الجمعة، 29 يناير 2016

تصاعد ثورة غضب الصحافيين والإعلاميين ضد مشروع قانون سرى لكبت الافواة واخماد الاصوات وكسر الاقلام والعصف بالاراء

يعد الد اعداء اى سلطة خانعة نفسها, حيث تشعر برغبة جارفة تدفعها عند تسلقها السلطة, الى تكميم افواة الناس الذين صعدوا بها الى السلطة, خشية ان تؤدى آرائهم الى فقدانها السلطة, مثلما ادت الى فقدان سلطة الذين كانوا فى السلطة قبلها, بدلا من ان تتعظ من غيرها حتى لا تتذوق نفس هوانها, وترد جميل من صعدوا بها من الازقة الى السلطة, وتتخذ من آرائهم معينا لها فى تصويب مسار السلطة, لذا كان طبيعيا ثورة غضب الصحافيين والإعلاميين والمدونيين واصحاب الفكر والرائ التى اجتاحت البلاد مؤخرا ضد السلطة, مع شيوع اتجاة السلطة فى التنكيل بهم والعصف بآرائهم وكسر اقلامهم واخماد اصواتهم ضمن هرطقة مواد مشروع قانون عدائى تقوم باعدادة فى سرية تامة بمعرفة ترزية القصر الجمهورى يحمل نعت ''قانون تنظيم الصحافة والإعلام'' يهدف الى تقويض ''حرية الصحافة والإعلام'', واكد الكاتب يوسف القعيد, خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الساعة» عبر فضائية «سي بي سي اكسترا» مساء امس الخميس 28 يناير 2016, ''رغبة السلطة في تكميم أفواه الصحف والإعلام فى اطار مشروع قانونها السرى لتنظيم الصحافة والإعلام'', واشار الى ''عقد ممثلي الصحفيين والإعلاميين اجتماع امس الخميس 28 يناير فى مقر نقابة الصحفيين, اتفقوا خلالة على تحديد موعد مع رئيس مجلس الوزراء, لإبلاغه رفضهم مخطط السلطة لتقييد حرية الصحافة والإعلام'', ويآتى هذا فى الوقت الذى يطالب فية مسئولون اخرون فى السلطة بازالة القيود الاستبدادية الموجودة ضد حرية الصحافة والإعلام, وليس العمل على ذيادتها للقضاء على حرية الصحافة والإعلام كليا, ومن هؤلاء حلمي النمنم، وزير الثقافة، الذى اكد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار" مساء امس الخميس 28 يناير, ''بإن حرية الرأي في مصر لم تصل للمستوى الذي ينبغي أن تصل إليه, مع وجود قوانين بالية تمنع حرية الرأي''، ومطالبا ''بالعمل على تصحيح هذة القوانين الاستبدادية'', وفى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 29 يناير 2014, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية هجمات مغول كل صاحب سلطان ضد حرية الصحافة والإعلام, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ ايها الشعب المصرى العظيم, لست الخطورة الكبرى المتربصة ضد مصر وشعبها وثورتى 25 يناير و30 يونيو, تكمن فى عصابات الاجرام الارهابية, والمؤامرات الاجنبية, فذلك امر اعتادت مصر ومعظم دول العالم الحر علية وتتصدى لة وتعمل على تقويضة وانحسارة وتقديم مجرمية للمحاكمة, ايها الشعب المصرى النبيل, ان الخطورة الكبرى تكمن فى شياطين جهنم من الكفار اعداء حرية الصحافة والاعلام والمدونين, الذين تمرغوا طيلة حياتهم الرخيصة المثقلة بالخطايا والازراء فى اوحال مستنقعات انظمة حكم الفرد والقهر والظلام, ويعملون دون هوادة لاعادة حكم الحديد والنار والكرباج وسمل العيون وتكميم الافواة وازهاق الارواح وكسر الاقلام وتلفيق القضايا وتعذيب الضحايا ونشر الرعب والارهاب الامنى, لانة يحولهم من اصفار الى انصاف الهة, ويتسترعلى فشلهم فى عملهم وجرائم الحرب التى يرتكبونها والفساد الذى يغرقون فية, ويغشى ابصارهم نور الحرية والديمقراطية والشفافية والكلمة المحترمة الحرة والنقد الهادف البناء الذى يكشف مروقهم, ويشعرون بالضحالة والنقص والتقزم والهوان امام كل صاحب قلم ورائ حر شريف, ويسعون بطرق رخيصة غير غريبة عن نفوسهم الضعيفة المريضة للاضرار بهم, ويقومون بالقبض عليهم واساءة معاملتهم ولايتورعون حتى عن اطلاق الرصاص على بعضهم وسط الفوضى لازهاق ارواحهم بدون حساب بدعوى انهم ليسوا الفاعلين, ايها الشعب المصرى البطل, نعلم بان هناك من قيادات وضباط السلطة اناسا محترمون يقدرون حق الشعب المصرى فى معرفة ما يدور بشفافية ويحترمون حرية الصحافة والاعلام والمدونيين, ولكن هناك البعض الاخر منهم يسيئون للاجهزة الامنية والسلطوية والحكومية التابعين لها باعمالهم القذرة, ايها الشعب المصرى الابى, دعونا نقول لزبانية جهنم, افتحوا السجون فنحن دخلوها, علقوا المشانق فنحن صاعدوها, ازهقوا الارواح فهذا قدرنا, ولكنكم لن تعيدوا ابدا الشعب المصرى الى الوراء, وانظمة حكم انصاف الالهة الى الوجود, ايها الشعب المصرى البطل, دعونا نسنعرض معا البيان العاجل الهام الذى اصدرتة نقابة الصحفيين المصرية ونشرتة وسائل الاعلام امس الثلاثاء 28 يناير 2014, لنتبين معا خطورة اجرام خفافيش الظلام ضد مصر وشعبها واهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وحرية الصحافة والاعلام والمدونين واصحاب الرائ النزية, فقد أدانت نقابة الصحفيين فى بيانها ''ممارسات القمع والتحريض، التي تعرض لها الصحفيون خلال قيامهم بواجبهم المهني لتغطية أحداث الذكرى الثالثة من ثورة 25 يناير المجيدة، في القاهرة والمحافظات'', واشارت نقابة الصحفيين ''بأن عددًا من تم القبض والاعتداء عليهم بلغ أكثر من 19 صحفيًا، بخلاف حالات الاعتداء على الإعلاميين المصريين والأجانب ومنعهم من مزاولة عملهم، ووصل الأمر حد استهداف الصحفيين بطلقات نارية، ما نجم عنه إصابة بالغة للزميل محمد فوزي المصور بجريدة الوفد وعضو النقابة، الذي لا يزال يرقد بالمستشفى في حالة صحية حرجة'', واكدت نقابة الصحفيين ''بأن استمرار التعامل الوحشي مع الصحفيين العاملين في الميدان، سواء من قبل قوات الأمن أو من قبل أي فصيل سياسي، وطبقًا للشهادات التي رصدتها النقابة، يعد اعتداءً مباشرًا على حرية الرأي، وحجرًا على حق الشعب في معرفة حقيقة ما يدور على الأرض'', وقالت نقابة الصحفيين ''بانة في الوقت الذي يجتهد فيه الصحفيون ويعرضون أنفسهم لخطر الموت والإصابة لنقل الحقيقة للرأي العام، لا تزال قوات الأمن تمارس قمعًا غير مسبوق بحق الصحفيين، وتحاول بشتى الطرق تكميم الأفواه، ومنع الصحفيين من حقهم في الحصول على المعلومات أو الوصول إلى مناطق الأحداث، وهو الأمر نفسه الذي يمارسه في كثير من الوقائع المتظاهرون المنتمون إلى جماعة الإخوان'', وأكدت النقابة ''بأنها ستفضح الممارسات القمعية التي تعيدنا إلى عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك والرئيس المعزول محمد مرسي'', وحذرت النقابة، ''وزير الداخلية والقيادات الأمنية كافة، من خطورة إطلاق أيدي ضباطهم أو أفرادهم أو المتعاونين معهم ضد الصحفيين'', كما نددت النقابة ''بخطورة تحول التحريض إلى خطاب رسمي تتبناه وزارة الداخلية، لتأليب المواطنين ضد الصحفيين بدعاوى كاذبة، وهو الأمر الذي رصدته النقابة خلال أكثر من موقف، آخرها تحريض بعض الضباط للمواطنين على ضرب الصحفيين والإعلاميين بزعم انتمائهم كذبًا وزورًا لمؤسسات إعلامية بعينها تحظى بكراهية الشعب المصري'', وشددت النقابة ''على مسئولية وزير الداخلية نفسه وقيادات الأجهزة الأمنية، عن تكرار أخطاء الماضي في انتهاك حقوق الصحفيين والتنكيل بهم والتعدي عليهم'', واختتمت نقابة الصحفيين بيانها بالتاكيد على, ''حق كل صحفي في تغطية الأحداث، ونقل الحقائق للمواطنين والرأي العام، وأنها لن تتأخر عن ملاحقة كل من سولت له نفسه المساس بالصحفيين، أو احتجازهم أو منعهم من ممارسة عملهم أو التعدي عليهم، سواء كان المعتدي من جهاز الشرطة أو من أي فصيل سياسي''. ]'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.