النظر عن المظاهر والشكليات, هل هذا يعد انتصارا بطعم الهزيمة ام هزيمة بطعم الانتصار للسلطات, وهل ضجيج الاحتفالات, وغبار الرايات, يغطى على معانى مقاطعة الناس الانتخابات, واحتجاجاتهم ضد قوانين الانتخابات.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 23 نوفمبر 2015
رايات النصر ومعانى الهزيمة
احملوا الاعلام والرايات, وارفعوا الانوار والزينات, واعزفوا الالحان والنغمات, ورددوا الاهازيج والاغنيات, وتصايحوا بالاناشيد والهتافات, وطوفوا مهللين بالشوارع والطرقات, واهتفوا بحياة السلاطين والسلطات, ابتهاجا بفوز البعض بادنى حد من مجموع الاصوات, برغم مقاطعة معظم المواطنين اجراءات الجهات, وامتناع اغلبيتهم خلال المرحلة الاولى والثانية عن التصويت فى الانتخابات, ودعونا نتساءل بغض النظر عن المظاهر والشكليات, هل هذا يعد انتصارا بطعم الهزيمة ام هزيمة بطعم الانتصار للسلطات, وهل ضجيج الاحتفالات, وغبار الرايات, يغطى على معانى مقاطعة الناس الانتخابات, واحتجاجاتهم ضد قوانين الانتخابات.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.