فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, 13 يناير 2013, اعلن رئيس الاتحاد الاوربى خلال مؤتمر صحفى عقدة مع الرئيس الاخوانى مرسى قبل عزلة, عن شرك رفض الاتحاد الاوربى منح قرض لمرسى حتى تقويم استبدادة, على وهم احتواء ثورة غضب الشعب المصرى ضد العوبة امريكا والاتحاد الاوربى, حتى اقرار الامر الواقع, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقالا استعرضت فية ملابسات اللعبة الامريكية/الاوربية/الاخوانية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ بغض النظر عن اعلان ''هيرمان فان رومبي'' رئيس الاتحاد الأوروبى, خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة مع محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى, اليوم الاحد 13 يناير 2013, ''بأن موافقة الاتحاد الاوربى على منح الحكومة قرض قيمتة 5 مليار يورو, مشروط بتوافقها فى الحوار والاراء مع جميع القوى السياسية فى مصر, وتحقيقها تقدم ملموسا على فى المسار الديمقراطى, والوصول لمجتمع يحترم فية حقوق المواطنين والمراة والحريات العامة'', فان ''جعجعة'' رئيس الاتحاد الاوربى للاستهلاك الدولى والمحلى لاغير بزعم التصدى لاستبداد الاخوان والدفاع عن الديمقراطية فى مصر, وهى ''جعجعة'' لا قيمة لها لدى الشعب المصرى, مع كون قرض الاتحاد الاوربى المزعوم, شماعة لاخفاء دعم الاتحاد الاوربى بتوجية امريكى لاستبداد عصابة الاخوان ضد الشعب المصرى ومحاولة لاحتواء ثورة غضبة, وتصورهم بقدرتهم على ايهام الشعب بشروع اذناب الشيطان الامريكى بالضغط على الاخوان لدفعهم للاستجابة الى مطالب الشعب المصرى, بوهم احتوائة حتى يتم فرض استبداد الاخوان بالامر الواقع فى النهاية علية, بدليل عدم توقيع الاتحاد الاوربى ادنى عقوبة جماعية او حتى فردية على نظام حكم عصابة الاخوان, وتعاظم التعاون بين الاتحاد الاوربى مع عصابة الاخوان فى مجالات عديدة, واقتصر دور الاتحاد الاوربى الشكلى على تسويق مزاعم بتجميدة قرض للاخوان لم يشرع الاخوان اصلا فى الحصول علية لاعتمادهم على التمويلات والعطايا الامريكية والقطرية والايرانية والتركية, وان تماشوا مع اللعبة واداء فيها دور التلميذ الخائب الممتعض الذى تعرض للعقاب من ولى نعمتة, وفى ظل اسس حريات الشعوب فى العالم, بأن الديمقراطية لم تتحقق لها بمزاعم توسلات الابالسة المداهنين للمستبدين المسايرين لحسابهم, بل تحققت بايدى الشعوب الحرة فى العالم, والديمقراطية فى مصر لن تتحقق, كما اثبتت ثورة 25 يناير2011, الا بايدى ابناء مصر الابرار, وروحهم الوطنية, ونفوسهم الابية, وتطلعاتهم القومية, وتضحياتهم البطولية, وقيامهم بنفس سامية, واهداف نبيلة, بمواصلة تجمعهم واحتشادهم وتظاهرهم سلميا يوميا بالقاهرة وميادين سائر محافظات الجمهورية, لتأكيد رفضهم قيام مجموعة لصوص من تجار الدين, بالسطو على مكاسب ثورة 25 يناير التى لم يشاركوا فيها خوفا من نظام المخلوع مبارك ونفاقا ومحاباة ومداهنة لة, ولاسقاط نظام حكم الاخوان الجائر ودستور الاخوان الاستبدادى, ورفض تحول رئيس الجمهورية الاخوانى الى حاكم وقاضى وجلاد, ومرشدة العام الاخوانى الى فقية مصر الاول ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.