فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 19 يناير 2013, نشرت مقال على هذة الصفحة استعرضت فية بجاحة رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانى المنحل الذى قام بالقاء كرة التمويل الخارجى للاخوان من اعداء مصر فى ملعب الشعب, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ مع تنامى تساؤلات الشعب المصرى فى الفترة الاخيرة عن مصادر تمويل جماعة الاخوان وقيام جماعة الاخوان وجناحها السياسى حزب الحرية والعدالة بانفاق مئات الملايين من الجنيهات فى كل انتخابات ومناسبات سياسية بحيث وصل الامر فى اخر احتشاد للاخوان امام جامعة القاهرة باستئجار الاخوان عددا من طائرات الهليكوبتر الخاصة لتصوير احتشادهم, وهى امكانيات لم يستطيع اى حزب او تيار سياسى القيام بها طوال مسيرتة, سارع الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى للاخوان, وفق مناورة وتكتيك ومنظور سياسى, ليس للدفاع عن الاتهامات الموجهة للاخوان حول مصادر تمويلهم من جهات خارجية معادية لمصر وشعبها, وتكدس ثروتهم بالاف ملايين الدولارات والجنيهات, بل للهجوم فى على قوى المعارضة واتهامها بتلقى تمويل خارجيا متوهما بانة بموقفة قام بنقل الكرة بلعبة واحدة من ملعب الاخوان الى ملعب المعارضة ليتناسى الشعب مطالبة بالكشف عن مصادر تمويل الاخوان الخارجى وثروات جماعة الاخوان المشبوهة. وقام الاعلامى محمود سعد، خلال حلقة برنامجة ''اخرالنهار'' بفضائية ''النهار'' مساء امس الجمعة 18 يناير 2013, على تناول تصريحات الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الأخيرة, والتى وصف فيها معارضى حكم جماعة الإخوان ''بأنهم رموز تدعى الوطنية وتتلقى دعمًا من الخارج'', واكد الاعلامى محمود سعد ''بأن الجميع يعرف منذ عهد الرئيس السابق مبارك أن الإخوان يمولون من الخارج'', كما اكد سعد, ''أن الإخوان فشلوا فى كشف مصادر تمويلهم أمام الجميع''، موجها سؤالا للكتاتنى قائلا: "تتحدث عن تمويل المعارضة.. فأين اذن الشفافية فى مصادر تمويل الإخوان؟"... وفشلت مناورة الاخوان للتهرب من مطالب الشعب بالكشف عن مصادر تمويلهم وثرواتهم بالقاء الكرة فى ملعب الشعب, خاصة بعد سبق اتهام العديد من قيادتهم بتلقى تمويلا خارجيا من دول وتنظيمات ارهابية تعادى مصر,والتى عرفت حينها باسم ''قضية سلسبيل'' ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.