ليلة توبة مؤسس حزب النور السلفى واقرارة بعنصرية دستور الاخوان لولاية الفقية
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, 20 ديسمبر 2012, فى لحظة توبة خاطفة قبل ارتدادة مجددا الى وكر عصابة الاخوان والسلفيين, اعترف المدعو الشيخ الدكتور ياسر برهامى, نائب رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية, ومؤسس حزب النور السلفى, ومفتى وامام وواعظ وكاشف مندل السلفيين, بالفيديو على رؤوس الاشهاد, ''بعنصرية دستور ولاية الفقية الاخوانى'', ''وعدم مساواتة بين المصريين'', ''واخضاعة الناس لولاية مرشد الاخوان'', ''ومنعة غير المسلمين من تولى المناصب القيادية'', وسارعت يومها فى نفس يوم ''التوبة المؤقتة'', بنشر مقالا على هذة الصفحة, استعرضت فية توبة برهامى, قبل ارتدادة لاحقا بتحريض الشيطان وعودتة خاضعا مجددا الى وكر عصابة الاخوان والسلفيين, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ واخير شهد شاهد من اهلها, واعترف الشيخ الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية, ومؤسس حزب النور السلفى, مساء اليوم الخميس 20 ديسمبر 2012, فى مقطع فيديو بثة موقع ''انا السلفى'' للدعوة السلفية, ''بان دستور الاخوان لايضمن المساواة بين المصريين'', ''ويتضمن نصوصا عامة قابلة للتاويل'', ''ويقضى بالا يتولى اصحاب الديانات الاخرى من غير المسلمين اى مناصب قيادية'', ''ولم يحسم امر تولى غير المسلمين المناصب السيادية'', واعترف مؤسس حزب النور ايضا, ''بان المادة الاولى والثانية من دستور الاخوان تمنع ترشح غير المسلمين لمنصب رئيس الجمهورية'', انها كارثة كبيرة ايها السادة تهدد وحدة مصر حذرنا منها ليل نهار قبل صدور اعترافات برهامى فى لحظة توبة قد تكون خاطفة, خاصة بعد قيامهم فى دستور الاخوان الجائر بحذف مادة التمييز العنصرى التى كانت تنص فى المادة 32 بعدم التمييز بين المواطنين على اساس الجنس او الدين او العقيدة او اللون او اللغة او الرائ او الوضع الاجتماعى, بالمخالفة لجميع الدساتير المصرية منذ عام 1923, وبالمخالفة للميثاق العالمى لحقوق الانسان, وفتحوا بهذا الحذف الباب على مصراعية لاصدار تشريعات لاحقة تهمش من حقوق الاقليات مثل النوبيون, والمسيحيون, وبدو الصحارى الشرقية والغربية, بادعاء اختلاف مراكزهم القانونية استنادا الى اراء فقهية متشددة ومسيئة للشريعة الاسلامية, وتهديد وحدة اراضى مصر وتعرضها لمخاطر التقسيم الدولى لتمكين الاقليات من نيل حقوقهم المهدرة, كما يهدد حذف هذة المادة ايضا باصدار تشريعات لاحقة تهمش المراة المصرية للحضيض, وتجعلها مخلوق ربانى من الدرجة العاشرة, ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.