الحرب قادمة فى النهاية مع اثيوبيا برغم دبلوماسية العكاز وسياسة اللف والدوران
اجتاحت المصريين موجة غضب عارمة ضد دبلوماسية العكاز المصرية التى تسير عليها مع اثيوبيا, برغم تواصل دسائس اثيوبيا دون هوادة ضد مصر فى مشروعها لتعطيش وتجويع وتشريد الشعب المصرى, وفى الوقت الذى تنشغل فية القيادة السياسية المصرية, اليوم الاثنين 7 ديسمبر 2015, باستقبال وفد حيلة ما يسمى الدبلوماسية الشعبية الاثيوبية, لتضييع مذيدا من الوقت, وقبلها زيارة اثيوبيا وتوقيع اتفاق عديم القيمة, وانقاذ بعض مواطنيها فى ليبيا, واجراء عشرات الاجتماعات الهزلية المضيعة للوقت مع الجانب الاثيوبى, تمضى اثيوبيا قدما فى غيها لوضع مصر امام بلطجة الامر الواقع, ووصل الاستخفاف المصرى الى حد اعتراف سامح شكري، وزير الخارجية، وهو كارها, خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي"، مساء يوم السبت 21 نوفمبر 2015, قائلا بالنص حرفيا, ''بإن مصر لم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن في ملف سد النهضة الإثيوبي''، واضاف ''انه ليس هناك أى تقدم في المجال الفني لدارسة سد النهضة''، ولم يستحى وزير الخارجية من تبرير تقاعس القيادة السياسية فائلا بالنص حرفيا, ''بأن مصر تمتلك أوراق ضغط كبيرة، ولكن لا تريد استخدامها حرصا على ما اسماة, بقاء العلاقات مع اثيوبيا وتطويرها، وعدم عودتها إلى أجواء التوتر مرة اخرى'', وتابع شكري: "ونحن نقوم الآن بوقفة لتقييم الخطوات فنيا وسياسيا، وإلى أى مدى يتم تحقيق وتنفيذ بنود الاتفاق مع الجانب الاثيوبى, وننظر للأمور بواقعية، ولن نستمر في دائرة مغلقة، وسنتعامل مع القضية بصدق واحترام لمصالح الآخرين طالما الجانب الآخر مستعد لذلك", والشعب المصرى يطالب باقصاء دبلوماسية العكاز وسياسة اللف والدوران, وبان يكون الرد المصرى على مستوى الدسائس والمؤامرات الاثيوبية القائمة ضد مصر, لحماية الشعب المصرى من الجوع والعطش والاوبئة والمجاعات والتشرد والضياع, ولصيانة الامن المائى والقومى المصرى, وعملا بقول الله عز وجل سبحانة وتعالى في سورة المائدة: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.