السبت، 9 يناير 2016

مسيرة المهرجين السلفيين فى بلاط سلطان الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاربعاء 9 يناير 2013, جرى انتخاب يونس مخيون رئيسا لحزب النور السلفى الذى كان يعتبر نفسة وقتها كبير الياوران فى نظام حكم الاخوان, واطلق مخيون فور اعلان فوزة تصريحات لمداهنة وتضليل الرائ العام, ونشرت على هذة الصفحة مقالا فى نفس هذا اليوم, كشفت فية بالموضوعية والمنطق, زيف تصريحات مخيون, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ استهل ''مولانا الشيخ يونس مخيون'', اعلان فوزة بمنصب رئيس حزب النور السلفى, فى انتخابات حزبة التى جرت اليوم الاربعاء 9 يناير 2013, بعد تنازل جميع منافسية فى اطار صفقة داخلية, بتوجية رسالة للناس, ظهر فيها وكآنة قادما من عالم اخر, قائلا للناس وهو يداعب لحيتة : '' بألا ينشغلوا, بما اسماة, استخدام البعض السلفيين وحزب النور كفزاعة لتخويفهم، وقائلا فى رسالة للمراة : " بأن حزب النور ليس عدوا للمرأة ولا يوجد شريعة أعطت المرأة حقها كما أعطتها الشريعة الإسلامية", وقائلا فى رسالة للمسيحيين : ان الإسلام والشريعة الاسلامية تأمرنا بحمايتكم وكفالة حريتكم لأن هذا حقكم الذى أمرنا الله به ونحن مآمرون بتوفير الأمن والأمان لكم", وتغاضى ''الشيخ مخيون'' عن الحقائق المجردة, فى كون الناس لايعتبرون حزب النور والسلفيين فزاعة لهم, بقدر ما يعتبرونهم مهرجين لغيرهم فى بلاط سلطان الاخوان, لاختطاف جانبا من مغانم واسلاب البلاد, بعد انحراف حزب النور والسلفيين واتجارهم بالدين, وانغماس معظم مريديهم فى الاراء الفقهية المتطرفة المسيئة للدين الاسلامى الحنيف, وتحول بعضهم بموجبها الى ارهابيين يجوبون الجبال والصحارى والوديان مثل الوحوش الضارية, لمحاربة المجتمع بعد تكفيرة مع جميع اطياف الناس الذين يعيشون فية, فى حين واصل الاخرون منهم الاستمتاع بمباهج حياة المجتمع, مع تكفير باقى اطياف الناس الذين يعيشون فيه, كروحا مذدوجة دافعة لسياسة ''الاتجار بالدين'', لذا لم يأتي حذر واحتراس الناس من حزب النور والسلفيين نتيجة استخدامة فزاعة من البعض ضدهم كما يزعم ''الشيخ مخيون'', بل نتيجة الاعمال ''الشيطانية'' التى قام بها حزب النور والسلفيين واستخدامة نفسة بنفسة فزاعة ضد مصر ومعظم اطياف الشعب المصرى, ومنها قيام حزب النور والسلفيين بدعم نظام حكم الاخوان على طول الخط برغم انحرافة عن السلطة وجورة وظلمة واسنبدادة, ومساعدتة فى سلق وتمرير دستورا جائرا باجراءات ''مسخرة'' قبل ان تكون ''باطلة'', لسرقة مصر وهويتها وشعيها, لاقامة نظام حكم ولاية الفقية, وكان حزب النور والسلفيين فى طليعة المؤيدين للاخوان عن باقى الاحزاب الدينية فى حذف المادة 32 من دستور ولاية الفقية, التى كانت موجودة فى جميع الدساتير السابقة منذ عام 1923, وتقضى بعدم التمييز بين المواطنين على اساس الجنس او الدين او العقيدة او اللون او اللغة او الرائ او الوضع الاجتماعى وفتحوا بهذا الحذف الباب على مصراعية لاصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متطرفة مسيئة للدين الاسلامى الحنيف, تهمش الاقليات فى مصر مثل النوبيون والمسيحيون وبدو الصحارى الشرقية والغربية والمراة بدعوى اختلاف مراكزهم القانونية عن باقى الناس, ووجد الناس تحول حزب النور والسلفيين الى مناصرين لنظام حكم الاخوان الجائر اكثر من الاخوان انفسهم, ومساعدتهم الاخوان فى كل اعمال ضلالهم واستبدادهم ضد الشعب, لذا صار الناس يحذرون ويحترسون من حزب النور والسلفيين, مثلما يحذرون ويحترسون من رؤوس الافاعى السامة لجماعة الاخوان وباقى اذنابها الخاضعين, الى حين ايداعهم فى قطار فزاعة لهم يذهب بهم مع ضلالهم فى رحلة دون عودة بقوة ارادة الشعب المصرى تكفيرا عن جرائمهم فى حقة ]''

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.