بعد ثورة الغضب الشعبى التى سادت مدينة السويس الباسلة ضد نظام حكم عصابة الاخوان ايام 25 و 26 و27 يناير 2013, على هامش ذكرى ثورة 25 يناير2011, وسقوط 9 شهداء وحوالى 180 مصاب, واحتراق اقسام شرطة السويس والاربعين وفيصل والمطافى وقصر الخديوى محمد على وحوالى 150 سيارة ونحو 20 محلا تجاريا وانتشار القلاقل والاضطرابات, ووقوع احداث مثلها فى باقى مدن القناة بورسعيد والاسماعيلية, هرع مرسى ليعلن فى خطاب متلفز فى ساعة متاخرة من مساء الاحد 27 يناير 2013, فرمان حمل رقم 45 لسنة 2013, قضى فية, ''بإعلان حالة الطوارئ في محافظات القناة الثلاث؛ بورسعيد والإسماعيلية والسويس لمدة شهر, وحظر التجوال في نطاق هذه المحافظات الثلاثة طوال مدة إعلان حالة الطوارئ، من الساعة التاسعة مساء، وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي". وأضاف مرسى مهددا متوعدا فى خطابة, "لو اضطررت لاتخاذ إجراءات أكبر من حظر التجول وفرض الطوارئ سأفعل"، ورفض المواطنين بالسويس وباقى مدن القناة فرمان مرسى وتهديداتة, واصروا على انتهاك مواعيد حظر التجوال بالمظاهرات المسائية اليومية ضد استبداد مرسى وسطو عشيرتة الارهابية على مصر, وقمت مساء الاثنين 28 يناير 2013, بتغطية مظاهرات الاف المواطنبن العارمة فى شوارع السويس بالفيديو ونشرة مع مقال على هذة الصفحة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تحية حب واحترام وتقدير الى شعب السويس البطل, تحية الى حوالى 30 الف مواطنا سويسيا, بينهم حوالى 5 الاف سيدة وفتاة, على اختراقهم فرمان رئيس الجمهورية الاخوانى بحظر التجوال وفرض حالة الطوارئ, فى مظاهرات عارمة كاسحة حاشدة غاضبة ساخطة تحركت فى تمام الساعة التاسعة مساء اليوم الاثنين 28 يناير 2013, موعد بدء سريان فرمان حظر التجول, من ميدان الاربعين بالسويس, الى اول طريق مدينة بورتوفيق, وبلغت طول المسيرة حوالى 5 كيلو مترا, فى تحد صارخ لفرمان مرسى ومرشدة وعشيرتة, وتحدى المتظاهرين فى هتافاتهم المنوط بهم تطبيق حظر التجول ان يقوموا باعتقالهم بتهمة خرق حظر التجول, وهتفوا ضد نظام حكم الاخوان, ومحمد مرسى رئيس الجمهورية, وجماعتة الاخوانية, وحكم المرشد, ودستور الاخوان الاستبدادى العنصرى لولاية الفقية, وكان يجب على الطغاة المستبدين ان يعلموا من هو شعب مصر قبل الشروع فى قمعة, وكيف قام شعب السويس البطل خلال حرب اكتوبر المجيدة عام 1973بمنع سفاح اسرائيل شارون مع 6 فرق الية ومدرعة عقب ثغرة الدفرسوار من اقتحام مدينة السويس الباسلة للحفاظ على نصر اكتوبر ومنع تحويل انتصار اكتوبر الى هزيمة, وكان يجب على الطغاة المستبدين ان يروا كيف انتفض شعب السويس البطل يوم 25 يناير عام 2011 وثار ضد حكم الظلم والاستبداد والقهر والظلام وسار خلفة فى ثورتة ملايين الشعب المصرى فى طول البلاد وعرضها حتى انتصرت ثورة 25 يناير عام 2011 المطالبة بالحرية والديمقراطية, ولم يعلم الطغاة المستبدين بطولات شعب مصر الممتدة لعصورا قديمة ساحقة, وهرولوا بناء على اوامر مرشد الاخوان بفرض حالة الطوارئ وحظر التجول على اهالى مدن القناة ومنها مدينة السويس الباسلة, لمحاولة قمع مظاهرات الشعب السلمية المطالبة باسقاط نظام حكم الاخوان, ورئيس الجمهورية الاخوانى, وحكم المرشد, ودستور الاخوان الاستبدادى العنصرى لولاية الفقية, وكان رد شعب السويس البطل فى اليوم التالى مباشرة اختراقة, مع سائر اهالى باقى مدن القناة, فرمان حظر التجول وحالة الطوارئ, ليؤكد بان شعب مصر لم يسجد يوم للطغاة, فتلك هى عادتة وتلك هى شيمتة وروح البسالة فية, من اجل مصر وحرية شعبها ومنع سطو مجموعة مغامرين من تجار الدين عليها, وهى روح متغلغلة فى دماء ووجدان الشعب المصرى وتدفعة ليكون دائما فى الطليعة للحفاظ على ادمية الانسان المصرى وكرامتة وحريتة وانتصارة ورفاهيتة, دعونى ايها الناس اضحك, دعونى ايها الناس ابكى, دعونى ايها الناس اسجد لله وحدة لاشريك لة شاكرا فضلة ونعمتة. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 28 يناير 2016
ليلة انتهاك 30 الف متظاهر بالسويس حظر تجوال مرسى ورفضهم سطو عشيرتة الارهابية
بعد ثورة الغضب الشعبى التى سادت مدينة السويس الباسلة ضد نظام حكم عصابة الاخوان ايام 25 و 26 و27 يناير 2013, على هامش ذكرى ثورة 25 يناير2011, وسقوط 9 شهداء وحوالى 180 مصاب, واحتراق اقسام شرطة السويس والاربعين وفيصل والمطافى وقصر الخديوى محمد على وحوالى 150 سيارة ونحو 20 محلا تجاريا وانتشار القلاقل والاضطرابات, ووقوع احداث مثلها فى باقى مدن القناة بورسعيد والاسماعيلية, هرع مرسى ليعلن فى خطاب متلفز فى ساعة متاخرة من مساء الاحد 27 يناير 2013, فرمان حمل رقم 45 لسنة 2013, قضى فية, ''بإعلان حالة الطوارئ في محافظات القناة الثلاث؛ بورسعيد والإسماعيلية والسويس لمدة شهر, وحظر التجوال في نطاق هذه المحافظات الثلاثة طوال مدة إعلان حالة الطوارئ، من الساعة التاسعة مساء، وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي". وأضاف مرسى مهددا متوعدا فى خطابة, "لو اضطررت لاتخاذ إجراءات أكبر من حظر التجول وفرض الطوارئ سأفعل"، ورفض المواطنين بالسويس وباقى مدن القناة فرمان مرسى وتهديداتة, واصروا على انتهاك مواعيد حظر التجوال بالمظاهرات المسائية اليومية ضد استبداد مرسى وسطو عشيرتة الارهابية على مصر, وقمت مساء الاثنين 28 يناير 2013, بتغطية مظاهرات الاف المواطنبن العارمة فى شوارع السويس بالفيديو ونشرة مع مقال على هذة الصفحة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تحية حب واحترام وتقدير الى شعب السويس البطل, تحية الى حوالى 30 الف مواطنا سويسيا, بينهم حوالى 5 الاف سيدة وفتاة, على اختراقهم فرمان رئيس الجمهورية الاخوانى بحظر التجوال وفرض حالة الطوارئ, فى مظاهرات عارمة كاسحة حاشدة غاضبة ساخطة تحركت فى تمام الساعة التاسعة مساء اليوم الاثنين 28 يناير 2013, موعد بدء سريان فرمان حظر التجول, من ميدان الاربعين بالسويس, الى اول طريق مدينة بورتوفيق, وبلغت طول المسيرة حوالى 5 كيلو مترا, فى تحد صارخ لفرمان مرسى ومرشدة وعشيرتة, وتحدى المتظاهرين فى هتافاتهم المنوط بهم تطبيق حظر التجول ان يقوموا باعتقالهم بتهمة خرق حظر التجول, وهتفوا ضد نظام حكم الاخوان, ومحمد مرسى رئيس الجمهورية, وجماعتة الاخوانية, وحكم المرشد, ودستور الاخوان الاستبدادى العنصرى لولاية الفقية, وكان يجب على الطغاة المستبدين ان يعلموا من هو شعب مصر قبل الشروع فى قمعة, وكيف قام شعب السويس البطل خلال حرب اكتوبر المجيدة عام 1973بمنع سفاح اسرائيل شارون مع 6 فرق الية ومدرعة عقب ثغرة الدفرسوار من اقتحام مدينة السويس الباسلة للحفاظ على نصر اكتوبر ومنع تحويل انتصار اكتوبر الى هزيمة, وكان يجب على الطغاة المستبدين ان يروا كيف انتفض شعب السويس البطل يوم 25 يناير عام 2011 وثار ضد حكم الظلم والاستبداد والقهر والظلام وسار خلفة فى ثورتة ملايين الشعب المصرى فى طول البلاد وعرضها حتى انتصرت ثورة 25 يناير عام 2011 المطالبة بالحرية والديمقراطية, ولم يعلم الطغاة المستبدين بطولات شعب مصر الممتدة لعصورا قديمة ساحقة, وهرولوا بناء على اوامر مرشد الاخوان بفرض حالة الطوارئ وحظر التجول على اهالى مدن القناة ومنها مدينة السويس الباسلة, لمحاولة قمع مظاهرات الشعب السلمية المطالبة باسقاط نظام حكم الاخوان, ورئيس الجمهورية الاخوانى, وحكم المرشد, ودستور الاخوان الاستبدادى العنصرى لولاية الفقية, وكان رد شعب السويس البطل فى اليوم التالى مباشرة اختراقة, مع سائر اهالى باقى مدن القناة, فرمان حظر التجول وحالة الطوارئ, ليؤكد بان شعب مصر لم يسجد يوم للطغاة, فتلك هى عادتة وتلك هى شيمتة وروح البسالة فية, من اجل مصر وحرية شعبها ومنع سطو مجموعة مغامرين من تجار الدين عليها, وهى روح متغلغلة فى دماء ووجدان الشعب المصرى وتدفعة ليكون دائما فى الطليعة للحفاظ على ادمية الانسان المصرى وكرامتة وحريتة وانتصارة ورفاهيتة, دعونى ايها الناس اضحك, دعونى ايها الناس ابكى, دعونى ايها الناس اسجد لله وحدة لاشريك لة شاكرا فضلة ونعمتة. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.