فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 19 يناير 2014, ادلى المحامى العام الاول لنيابة امن الدولة العليا فى عهد الرئيس المعزول مرسى, عضو حركة جماعة الاخوان الارهابية المسماة ''قضاة من اجل مصر'', باقوال فى غاية الغرابة امام قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل, زعم فيها لمحاولة الافلات من العقاب, بانة يعمل بعد الظهر عقب انتهاء مواعيد عملة الرسمية ''نجار موبيليا'' من اجل تحسين دخلة, وانة لم يكن لدية تبعا لذلك الوقت الكافى للانضمام الى حركة جماعة الاخوان الارهابية المسماة ''قضاة من اجل مصر'', ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية نص اقوال المحامى العام الاول لنيابة امن الدولة العليا, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ الى هذا الحد وصل الامر بعدد من كبار مؤيدى الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى بعد فقدة سلطانة وجبروتة وسجنة, باعلان المستشار محمد وائل فاروق, المحامى العام الاول لنيابة امن الدولة العليا فى عهد الرئيس المعزول مرسى, خلال تحقيقات المستشار محمد شرين فهمى, قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل, معة بتهمة الانتماء الى حركة ''قضاة من اجل مصر'' الموالية لجماعة الاخوان الارهابية, والعمل فى السياسة بالمخالفة للتقاليد والاعراف والنظم القضائية, قائلا, ''بانة يعمل بعد انتهاء عملة الرسمى نجار موبيليا لتحسين دخلة, ويعود من مكتبه لمنزله ليمارس هوايته فى أعمال النجارة، ويقوم بعمل غرف نوم ومكتبات، وبيعها لزملائه'', ''وان عملة الرسمى والاضافى ياخذ كل وقتة وليس لدية اى وقت للعمل بالسياسة'', ''وانة لايوجد اى صلة لة من قريب او بعيد بحركة قضاة من اجل مصر'', ونقلت وسائل الاعلام التى نشرت اقوال المستشار العجيبة اليوم الاحد 19 يناير 2014, عن مصدر قضائى مسئول, تاكيدة بإن "السى دى المرفق بالتحقيقات لاجتماعات حركة قضاة من اجل مصر كشف حضور المستشار وائل فاروق لاجتماع الحركة، وأنه كان ضمن قضاة الحركة الذين أدانوا في بيان اعلنوة فى مؤتمرا صحفيا ما أسموه بالإنقلاب على الشرعية'', ترى ماذا ستكون علية ادعاءات باقى قضاة الحركة خلال التحقيق معهم, بعد ان كانوا يذدحمون امام كاميرات الفضائيات فى مؤتمراتهم الصحفية لتصديح رؤوس الناس ببياناتهم الثورية, وبطولاتهم القومية, ومواقفهم السياسية, المؤيدة لمرسى وعشيرتة الاخوانية, خاصة بعد قرار لجنة الصلاحية، التابعة للمجلس الأعلى للقضاء، برئاسة المستشار صابر محفوظ، يوم السبت 4 يناير 2013، بعزل المستشار وليد شرابي، المتحدث الرسمى باسم حركة «قضاة من أجل مصر»، من منصبه لـممارستة العمل السياسي وإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية قبل اعلانها رسميا والظهور على منصة اعتصام جماعة الاخوان الارهابية فى ميدان رابعة العدوية, ورفضت لجنة الصلاحية طلب الاستقالة المقدم من شرابى لعدم تقديمه بشخصه، وإنما عن طريق وكيل بعد هروب شرابى للسودان عبر الصحراء الحدودية مع مصر متنكرا فى زى سيدة بدوية من رعاة الاغنام ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.