السبت، 30 يناير 2016

يوم تصعيد مطالب الشعب باجراء انتخابات رئاسية مبكرة والغاء دستور ولاية الفقية قبل عزل مرسى

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاربعاء 30 يناير 2013, نشرت مقال على هذة الصفحة تناولت فية تصاعد المطالب الشعبية الغاضبة ضد نظام حكم الاخوان الجائر باستقالة مرسى من تلقاء نفسة واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, قبل شروع الشعب باقصائة عن السلطة واسقاطة مع عشيرتة ومرشدة الاخوانى, واصرار عصابة الاخوان على التمسك بالسلطة ولو على خراب مصر, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ برغم تواصل المطالب الشعبية الى نظام حكم جماعة الاخوان بالاستجابة الى مطالب الشعب باستقالة مرسى ورحيلة مع عشيرتة غير  مأسوف عليهم واجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتجميد دستورالاخوان الجائر بعد تسببة نتيجة فرضة بفرمانات غير شرعية واجراات باطلة واستفتاء مزور فى انتشار وتنامى المظاهرات والاحتجاجات والقلاقل والاضطربات, والعودة للعمل بدستورعام 1971 الى حين وضع دستورا ديمقراطيا بحق يتوافق علية الشعب المصرى ويجسد اهداف ثورة 25 يناير2011, واعادة النظر فى قانون انتخابات مجلس النواب الاخوانى الاضحوكة قبل ان يؤدى مضي الاخوان قدما فى غيهم بشأنة وفرضة بتعصب وعناد غيرعابئين بمظاهرات واحتجاجات عشرات ملايين الشعب المصرى, الى انهيار مصر ودخولها النفق المظلم وتفكيكها وتقسيمها الى دويلات وهو ما تسعى الية بلهفة جماعة الاخوان الارهابية, الا ان كهنة جماعة الاخوان وحلفاؤها بعد ان استبدت بالسلطة رفضت الاصغاء لصوت العقل والاعتراف بحقيقة وجود عشرات ملايين من الشعب المصرى غير راضين عن الاتجاة الذى يسير فية عن ضلال نظام حكم الاخوان, واصرارهم بحماقة فائقة على التمسك بالسلطة المهتزة ودستورهم الاجرب الغير شرعي وفرضة عنوة وقسرا على جموع الشعب المصرى, بعد ان توهم الاخوان واتباعهم بانهم باصدار فرمانات غير شرعية تمكنهم من تمرير وسلق وفرض دستورا استبداديا يحمل ارهاصاتهم على جموع الشعب المصرى, فرض سياسة الامر الواقع على الشعب, واستبدال حكم استبدادى بحكم استبدادى اخر, وتعاموا عن تعصب وقلة خبرة سياسية وجهل وحقد وعناد, عن تفهم الحقيقة الناصعة, بان روح ثورة 25 يناير2011 ستظل الى الابد كامنة فى وجدان الشعب المصرى وتدفعة للتحرك ضد سرقة مصر ودستورها واهداف الثورة وديمقراطيتها, واعتبر الاخوان اعترافهم بالخطأ وتراجعهم عن غيهم والخضوع اذلاء وانوفهم فى الاوحال لارادة الشعب, هزيمة قاضية لهم, وفضلوا المضى قدما فى غيهم دافعين بمصر وشعبها الى حرب اهلية وخرائب واطلال مثلما حدث فى سوريا ولكن الشعب المصرى سوف يحبط مخططهم الخبيث ويطيح بهم من السلطة ويحاسبهم على مساوئهم ويبقى على سلامة مصر وسلامة شعبها ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.