فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاحد 5 يناير 2014, اصدرت منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، بيانا ادانت فية بشدة، بيان الردح والسب والتطاول الذى اصدرة ''تميم بن موزة'' حاكم قطر ضد مصر يوم الجمعة 3 يناير 2014, واعتبرته تدخلًا سافرًا في الشئون الداخلية المصرية, وكشف الدكتور ''عبد العزيز عبد الله'', رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، فى تصريحات اعلامية تزامنت مع بيان منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، عن دور نظام ''تميم بن موزة'', فى مساعى تنفيذ الاجندات الاستعمارية الاجنبية ضد مصر والعديد من الدول العربية لمحاولة تقويضها وتفتيتها وتقسيمها باستخدام جماعات الارهاب ومن بينها جماعة الاخوان الارهابية, وقد نشرت يومها مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية حرفيا نص بيان منظمة الشعوب والبرلمانات العربية, ونص تصريحات رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية, وجاء المقال على الوجة التالى, [ قامر تميم بن موزة, حاكم قطر, مع امة موزة, وابوة حمد, بكل شئ فى طريق الدس ضد مصر, على ارهاص تحطيمها للتنفيس عن احقادهم ضدها مع شعورهم كاقزام بالنقص امامها, وعلى وهم القفز مكانها واحتلال دورها بعد الغدر بها, ولم يتعظوا من مصير القذافى الذى يسيرون على نفس الدرب الذى سار علية قبلهم ضد مصر بالقنابل والمتفجرات وجماعات الارهاب والدسائس والمؤامرات, وانتهى القذافى ونظامة أسوء نهاية, وبقت مصر كما هى مصر, ووجدت امريكا واسرائيل فيهم, مع رؤوس نظام الحكم التركى, وجماعة الاخوان الارهابية, وتنظيم الاخوان الارهابى الدولى, وحركة حماس الارهابية, وتنظيم الدولة الإسلامية الارهابى (داعش), وغيرهم من مسميات مرتزقة تجارة الارهاب تحت ستار الدين, ادوات سهلة قامت بتمويلها وتطويعها لتنفيذ مآربها واجنداتها الاستعمارية لتقسيم مصر والدول العربية الى ممالك وامارات متعددة, مقابل تنفيذ اجندات قطر وتركيا والاخوان, بان يكونوا ولاة امور الامارات الجديدة بعد تقسيمها, واجندة حماس فى الاستيلاء على سيناء, واعمى الحقد الاسود بصيرة ''تميم وامة وابوة'', عقب سقوط نظام حكم جماعة الاخوان فى ثورة 30 يونيو 2013, وادراجها لاحقا كمنظمة ارهابية, بعد ان كانوا يعولون عليها مع امريكا فى تنفيذ اجنداتهم الخبيثة, ولم يبال ''ثلاثى اضواء الشر'' بدواعى الحكمة ومصالح الشعب القطرى والقومية العربية, للحفاظ على سياسة موحدة مع دول مجلس التعاون الخليجى المتبنية كلها القضايا العربية والمصرية والحرب على الارهاب, باستثناء قطر, وهرع ''تميم بن موزة'' بتشجيع ''امة وابوة'' وتحريض ''ادارة اوباما'', باصدار بيان عبر وزارة الخارجية القطرية, مساء يوم الجمعة 3 يناير 2014, تطاول فية على مصر وتدخل فى شئونها الداخلية, وهو ما دعى منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، لاصدار بيان اليوم الاحد 5 يناير 2014, ادانت فية بشدة، بيان ''تميم بن موزة'' ضد مصر الذى اصدرة عبر وزارة الخارجية القطرية، واعتبرته تدخلًا سافرًا في الشئون الداخلية المصرية. وأكد الدكتور ''عبد العزيز عبد الله''، رئيس ''منظمة الشعوب والبرلمانات العربية, فى تصريحات تزامنت مع بيان المنظمة وتناقلتها عنة وسائل الاعلام, عبر وكالة أنباء الشرق الأوسط, "بأن البيان القطرى الصادر ضد مصر, يعبر عن حقد دفين وكراهية من النظام القطرى الذى يأوى الإرهاب والإرهابيين ضد مصر وشعبها الذي استطاع ان يكشف حقيقتة''، ''وأن النظام القطرى هو الداعم والممول الأول لكل العمليات التخريبية التى ترتكبها جماعة الإخوان الإرهابية في مصر"، ودعا رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية, ''الحكومة المصرية إلى اتخاذ جميع الطرق لوقف النظام القطرى الإرهابي عند حده ومحاصرته فى كل المحافل العربية والدولية وكشف كل مخططاته مع التنظيم الإرهابي الدولي للإخوان وإسرائيل وتركيا من أجل هز الاستقرار في مصر'', واضاف رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية, ''بان قيام مصر باستدعاء سفير النظام القطري بعد بيانهم السافر, خطوة هامة ويجب أن تتبعها خطوات تصعيدية إذا تكرر مثل هذا التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري وتحذيره من أن مجرد أي محاولة أخرى معناها طرده من مصر مثل السفير التركي'', وقال: "إنه على مصر ألا تتهاون أبدًا مع هذا النظام ومن على شاكلته حتى لا يظن أنه يستطيع أن يقف ندًا بند لمصر، وأن يعلم أنها قادرة وبمنتهى السهولة أن تجبره على احترامها بشتى السبل ". وأكد رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية, "بان النظام القطري لم يفق بعد من صدمته بعد تصنيف الإخوان جماعة إرهابية وهو الذى كان يعول عليها وعلى اتباعها من المغيبين أن يهددوا استقرار مصر ويعيدوا نظامها الإرهابي مرة أخرى", واضاف,"لكن الشعب المصرى مع قواتة المسلحة, كشف هذه المحاولات الإرهابية ووقف سدًا منيعًا يحمي ويحافظ على مصر من كل هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم ويمولهم " وطالب رئيس منظمة الشعوب والبرلمات العربية, من جموع الشعب المصرى, بالنزول بكثافة بعشرات الملايين, يومى 14 و 15 يناير 2014, للاستفتاء بنعم على مشروع دستور 2014, وتاييد الدستور بكل قوة, وألا يخشى أحدا من طيور الظلام الإرهابية، حتى تكون رسالة قوية من الشعب المصرى للعالم أجمع بأنه يؤيد كل الخطوات التى اتخذت من أجل التخلص من نظام الإخوان الإرهابي, وحتى تسير عجلة خريطة المستقبل وتنتهي مصر من هذه المرحلة الانتقالية'' ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.