الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

ذكرى مغامرات المسلمانى فى القصر الجمهورى

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, اول دسيمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا استعرضت فية ''مغامرات المسلماني فى القصر الجمهورى''، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، ومنها تصريحة بان ''مصر رايحة فى ستين داهية'', والتى اوقعت رئيس الجمهورية المؤقت فى حرجا بالغا, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تعددت الانتقادات ضد ''أحمد المسلماني''، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، نتيجة سلبيات ادائة لمنصبة وعجزة ان يفرق ما بين التزامات اسس عملة الرسمى, ومنظورة الشخصى فى التعامل مع الغير, ومنهج اسلوب عملة كاعلامى منذ تركة برنامجة الاعلامى السابق الذى كان يقدمة على احدى الفضائيات, وكانما اراد المسلمانى ''بيدة لا بيد عمرو'' ان يكلل جهود المنتقدين لة, فقام بانتقاد نفسة والسلطة التى هو جزاءا منها, مما اوقعة فى موقفين محرجين فى وقت واحد هددا بقائة فى منصبة, وكشف عن الموقف المحرج الاول صحيفة الوطن الكويتية الصادرة امس السبت 30 نوفمبر 2013, والتى ذكرت فى خبر نشرتة, عن قيام احد المعازيم فى فرح وهو يتارجح منسجما مع ''شرب الانخاب'' و ''حالة الفرفشة'' الموجودة, بسؤال ''المسلمانى'' ضاحكا ماجنا عابثا مستهترا, عن الأحوال الاقتصادية للبلاد، فاجاب ''المسلمانى'' والذى كان من بين المدعوين ضاحكا : "البلد رايحة في ستين داهية". ووجم جميع الموجودين فى الفرح برد ''المسلمانى'', وصمتوا من عروسين ومعازيم وفرقة غناء, نتيجة الصدمة التى اصيبوا بها من اجابة ''المسلمانى'', والتى اخرجتهم من ''حالة الفرفشة'' لتدخلهم فى ''حالة الذهول'', وواصل ''المسلمانى'' كلامة ضاحكا منتهزا حالة الصمت التى انتابت جميع الموجودين قائلا، ''بأن مصر، تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، وأن موارد الدولة لم تعد كافية، نتيجة تعطل عجلة الانتاج، وتلقف الخبر المنسوب ''للمسلمانى'' عن الجريدة الكويتية العديد من المواقع الاخبارية والصحف والفضائيات وقامت باعادة نشرة, وسارع ''المسلماني''، مساء امس السبت 30 نوفمبر 2013,  باصدار بيانا صحافيا ردا على ما اسماة ''ما نشر فى بعض المواقع الاخبارية الاخوانية والغير اخوانية من كلمات منسوبة الية فى حديث اجتماعى فى أحد الأفراح من أن (مصر رايحة في داهية) وقال ''المسلمانى'' فى بيانة : يؤسفني نشر مثل هذا الكلام في هذا التوقيت، لا سيما وأن الجميع يعرف انتمائي الأصيل لمدرسة الأمل وقناعاتي الفكرية بالمشروع الحضاري المصري وتأسيسي لأطروحة (مصر الكبرى) التي دعوت لها قبل وبعد ربيع القاهرة''. وفى نفس الوقت الذى كان فية ''المسلمانى'' مشغولا بتوزيع بيانة ''العاطفى'' على وسائل الاعلام, والذى كان هو ايضا نفس الوقت الذى كانت فية لجنة الخمسين لصياغة الدستور الجديد تجرى التصويت النهائى على موادة, وبافتراض صحة بيان ''المسلمانى'' وعدم صحة مانشرتة الصحيفة الكويتية, تعرض ''المسلمانى'' للموقف المحرج الثانى وكان هذة المرة ''بالصوت والصورة'', و ''على الهواء مباشرة'', و ''فى حضور رئيس الجمهورية شخصيا'',عندما اعلن احد ضيوف برنامج ''فى الميدان'' على فضائية التحرير مساء امس السبت 30 نوفمبر 2013, عن رفضة بصفتة ممثلا عن الفلاحين لطريقة تعامل ''المسلمانى'' مع الراغبين فى لقاء رئيس الجمهورية المؤقت وسعية الدائم الى تطفيشهم حتى بدون اخطار رئيس الجمهورية بحضورهم او اخطارة باسباب المشكلات التى حاولوا لقاء رئيس الجمهورية من اجلها, ومؤكدا رفض '''المسلمانى'' جميع محاولاتة للقاء رئيس الجمهورية, واجرى المستشار ''عدلى منصور'' رئيس الجمهورية, والذى تصادف فى تلك اللحظة متابعتة البرنامج مداخلة هاتفية مع مذيعة البرنامج وضيوفها وبينهم الضيف الشاكى, واكد منصور ''بانة لم يعلم على الاطلاق بحضور الضيف الشاكى الى القصر الجمهورى اكثر من مرة لمحاولة للفائة دون جدوى'', واكد منصور ''بانة سيستقبل الضيف الشاكى وقدم لة خالص الاسف عن مجهوداتة السابقة للقائة'', وحتى صباح اليوم الاحد اول ديسمبر 2013,  لم يصدر ''المسلمانى'' ''بيانة الثانى'' الى الامة المصرية, ردا على ضيف البرنامج التلفزيونى, ربما بسبب مداخلة رئيس الجمهورية, وايا كان اتجاة ''المسلمانى'' سواء باصدار بيانا اخرا ربما يحمل استقالتة او ''فلسفتة الجعجعية'' او الاكتفاء هذة المرة بالصمت, فان الرئيس منصور اكد خلال مداخلتة الهاتفية مع البرنامج ''بانة أصدر قانون التظاهر بقانون وليس بقرار جمهوري، باعتبار السلطة التشريعة معقودة لرئيس الدولة مؤقتا حتى يتم انتخاب السلطة التشريعية. وإن القانون وضع لكي يطبق ويجب أن نحترمه، وأنه تمت مقارنته بقوانين التظاهر في أكثر من دولة أوروبية, وإجراء مقارنه بين قانون التظاهر المصري والقانون المماثل الفرنسي والسويسري, ووجد ''وفق كلام الرئيس منصور'' بأن النصوص الموجودة فى تلك القوانين ''تكاد تقترب من هذا'' لذلك أصدر القرار به'', وأكد رئيس الجمهورية ''بأن الدولة ستستمر فى تطبيق خارطة الطريق دون اى تاخير او تعديل'', ووجه الرئيس عدلى منصور رسالة للشباب الثائر في الشوارع طالبهم فيها بالتوقف عن تنظيم المظاهرات، وأضاف: "البلد تحتاج إلى جهودكم ويجب أن تتوقفوا عن التظاهرات لأنه قد حان وقت البناء" ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.