ارسل اللواء العربي السروي محافظ السويس, ''نداء استغاثة'', اسماة ''دعوة'', الى بعض الشركات العاملة بالسويس, للمشاركة مع اجهزة احياء ومرافق المحافظة, فى كسح المياه المتراكمة فى شوارع السويس, بعد هطول امطار غزيرة صباح اليوم الاحد 13 ديسمبر 2015 واغراقها الشوارع, نتيجة عجز اجهزة احياء المحافظة فى التعامل معها بمعرفتها برغم كونها من صميم اعمالها, واستجابت عددا من الشركات ''لاستغاثة'' المحافظ, وارسلت سيارات كسح وعمال والمشاركة فى كسح المياه من الشوارع, وتابع المحافظ جهود الشركات بالتعاون مع اجهزة الاحياء ومرافق المحافظة فى ازالة مياة الامطار من الشوارع, فى حين اكد المواطنين بالسويس, بانة بغض النظر عن توصيف استنجاد المحافظ بالشركات بما يسمى ''دعوة'', كانها لحفل عرس, بدلا من ''استغاثة'' لانقاذ البلد من الغرق والاوبئة, فهى فى النهاية دليلا دامغا على تواضع امكانيات اجهزة احياء ومرافق المحافظة, وفشلها فى التعامل مع مستنقعات مياة الصرف الصحى فى الايام العادية, وغرقها فى ''شبر مية'' عند هطول اى امطار, وطالبوا بدعمها للنهوض بها, بدلا من تكريس ''استغاثة'' المحافظ بالشركات وجعلها من مكتسبات المحافظة, عند هطول اى امطار او حدوث اى ازمات.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 13 ديسمبر 2015
استغاثة محافظ السويس بالشركات لكسح مياه الامطار من الشوارع
ارسل اللواء العربي السروي محافظ السويس, ''نداء استغاثة'', اسماة ''دعوة'', الى بعض الشركات العاملة بالسويس, للمشاركة مع اجهزة احياء ومرافق المحافظة, فى كسح المياه المتراكمة فى شوارع السويس, بعد هطول امطار غزيرة صباح اليوم الاحد 13 ديسمبر 2015 واغراقها الشوارع, نتيجة عجز اجهزة احياء المحافظة فى التعامل معها بمعرفتها برغم كونها من صميم اعمالها, واستجابت عددا من الشركات ''لاستغاثة'' المحافظ, وارسلت سيارات كسح وعمال والمشاركة فى كسح المياه من الشوارع, وتابع المحافظ جهود الشركات بالتعاون مع اجهزة الاحياء ومرافق المحافظة فى ازالة مياة الامطار من الشوارع, فى حين اكد المواطنين بالسويس, بانة بغض النظر عن توصيف استنجاد المحافظ بالشركات بما يسمى ''دعوة'', كانها لحفل عرس, بدلا من ''استغاثة'' لانقاذ البلد من الغرق والاوبئة, فهى فى النهاية دليلا دامغا على تواضع امكانيات اجهزة احياء ومرافق المحافظة, وفشلها فى التعامل مع مستنقعات مياة الصرف الصحى فى الايام العادية, وغرقها فى ''شبر مية'' عند هطول اى امطار, وطالبوا بدعمها للنهوض بها, بدلا من تكريس ''استغاثة'' المحافظ بالشركات وجعلها من مكتسبات المحافظة, عند هطول اى امطار او حدوث اى ازمات.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.