يقول المثل الشعبى المعروف "،" ديل الكلب عمره ما ينعدل ولو علقوا فيه قالب "، وعلى هذا المثل يسير الرئيس الأمريكي '' براك اوباما '' وشلة عصابتة، فى سياستة العدائية ضد مصر خلال حربها ضد الارهاب، حتى لو تظاهر شكلا خلاف ذلك ، لاحتواء ما يتعرض له من هجوما ضاريا فى امريكا على تلك السياسة، مع تعاظم الارهاب الذى بذرة وعناء معظم دول العالم منة، ومن هذا المنطلق كان طبيعيا موافقة شلة '' اوباما '' فى مجلس الشيوخ الأمريكي، على نظرية '' اوباما '' السياسية الخالدة '' ودنك منين ياجحا ''، والمتمثلة ليس فقط فى الإبقاء على حجم المساعدات العسكرية المخصصة لمصر عند مبلغ 1.3 مليار دولار، ضمن '' مشروع قانون الإنفاق '' للعام المالي 2016، والتى كان '' اوباما '' قد جمدها اكثر من عامين ، منذ انتصار ثورة الشعب المصرى قى 30 يونيو 2013، وافرج عن جانب يسير منها منذ بضع شهور عندما اشتد هجوم خصومة ضدة، ولكنه فى النهاية، وضع شروطا للإفراج عنها، يعلم '' اوباما ''، قبل جحا نفسة الذى يسير على خطاة، بانها مجرد شماعة لمحاولة التدخل فى شئون مصر الداخلية على وهم فرض ارهاصاتة عليها، التى عجز منذ ثورة 30 يونيو 2013 عن فرضها، وتمثلت الشروط التى هرطق بها اليوم الاحد 20 ديسمبر 2015 فى مجلس الشيوخ الأمريكي، المدعو '' كول بوكينفيلد ''، نائب مدير السياسات في مايسمى '' مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط ''، فى تقديم وزير الخارجية الأمريكي ما يسمى "تقييما محدثا ''، حول وضع الإصلاحات الديمقراطية وحقوق الانسان في البلاد المقرر تقديم مساعدات امريكية اليها، وفى مقدمتها مصر، وبينها تونس والأردن، قبل تسليم بعض المساعدات العسكرية لها، ويعنى هذا عودة نفس الحجة التى يتعلل بها اوباما للتدخل فى شئون الدول المستهدفة، سواء بقبولها رفع اوباما على اعناقها وتدخلة فى شئونها وفرض وصايتة عليها، نظير قول وزير خارجيتة فى تقاريرة الهزالية الى مجلس الشيوخ الأمريكي، بانها واحة الديمقراطية فى العالم، وصرف المساعدات المخصصة لها، او دهس تلك الدول على عنق '' اوباما '' بالنعال ورفض تدخلة فى شئونها وفرض وصايتة عليها، وحرمانها بالتالى من المساعدات الأمريكية بحجة ضياع الديمقراطية فيها، ولا يجد المصريين ما يقولونة '' لاوباما '' وسياستة الاستعباطية، سوى '' ربنا يشفي الكلاب ويضرك ''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.