الأربعاء، 13 يناير 2016

ليلة مشاركة جموع المصريين فى الاستفتاء على دستور 2014

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 13 يناير 2014, قبل 24 ساعة من اجراء الاستفتاء على دستور 2014 يومى 14 و 15 يناير, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ دعنى ايها الشعب المصرى البطل العظيم, قبل لحظات من توجهك الى صناديق الاستفتاء للتصويت على دستور 2014, الذى صنعتة بقوة ارادتك وشموخ وطنيتك, اتوجة اليك بعظيم التحية والتقدير على نبل سجاياك, ورفضك سرقة وطنك وثورتك فى 25 يناير, وامتشاقك حسام النضال السلمى فى ثورة 30 يونيو, واسقاطك نظام حكم الاخوان الارهابى العميل, وعزلك مرسى مندوب امريكا والاخوان فى القصر الرئاسى, بعد انحرافهم عن مسار ثورة 25 يناير, واستبدادهم بالسلطة, وتطبيقهم المنهج الشيوعى فى الاخوانة على مؤسسات واجهزة الدولة لمحاولة السيطرة عليها وتطويعها لخدمة اجندة امريكا واجنداتهم, وتخابرهم مع امريكا واذيالها ضد مصر, وموافقتهم على الاجندة الامريكية بتقسيم مصر والدول العربية, تأمرهم بدعم ميليشيات حماس وحزب اللة, واموال امريكا وقطر وتركيا وايران, للعبث بامن مصر القومى والعربى, ورفض الشعب المصرى العظيم كفر الاخوان بوطنهم بعد كفرهم بالله, واتجارهم فى الاراضى وتقسيم مصر والدول العربية بعد اتجارهم فى الدين, وتحويل قبلتهم الى المقر الرئيسى لتنظيم الاخوان اللارهابى الدولى فى لندن, واسقط الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو, حكم الخونة والعملاء والمشركين, فى اوحال الخيانة والعار, وقامت لجنة الخمسين باعداد وصياغة دستور يعبر عن مطالب الشعب فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, ويحافظ على هوية مصر الموجودة علية منذ الفتح الاسلامى, ويصون وحدة وسلامة اراضيها, ويدعم امنها وامن الدول العربية القومى, ويدهس جميع الاجندات الاجنبية والدسائس والمؤامرات الخارجية والداخلية واعمال الارهاب بالنعال, ولم يبقى الان سوى اقرار الشعب المصرى كلمتة الاخيرة للقضاء على القوارض نهائيا فى جحورها, ولم يبقى سوى توجة عشرات ملايين الشعب المصرى, الى صناديق الاستفتاء يومى الثلاثاء والاربعاء 14 و 15 يناير, للتصويت بنعم على دستور 2014, بعد ان مروا بمحن وكروب وثورتين وتضحيات جسام من اجل الوصول الية وتحقيقة, برغم كل الدسائس والمؤامرات التى تعرض لها الشعب المصرى من امريكا واسرائيل والاخوان وقطر وتركيا وحماس وحزب اللة وايران والسودان واثيوبيا, وبرغم اعمال القتل والتفجير والارهاب وسفك الدماء التى تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة, ضد الشعب المصرى, منذ قيام الشعب باسقاطها فى مستنقعات المياة الاسنة, على وهم تخويف الشعب المصرى من الاستفتاء., وادت اعمال الارهاب الاخوانية الى اذدياد تلاحم وتكاتف الشعب المصرى معا للتصدى لارهاب وابتزاز عصابات الاخوان, كما فعلوا وتلاحموا وتكاتفوا وخرجوا معا بعشرات الملايين خلال ثورة 30 يونيو, للتصويت بنعم للدستور, ونعم لاستكمال مسيرة الثورة والبناء, ونعم للقضاء على الارهاب والافكار الهدامة وتجار الدين, ونعم لاسقاط الاجندة الامريكية/الاسرائيلية/الاخوانية/القطرية/التركية/الايرانية لتقسيم مصر والدول العربية, وقد يكون هناك بعض شراذم الرافضين من اتباع معبد الاخوان الارهابى, وقد يكون الدستور ليس مثاليا, ولكن مصلحة مصر وامنها القومى ومسئوليتها العربية ودواعى حماية الوطن تتطلب خروج المصريين بعشرات الملايين للتصويت بنعم على الدستور لحماية وطنهم من الافاعى الخبيثة, انها لحظات وطنية خالدة فى تاريخ مصر, دفعتنى دفعا لتوجية عظيم التحية والتقدير, الى الشعب المصرى البطل العظيم ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.