فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 31 ديسمبر 2013, تطاول الخائن اسماعيل هنية خلال مؤتمرا صحافيا فى قطاع غزة بعبارات السباب ضد مصر, لاعتبارها جماعة الاخوان جماعة ارهابية وتنظيمها الدولى تنظيما ارهابيا, وشروعها فى اعتبار حركتة حماس حركة ارهابية وتنظيما ارهابيا, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقالا استعرضت فية مؤتمر سفالة ووصلة ردح وسباب هنية ضد مصر, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ بعد كل جرائم الدسائس والتجسس والقتل والارهاب, التى قامت بها قيادات ومليشيات حركة حماس الارهابية, ضد مصر وشعبها, ودفعها ميليشياتها للتسلل الى مصر عبر الانفاق, بالاسلحة والمتفجرات واحداث اعمال عنف وارهاب, وتهريبها مع عصابات الاخوان, خلال ثورة 25 يناير2011, 36 الف مجرم من السجون المصرية, وقتل واختطاف حراسهم, كما اكدتها حيثيات محكمة استئناف الاسماعيلية, وتحقيقات النيابة العامة, وقضاة التحقيق, وقضية الهروب الكبير, وتقديمها المساعدات الارهابية للاخوان, لتنفيذ مخطط الاجندة الامريكية/الاخوانية/الاسرائيلية/التركية/القطرية, لتقسيم مصر والدول العربية, مقابل حصول حماس على سيناء, والتى اسقطها الشعب المصرى فى الاوحال, خلال ثورة 30 يونيو 2013, تبجح وتطاول السفاح الخائن لمصر والقضية الفلسطينية, المدعو إسماعيل هنية، رئيس الحكومة العرفية المقالة لحركة حماس الارهابية فى قطاع غزة الذى استولت علية فى انقلاب دموى بقوة سلاح ميليشياتها الارهابية ودهست بالنعال على القضية الفلسطينية والمبادئ الوطنية الفلسطينية وصور رموز فلسطين المحتلة الراحلين والحاليين وبينهما ياسر عرفات ومحمود عباس بمقر السلطة الفلسطينية فى غزة بعد استيلاؤها عليها فى 14 يونيو عام 2007, ضد مصر خلال مؤتمر يدعى "الإعلام الفلسطيني" نظمته ما تسمى وزارة الإعلام في حكومه حماس بعد ظهر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2013 وتناقلتة وسائل الاعلام, وتطاول المدعو اسماعيل هنية قائلا بكل سفالة, ''بانة يرفض قرار الحكومة المصرية الذى اصدرتة يوم 25 ديسمبر 2013 باعتبار جماعة الإخوان جماعة ارهابية وتنظيمها الدولى تنظيما ارهابيا". واضاف, ''انة لا يمكن لأي جهة أن تدفع حركته إلى التخلي عن, ما اسماة, أيديولوجيتها وعلاقتها بجماعة الإخوان'', ''وانة يرفض شروع الحكومة المصرية باعتبار حركة حماس حركة ارهابية وتنظيما ارهابيا'', وتغنى الارهابى هنية لمحاولة تضليل الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وباقى المدن الفلسطينية عن الاسباب الحقيقية التى تدفع مصر, تحت الضغوط الشعبية ومصالح الامن القومى, لاعتبار حركتة حركة ارهابية وتنظيما ارهابيا, قائلا ببجاحة لانظير لها, "لا نتوقع من دولة كمصر حاضنة للشعب الفلسطيني والمقاومة أن تخرج عن سياقها التاريخي والحضاري فتنزلق نحو تصنيف حماس على أنها إرهابية". وأضاف فى سياق زيفة وبهتانة "لا يصنف حركة مقاومة بالإرهاب إلا الصهاينة والأمريكان ولا يمكن أن تكون مصر في خانة الصهاينة والأمريكان", وزعم الارهابى هنية قائلا "بان حركتة لا تتدخل فى الشأن المصري والأمن المصري ينطلق من أمننا وأمننا ينطلق من أمنهم، ولا غنى لمصر عنا ولا غنى لنا عن مصر". حقا اذا لم تستحى فافعل ماشئت من اباطيل الكلام ايها الشرة المنافق الخائن الدجال, ولكن مصر لن تلدغ من جحر افاعى وعقارب حماس مرتين, كما ان الشعب العربى والفلسطينى والدولى لن يخدع بالعبارات الانشائية لدجال غزة الذى باع مع باقى شركائة القضايا الفلسطينية والمصرية والعربية وانفسهم الخسيسة الوضيعة فى اسواق النخاسين بامريكا واسرائيل وقطر وايران وتركيا وحزب اللة وكل من يدفع الثمن, وهى حقيقة ماثلة باعمالها امام الجميع, ولن يفلت قيادات وميليشيات حماس مع حركتهم الارهابية, من عقاب الشعب المصرى, والشعب الفلسطينى, والتاريخ ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.