الثلاثاء، 5 يناير 2016

يوم مقتل شقيقين برصاص ضابطين بدعوى ارتكابهما مخالفة مرور


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, يوم 5 يناير 2015, لقى شقيقين بالسويس مصرعهما برصاص ضابطين شرطة من قوات العمليات الخاصة, بعد مطاردة بسيارتين شرطة دامية مروعة تم خلالها استخدام وابلا من رصاص الشرطة الحى ضد الشقيقين خلال قيادتهما دراجة بخارية بدعوى ارتكابهما مخالفة مرور, وانتقلت حينها الى موقع الجريمة بعد لحظات من وقوعها, وتابعت بالفيديو مناظرة النيابة جثمانى الضحيتين, ومطالب المواطنين بالقصاص, واقوال شهود المطاردة البوليسية الدامية, ونقل جثمانى الضحيتين الى مشرحة مستشفى السويس العام, وقد تم لاحقا ضبط الضابطين وامرت النيابة بحبسهما واحالتهما الى محكمة الجنايات, ونشرت عقب حدوث الجريمة مباشرة يوم 5 يتاير 2015, مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية ملابسات الجريمة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ فى ماساة انسانية مروعة ناجمة عن تجاوزات شرطية دامية, لقى الشقيقين محمد السعيد عبدالحكيم 23 سنة, و احمد 21 سنة, مصرعهما قبل ظهر اليوم الاثنين 5 يناير 2015, فى منطقة عرب المعمل الشعبية بحى فيصل بالسويس, برصاص ضابطين شرطة من قوات الانتشار السريع والعمليات الخاصة, بسبب مخالفة مرور, بعد مطاردة بوليسية دامية, بين سيارتين دورية شرطة كان يستقلهما الضابطين, ودراجة بخارية كان يستقلها الشقيقين, بدعوى امتناع الشقيقين وهما عائدين من عملهما فى طريقهما لمنزلهما بمنطقة عرب المعمل, عن الوقوف لدورية الشرطة التى كانت تقف فى تقاطع اشارة مرور شارع شركات البترول مع الشارع المؤدى لمنطقة عرب المعمل, بعد ان اشتبهت فى تهالك لوحة رقم الدراجة البخارية التى يستقلها الشقيقين, واسرع الضابطين بتحريك سيارتين دورية الشرطة وقاما بمطاردة الشقيقين فى ازقة وحوارى منطقة عرب المعمل مطاردة مروعة دامية كما يحدث فى افلام ''جيمس بوند'', وهما يطلقون عليهما وابلا من الرصاص حتى تمكنا من القضاء على الشقيقين برصاص اصاب رأس كل منهما على عتبة باب منزلهما, الامر الذى ادى الى حدوث ثورة غضب شعبية عارمة ضد التجاوزات الشرطية الدموية الصارخة, ولم يخفف منها ضبط الضابطين واحالتهما للنيابة, لاءنة اذا كانت الشرطة سوف تحتسب كل مخالفا لاشارة مرور ارهابى, فيجب على الاقل ان لا تسارع فى اطلاق رصاص الاسلحة النارية علية لازهاق روحة, طالما كان غير مسلح, وطالما لم يعتدى على الشرطة, واذا كانت الشرطة تقوم بتذويد قواتها بالرصاص الحى والاسلحة الفتاكة, فيجب ايضا ان تقوم بتذويدهم بالرصاص المطاطى والصاعق, واذا كانت الشرطة تقوم بالتنبية على قواتها بالتصدى بقوة وحزم للارهابيين, فيجب ايضا ان تقوم بالتنبية عليهم بعدم استخدام القوة المفرطة ضد اى مخالفين غير مسلحين والحرص على حياتهم, واذا كانت الشرطة تبيح لقواتها استخدام رصاص الاسلحة النارية فى الشوارع والحوارى والازقة الشعبية المكتظة بالاهالى متى ارادت, فيجب على الاقل التنبية عليهم بالحرص الشديد فى استخدامها حفاظا على ارواح المواطنين من المارة واصحاب المحلات والسيارات, واذا كانت الشرطة تريد من قواتها استخدام الرصاص الحى ضد كل مطارد مسلح او غير مسلح, فليكن استخدامه لثقب اطارات السيارات والدرجات البخارية الهاربة لتعطيل فرار المخالفين, او على الاقل استخدامة لاصابتهم فى سيقانهم وليس فى رؤوسهم كما حدث مع الشقيقين القتيلين ].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.