السبت، 30 يناير 2016

يوم تصعيد الحرب ضد الارهابيين الاخوان على مواقع التواصل الاجتماعى

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الخميس 30 يناير2014, اعلنت وزارة الداخلية عن تصعيد حملتها فى تعقب ميليشيات جماعة الاخوان الارهابية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال تناولت فية كوامن النفوس المريضة الحاقدة لميليشيات جماعة الاخوان الارهابية التى تدفعها للسير فى طريق الضلال وسفك دماء الابرياء, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ توهم اتباع واذيال جماعة الاخوان الارهابية, نتيجة حقد شديد تولد فى نفوسهم, بسبب الانغلاق الفكرى ووقوعهم فريسة التغييب, وفقد الانتماء للوطن لتعارضة مع الانتماء لجماعة الاخوان الارهابية, والاستهانة بالروح البشرية, والعجز عن فهم المعانى الانسانية النبيلة والسامية, بقدرتهم على استغلال صفحات التواصل الاجتماعى على الانترنت, لانشاء صفحات ارهابية ضد مصر والشعب المصرى, دون عقاب, تحرض على ارتكاب المذابح ضد المصريين, وتكوين عصابات ارهابية مسلحة, للقيام باعمال العنف والقتل والارهاب ضد الناس, ونشر عناوين ضباط وافراد الشرطة, والتحريض على قتلهم, واقتحام وحرق المنشآت الشرطية, واشاعة الفوضى, واستهداف المواطنين، وتحمل عبارات التهديد والوعيد ضد الجيش والشرطة, وتتطاول بعبارات السباب المتدنية ضد الشعب المصرى, وتشرح طرق تصنيع العديد من انواع القنابل والمتفجرات, بارهاص اعادة نظام حكم الجواسيس والخونة والقتلة والسفاكين, للرئيس الخائن الارهابى المعزول مرسى وعشيرتة الاخوانية الارهابية, وكان لابد من تحرك سلطات الدولة للقبض على هؤلاء المجرمين وتقديمهم للنيابة للتحقيق معهم واحالتهم للمحاكمة لمحاسبتهم عما جنت ايديهم الملوثة بدماء الضحايا الابرياء, وعقولهم المغيبة, ونفوسهم المعقدة, ولم يعلموا من فرط حقدهم, بان تتبعهم وتحديدهم ليس عملا صعبا على الاجهزة الامنية على الاطلاق, فى ظل التقنيات العلمية الحديثة, حتى اذا قاموا, وفق منهج الجبن المعروف للارهابيين, بالطعن فى الظهور والتخفى والفرار, وانشاء صفحاتهم الارهابية باسماء مستعارة, واخفاء صورهم الشخصية, وانشاء صفحاتهم والكتابة فيها عبر اجهزة كمبيوترات مقاهى الانترنت, او حتى عبر اجهزة خاصة كما يفعل الجواسيس, واصدرت وزارة الداخلية اليوم الخميس 30 يناير 2014, بيانا اكدت فية القبض على سيل من هؤلاء المجرمين بعد تتبعهم وتحديدهم باستخدام التقنيات الحديثة, والفحص الفنى, وتتبع البصمة الإلكترونية, وتحديد مكان البث الالكترونى بدقة شديدة, وتتبع تلك العناصر بعد تحديدها وضبطها وتقديمها للنيابة العامة, واشارت الشرطة فى بيانها الذى تناقلتة وسائل الاعلام, بانها ستواصل دون هوادة مطاردة هؤلاء الارهابيين الذين بهدفون إلى إشاعة الفوضى وإقتحام وحرق المنشآت الشرطية ونشر صور وبيانات بعض ضباط الشرطة والتحريض ضدهم, واكدت بانة يتم احالة المتهمين المقبوض عليهم الى النيابة العامة, وفق التهم المقررة فى قانون العقوبات الخاصة بالمواد أرقام 43، 95، 171، 172، وتصل العقوبات فيها إلى السجن المشدد, لتقديمهم للمحاكمة ومحاسبتهم على اجرامهم, وبلا شك ينتظر المصريين ضبط واستئصال جميع هؤلاء المجرمين, حتى يعلموا بعد فوات الاوان, بانة لايصح فى النهاية الا الصحيح ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.