فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 19 يناير 2013, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية المظاهرات الاحتجاجية التى قام بها النوبيين فى هذا اليوم ضد نظام حكم عصابة الاخوان, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ نظم النوبيين صباح اليوم السبت 19 يناير 2013, مظاهرات حاشدة امام مجلس الشورى بالقاهرة احتجاجا على اضطهاد النوبيين بصورة خطيرة منذ صعود نظام حكم الاخوان سدة الحكم وتمييزهم العنصرى ضد النوبيين, وقيام محمد مرسى رئيس الجمهورية بوصف المواطنين النوبين بالجالية النوبية الاجنبية, وقيام عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الاخوان بوصف النوبيين بالغزاة الاجانب, وقيام القيادى الاخوانى حسين عبدالقادر بوصف النوبيين بالبربر الاجانب, ورفض الاخوان وحلفاؤهم وجود ممثلين عن النوبيين فى لجنة صياغة وثيقة دستور الاخوان الجائر ومجلس الشورى الذى يهيمن علية الاخوان, ورفض الاخوان فى وثيقة دستورهم التاكيد على قومية النوبيين ولغتهم وثقافاتهم وحضارتهم واعادة توطينهم فى اراضيهم النوبية التى تم تهجيرهم قسرا منها لبناء خزان اسوان والسد العالى, والغاء الاخوان المادة 32 من وثيقة دستورهم التى كانت تقوم بتجريم التمييز العنصرى مما يهدد باصدار تشريعات لاحقة تهمش من حقوق الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين استنادا على اراء فقهية متشددة تسئ الى الدين الاسلامى وانتشار التفرقة العنصرية, وفرض الاخوان فى وثيقة دستورهم العديد من المواد الاستبدادية ضد الحريات العامة والصحافة والاعلام واستمرار الحبس فى جرائم النشر والرائ بالاضافة الى فرض مواد عنصرية ومنها المادة 70 الى تقضى باحقية نظام الحكم فى اختيار اسماء الاطفال الموليد بدلا من اسرهم فى حالة لم يعجبة الاسماء التى اختارها لهم ذويهم, بما يعنى منع النوبيين من اطلاق اسماؤهم النوبية القديمة التى لايعرفها احد سواهم على اطفالهم, ورفض الاخوان وحلفاؤهم تخصيص مقاعد للنوبيين فى قانون انتخابات مجلس النواب, ورفض اغلاق المناطق النوبية على النوبيين مما يؤدى الى فوز غير النوبيين بمناطق النوبيين, والمماطلة فى اعادة توطين النوبيين فى اراضيهم النوبية والامتناع عن تعويضهم, ووجود عمليات تطهير عرقى ممنهج ضد النوبيين فى بلاد النوبة تتمثل فى اعادة توطين اعداد كبيرة من النوبيين فى مناطق غير نوبية وعرض الاراضى النوبية للتخصيص والبيع للمستثمرين, واكد النوبيين بان كافة الخيارات مفتوحة امامهم لنيل حقوقهم ومنها تدويل قضيتهم امام المجتمع الدولى لأن استمرار تجاهل كل مايحدث لهم من اضطهاد وتمييز عنصرى وتطهير عرقى يعنى بكل بساطة ارتضاءهم على انفسهم وفق حجج انشائية مصبوغة بالذل والعار والهوان والاستعباد والجبن والخوف والرعب والانكسار والتطهير العرقى والقضاء على قوميتهم وتراثهم ولغتهم وافراطهم فى حق اعادة توطينهم فى اراضيهم النوبية وذوبانهم مع قوميتهم ولغتهم فى وسط ملايين البشر بطول البلاد وعرضها وخيانتهم اولادهم واحفادهم واندثارهم, واستبعد مؤتمر النوبيين الذى تم عقدة مساء الاربعاء 16 يناير 2013 فى الاسكندرية الخيار العسكرى المتمثل فى حركة كتالة النوبية الانفصالية المسلحة التى اعلنت عن اجندتها مؤخرا وتتمثل فى تحرير الاراضى النوبية المحتلة لاقامة الدولة النوبية المستقلة عليها, واكد مؤتمر النوبيين بالاسكندرية استمرار سيرهم لنيل حقوقهم عبر الطرق السلمية ومنها مظاهرات اليوم السبت 19 يناير 2013 امام مجلس الشورى مع احتفاظهم فى نفس الوقت بحق تصعيد احتجاجاتهم ومطالبهم حتى احقاق الحق وسقوط دولة الظلم والاضطهاد والتطهير العرقى والتمييز العنصرى غير عابئين بسقوط مئات الشهداء والاف الضحايا المصابين من النوبيين على اسنة رماح دولة الاستبداد وسنابك خيل جنود الطغاة فى حالة مواجهة احتجاجاتهم السلمية باجراات قمعية لأن اطفال الشهداء النوبيين سيفتخرون بانة كان هناك رجالا ونساءا نوبيين ابطالا ضحوا بارواحهم كما فعل اجدادهم قبل الاف السنين للحفاظ على قوميتهم النوبية ولم يرتضوا ان يسجدوا الا لله سبحانة وتعالى ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 19 يناير 2016
يوم مظاهرات النوبيين العارمة ضد نظام حكم عصابة الاخوان
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 19 يناير 2013, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية المظاهرات الاحتجاجية التى قام بها النوبيين فى هذا اليوم ضد نظام حكم عصابة الاخوان, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ نظم النوبيين صباح اليوم السبت 19 يناير 2013, مظاهرات حاشدة امام مجلس الشورى بالقاهرة احتجاجا على اضطهاد النوبيين بصورة خطيرة منذ صعود نظام حكم الاخوان سدة الحكم وتمييزهم العنصرى ضد النوبيين, وقيام محمد مرسى رئيس الجمهورية بوصف المواطنين النوبين بالجالية النوبية الاجنبية, وقيام عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الاخوان بوصف النوبيين بالغزاة الاجانب, وقيام القيادى الاخوانى حسين عبدالقادر بوصف النوبيين بالبربر الاجانب, ورفض الاخوان وحلفاؤهم وجود ممثلين عن النوبيين فى لجنة صياغة وثيقة دستور الاخوان الجائر ومجلس الشورى الذى يهيمن علية الاخوان, ورفض الاخوان فى وثيقة دستورهم التاكيد على قومية النوبيين ولغتهم وثقافاتهم وحضارتهم واعادة توطينهم فى اراضيهم النوبية التى تم تهجيرهم قسرا منها لبناء خزان اسوان والسد العالى, والغاء الاخوان المادة 32 من وثيقة دستورهم التى كانت تقوم بتجريم التمييز العنصرى مما يهدد باصدار تشريعات لاحقة تهمش من حقوق الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين استنادا على اراء فقهية متشددة تسئ الى الدين الاسلامى وانتشار التفرقة العنصرية, وفرض الاخوان فى وثيقة دستورهم العديد من المواد الاستبدادية ضد الحريات العامة والصحافة والاعلام واستمرار الحبس فى جرائم النشر والرائ بالاضافة الى فرض مواد عنصرية ومنها المادة 70 الى تقضى باحقية نظام الحكم فى اختيار اسماء الاطفال الموليد بدلا من اسرهم فى حالة لم يعجبة الاسماء التى اختارها لهم ذويهم, بما يعنى منع النوبيين من اطلاق اسماؤهم النوبية القديمة التى لايعرفها احد سواهم على اطفالهم, ورفض الاخوان وحلفاؤهم تخصيص مقاعد للنوبيين فى قانون انتخابات مجلس النواب, ورفض اغلاق المناطق النوبية على النوبيين مما يؤدى الى فوز غير النوبيين بمناطق النوبيين, والمماطلة فى اعادة توطين النوبيين فى اراضيهم النوبية والامتناع عن تعويضهم, ووجود عمليات تطهير عرقى ممنهج ضد النوبيين فى بلاد النوبة تتمثل فى اعادة توطين اعداد كبيرة من النوبيين فى مناطق غير نوبية وعرض الاراضى النوبية للتخصيص والبيع للمستثمرين, واكد النوبيين بان كافة الخيارات مفتوحة امامهم لنيل حقوقهم ومنها تدويل قضيتهم امام المجتمع الدولى لأن استمرار تجاهل كل مايحدث لهم من اضطهاد وتمييز عنصرى وتطهير عرقى يعنى بكل بساطة ارتضاءهم على انفسهم وفق حجج انشائية مصبوغة بالذل والعار والهوان والاستعباد والجبن والخوف والرعب والانكسار والتطهير العرقى والقضاء على قوميتهم وتراثهم ولغتهم وافراطهم فى حق اعادة توطينهم فى اراضيهم النوبية وذوبانهم مع قوميتهم ولغتهم فى وسط ملايين البشر بطول البلاد وعرضها وخيانتهم اولادهم واحفادهم واندثارهم, واستبعد مؤتمر النوبيين الذى تم عقدة مساء الاربعاء 16 يناير 2013 فى الاسكندرية الخيار العسكرى المتمثل فى حركة كتالة النوبية الانفصالية المسلحة التى اعلنت عن اجندتها مؤخرا وتتمثل فى تحرير الاراضى النوبية المحتلة لاقامة الدولة النوبية المستقلة عليها, واكد مؤتمر النوبيين بالاسكندرية استمرار سيرهم لنيل حقوقهم عبر الطرق السلمية ومنها مظاهرات اليوم السبت 19 يناير 2013 امام مجلس الشورى مع احتفاظهم فى نفس الوقت بحق تصعيد احتجاجاتهم ومطالبهم حتى احقاق الحق وسقوط دولة الظلم والاضطهاد والتطهير العرقى والتمييز العنصرى غير عابئين بسقوط مئات الشهداء والاف الضحايا المصابين من النوبيين على اسنة رماح دولة الاستبداد وسنابك خيل جنود الطغاة فى حالة مواجهة احتجاجاتهم السلمية باجراات قمعية لأن اطفال الشهداء النوبيين سيفتخرون بانة كان هناك رجالا ونساءا نوبيين ابطالا ضحوا بارواحهم كما فعل اجدادهم قبل الاف السنين للحفاظ على قوميتهم النوبية ولم يرتضوا ان يسجدوا الا لله سبحانة وتعالى ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.