نفذت اليوم الأحد 20 ديسمبر 2015, هيئة موانئ البحر الأحمر فى غاطس ميناء الزيتيات المناورة التدريبية ( حورس 11 – حرية 6)، التى تتمثل فى تجربة وهمية لمكافحة تلوث بترولي فى خليج السويس، بهدف قياس سرعة الاستجابة لحوادث التلوث البحرى بالزيت, وتفعيل خطة الطوارئ في مراكز مكافحة التلوث فى السويس, والاسكندرية, والطور, وقياس كفاءة الأداء خلال أعمال المكافحة, وعمليات تحريك المعدات لموقع الحادث, ودعم قدرات المكافحة البحرية, وعمليات المكافحة الشاطئية, وشارك فى المناورة مركز مكافحة التلوث البحرى بميناء الزيتيات التابع لشركة بتروسيف. وبدأت المناورة، بمرور لنش مراقبة التلوث البحري بالقرب من مدخل ميناء الزيتيات، حيث تلاحظ وجود تلوث بترولى مجهول المصدر. وعلى الفور قام قائد اللنش بإبلاغ غرفة عمليات الهيئة, وتم رفع درجة الاستعداد وإبلاغ شركة بتروسيف وتكليفها بمعاينة موقع الحادث ووضع تقرير المعاينة وتجهيز استراتيجية المكافحة. وقامت الهيئة بالدفع بالوحدات البحرية ( سويس 1 ) و ( سويس 2 ) و كاشط 1 الى ميناء الزيتيات, و بدء فرد الحواجز المطاطية لتوجيه البقع الزيتية الى موقع تجميع الزيت واسترجاعه وتجميع الزيوت وحماية الشاطىء بـ 50 متر حواجز مطاطية وبدء تشكيل الحواجز المطاطية لاحتواء الزيوت المتسربة باستخدام الوحدة سويس 2 و لنش كاشط 1 و فرد الحواجز على شكل حرف J, و بدء استرجاع الزيت بواسطة الكاشط الحلزونى الموجود على سويس 1 و الكاشط 1. وقامت مجموعة المكافحة الشاطئية بالانتهاء من فرد التنكات وتوصيل منظومة vacuum unit بالتزامن مع وصول الزيت إلى الرصيف وبدء أعمال استرجاع الزيت بواسطة وحدة السحب, وانتهت المناورة باجتماع غرفة العمليات بمركز السويس مع إدارة الحادث بهيئة موانئ البحر الأحمر لبحث اخر تطورات الموقف, وإصدار أوامر لفرق المكافحة الشاطئية والبحرية بالعودة وإعداد تقرير ختامى عن الحادث وأعمال المكافحة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 20 ديسمبر 2015
مناورة بحرية لمكافحة التلوث البترولي في خليج السويس
نفذت اليوم الأحد 20 ديسمبر 2015, هيئة موانئ البحر الأحمر فى غاطس ميناء الزيتيات المناورة التدريبية ( حورس 11 – حرية 6)، التى تتمثل فى تجربة وهمية لمكافحة تلوث بترولي فى خليج السويس، بهدف قياس سرعة الاستجابة لحوادث التلوث البحرى بالزيت, وتفعيل خطة الطوارئ في مراكز مكافحة التلوث فى السويس, والاسكندرية, والطور, وقياس كفاءة الأداء خلال أعمال المكافحة, وعمليات تحريك المعدات لموقع الحادث, ودعم قدرات المكافحة البحرية, وعمليات المكافحة الشاطئية, وشارك فى المناورة مركز مكافحة التلوث البحرى بميناء الزيتيات التابع لشركة بتروسيف. وبدأت المناورة، بمرور لنش مراقبة التلوث البحري بالقرب من مدخل ميناء الزيتيات، حيث تلاحظ وجود تلوث بترولى مجهول المصدر. وعلى الفور قام قائد اللنش بإبلاغ غرفة عمليات الهيئة, وتم رفع درجة الاستعداد وإبلاغ شركة بتروسيف وتكليفها بمعاينة موقع الحادث ووضع تقرير المعاينة وتجهيز استراتيجية المكافحة. وقامت الهيئة بالدفع بالوحدات البحرية ( سويس 1 ) و ( سويس 2 ) و كاشط 1 الى ميناء الزيتيات, و بدء فرد الحواجز المطاطية لتوجيه البقع الزيتية الى موقع تجميع الزيت واسترجاعه وتجميع الزيوت وحماية الشاطىء بـ 50 متر حواجز مطاطية وبدء تشكيل الحواجز المطاطية لاحتواء الزيوت المتسربة باستخدام الوحدة سويس 2 و لنش كاشط 1 و فرد الحواجز على شكل حرف J, و بدء استرجاع الزيت بواسطة الكاشط الحلزونى الموجود على سويس 1 و الكاشط 1. وقامت مجموعة المكافحة الشاطئية بالانتهاء من فرد التنكات وتوصيل منظومة vacuum unit بالتزامن مع وصول الزيت إلى الرصيف وبدء أعمال استرجاع الزيت بواسطة وحدة السحب, وانتهت المناورة باجتماع غرفة العمليات بمركز السويس مع إدارة الحادث بهيئة موانئ البحر الأحمر لبحث اخر تطورات الموقف, وإصدار أوامر لفرق المكافحة الشاطئية والبحرية بالعودة وإعداد تقرير ختامى عن الحادث وأعمال المكافحة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.