الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

بيان القوات المسلحة رقم واحد صدر بعد ساعات من احدات قصر الاتحادية وقبل 6 شهور و22 يوم من قيام ثورة 30 يونيو

فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, 8 ديسمبر 2012, صدر بيان القوات المسلحة المصرية التاريخى رقم ''واحد'', بعد ان بدأ يلوح فى افق نظام حكم الاخوان ''شبح الحرب الاهلية'', بعد معارك احداث قصر الاتحادية, التى وقعت ملابساتها يوم 5 ديسمبر 2012, وتكمن اهمية هذا البيان, بانة كان نصيحة قبل فوات الاوان لنظام حكم الاخوان, بان القوات المسلحة لن تترك البلاد تضيع فريسة فى حرب اهلية نتيجة عناد الاخوان ورفضهم الخضوع لمطالب الشعب, وصدور البيان قبل 6 شهور و22 يوم من قيام ثورة الشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان فى 30 يونيو 2013, ووقوف القوات المسلحة الى جانب ثورة الشعب, وقد نشرت فى نفس يوم صدور بيان الجيش, 8 ديسمبر 2012, مقالا على هذة الصفحة, استعرضت فية نصوص البيان ومغزاها ومدلولتها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اخيرا صدر ظهر اليوم السبت 8 ديسمبر 2012, بيان القوات المسلحة المصرية رقم واحد, وكان حاسما, بعد ان تعالت اصوات الشعب المصرى تتساءل عن اختفاء موقف القوات المسلحة المصرية من مطالب الشعب باسقاط نظام حكم الاخوان, نتيجة استبداد رئيس الجمهورية, وجماعتة الاخوانية, وحلفاؤهم من باقى الاحزاب الدينية, بالسلطة, وتسببهم فى حدوث انقسام بين فئة من مؤيدى الاحزاب الدينية وباقى جموع الشعب, وتهديدهم بدفع البلاد الى اتون حرب اهلية, بسبب فرضهم اعلان ديكتاتورى غير دستورى, وسعيهم لفرض ارهاصات ولاية الفقية فى دستور باطل على جموع الشعب المصرى, بعد ان تناسوا بان الشعب الذى قام بثورة 25 يناير2011, وقت ان كانوا مختبئين فى منازلهم تحت فراشهم خشية فشل الثورة واتهامهم بالمشاركة فيها, لن يعود ابدا للوراء, ويرفض استبدال نظام حكم مبارك الاستبدادى, بنظام حكم ولاية الفقية الاستبدادى, واكدت القوات المسلحة فى بيانها, الذى اعلنة المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة, بالنص الواحد حرفيا, ''بانها تتابع بمزيد من الآسى والقلق تطورات الموقف الحالى وما آلت إليه من إنقسامات وما نتج عن ذلك من أحداث مؤسفة كان من نتيجتها ضحايا ومصابين, بما ينذر بمخاطر شديدة مع استمرار مثل هذه الإنقسامات التي تهدد أركان الدولة المصرية وتعصف بأمنها القومي'', واكدت القوات المسلحة, ''بأن منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين، وأن عكس ذلك يدخلنا في نفق مظلم نتائجه كارثية، وهو أمر لن تسمح القوات المسلحة المصرية به'', وحذرت القوات المسلحة, ''من أن عدم الوصول إلى توافق واستمرار الصراع الجارى لن يكون في صالح أيا من الأطراف وسيدفع ثمن ذلك الوطن بأكمله'', واشارت القوات المسلحة ''بانها تراقب بحذر شديد ما تشهده الساحة الداخلية والإقليمية والدولية من تطورات بالغة الحساسية حتى نتجنب الوقوع في تقديرات وحسابات خاطئة تجعلنا لا نفرق بين متطلبات معالجة الأزمة الحالية وبين الثوابت الاستراتيجية المؤسسة على الشرعية القانونية والقواعد الديمقراطية التي توافقنا عليها وقبلنا التحرك إلى المستقبل على أساسها'', واكدت المؤسسة العسكرية, ''دعمها للحوار الوطنى والمسار الديمقراطى الجاد والمخلص حول القضايا والنقاط المختلف عليها وصولاً للتوافق الذي يجمع كافة أطياف شعب مصر العظيم, واشارت القوات المسلحة, ''بأن إختلاف الأشقاء من المصريين بشأن آراء وتوجهات سياسية وحزبية هو أمر يسهل قبوله وتفهمه، ألا أن وصول الخلاف وتصاعده إلى صدام أو صراع أمراً يجب أن نتجنبه جميعاً ونسعى دائماً لتجاوزه كأساس للتفاهم بين كافة شركاء الوطن'', والان هل يفيق نظام حكم الاخوان من جموحة وشطوحة ويتراجع عن غية ومحاولتة سرقة مصر بشعبها, ام سيواصل بعناد اجوف سيرة فى طريق مصيرة الابدى ونهايتة المحتومة ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.