فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الثلاثاء 21 يناير 2014, قضت المحكمة الاتحادية العليا, بدولة الامارات العربية المتحدة, بالسجن المشدد ضد 30 متهما اخوانيا ارهابيا, بينهم 20 ''نطع'' من جماعة الاخوان الارهابية بمصر, وحل جماعة الاخوان الارهابية فى دولة الامارات, وإغلاق كافة مقارتها واوكارها ومصادرة ممتلكاتها, وقد نشرت فى نفس هذا اليوم مقال على هذة الصفحة استعرضت فية مضمون الحكم وحيثياتة واثارة على الجماعة الارهابية واسيادها واذنابها وتنظيمها الدولى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ برغم حكم دائرة امن الدولة, بالمحكمة الاتحادية العليا, بدولة الامارات العربية المتحدة, الصادر اليوم الثلاثاء 21 يناير 2014, بحل فرع جماعة الاخوان الارهابية فى دولة الامارات, والسجن المشدد لرؤوس اذنابها, وتواصل تقليم مخالب تنظيم الاخوان الشيطانى الارهابى الدولى, واقتلاع انيابة, وتقويض صروح بنيانة, واستئصال جذور ارهابة, فى مصر والعديد من الدول العربية تباعا, الا ان هذا لن يدفع امريكا الى الغاء اجندة اوهامها واطماعها والحادها ومروقها لتقسيم مصر وعددا من الدول العربية واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط من جديد, برغم فشل مشروعها الاول لتنفيذ الاجندة تحت مسمى ''الشرق الاوسط الكبير'' خلال عهد الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الابن, وبرغم فشل مشروعها الثانى لتنفيذ الاجندة تحت مسمى ''المشروع الاسلامى الكبير'' خلال عهد الرئيس الامريكى الحالى باراك اوباما, بل سوف يدفع امريكا واجهزة استخباراتها الى البحث عن مطية جديدة بعد مطية الاخوان, وطابور خامس جديد بعد طابور الاخوان, تتمثل فى مسميات الجماعات الارهابية العديدة التى قامت بزرعها فى معظم الدول العربية لمحاولة تنفيذ اجندتها الخسيسة الاثيرة لديها للمرة الثالثة تحت مسمى تسويقى جديد, بدعم حليفتها الشيطانية اسرائيل, ومساندة شراذم الخوارج والمشركين فى تركيا وقطر وايران وحزب الله وتنظيم الاخوان الارهابى الدولى, ومطاريد جماعة الاخوان الارهابية فى مصر, وحركة حماس الارهابية فى غزة, وقضى نص حكم دائرة أمن الدولة, بالمحكمة الاتحادية العليا, بدولة الامارات العربية المتحدة, الصادر اليوم الثلاثاء 21 ينابر 2014, في قضية "الخلية الإخوانية" المتهم فيها 30 متهما منهم 20 اخوانيا مصريا و 10 امارتيين, بحل جماعة الاخوان المسلمين فى دولة الامارات, وإغلاق كافة مقارتها السرية, ومصادرة الأدوات والأجهزة المضبوطة فيها وفى منازل اعضاء الخلية, كما قضت المحكمة بالسجن لمدد تتراوح ما بين خمس سنوات وثلاثة أشهر، بحق 24 متهما حضوريا وستة متهمين غيابيا, وبتغريم 21 متهما مبلغ 3000 درهم اماراتى لكل منهم, وإبعاد المحكوم عليهم من المصريين الاخوان عن دولة الامارات بعد قضاء فترة العقوبة ضدهم, واشارت مواقع وسائل الاعلام الامارتية, ومنها ''الاتحاد'' و ''البيان'' و ''الامارات'', الى توجية المحكمة للمتهمين تهمة إنشاء وتاسيس حزب سياسي اخوانى ارهابى في دولة الإمارات سرا, والتستر على اعمال التنظيم الارهابى, وجمع وتحويل أموال الى تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى الدولى فى لندن وتركيا وقطر وجماعة الاخوان الارهابية فى مصر, دون الحصول على موافقة السلطات الامارتية المختصة, ونشر معلومات أمنية سرية تخص دولة الإمارات, واختلاس صور ووثائق تحتوى على أسرارا خاصة بأمن الدولة فى الامارات, وإذاعة الصور والوثائق فيما بينهم, وتزويد فروع التنظيم الدولى للاخوان المسلمين فى لندن وتركيا وقطر وجماعة الاخوان الارهابية فى مصر بنسخ منها, واكد رئيس المحكمة قبل النطق بالاحكام الرادعة, إحاطة المحكمة بوقائع الدعوى مما حصلته من الأوراق والمستندات المعروضة عليها, وما تم فيها من تحقيقات, وما دار بشأنها في الجلسات, واستمعت المحكمة لأقوال المتهمين ودفاعهم ومرفعات النيابة, واطلعت على ادلة الثبوت, وتقارير الخبراء واللجان المختصة, واستمعت لأقوال الشهود, واصدرت المحكمة حكمها العادل فى النهاية ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 21 يناير 2016
يوم حل جماعة الاخوان الارهابية فى دولة الامارات واغلاق اوكارها وسجن اذنابها
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الثلاثاء 21 يناير 2014, قضت المحكمة الاتحادية العليا, بدولة الامارات العربية المتحدة, بالسجن المشدد ضد 30 متهما اخوانيا ارهابيا, بينهم 20 ''نطع'' من جماعة الاخوان الارهابية بمصر, وحل جماعة الاخوان الارهابية فى دولة الامارات, وإغلاق كافة مقارتها واوكارها ومصادرة ممتلكاتها, وقد نشرت فى نفس هذا اليوم مقال على هذة الصفحة استعرضت فية مضمون الحكم وحيثياتة واثارة على الجماعة الارهابية واسيادها واذنابها وتنظيمها الدولى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ برغم حكم دائرة امن الدولة, بالمحكمة الاتحادية العليا, بدولة الامارات العربية المتحدة, الصادر اليوم الثلاثاء 21 يناير 2014, بحل فرع جماعة الاخوان الارهابية فى دولة الامارات, والسجن المشدد لرؤوس اذنابها, وتواصل تقليم مخالب تنظيم الاخوان الشيطانى الارهابى الدولى, واقتلاع انيابة, وتقويض صروح بنيانة, واستئصال جذور ارهابة, فى مصر والعديد من الدول العربية تباعا, الا ان هذا لن يدفع امريكا الى الغاء اجندة اوهامها واطماعها والحادها ومروقها لتقسيم مصر وعددا من الدول العربية واعادة رسم منطقة الشرق الاوسط من جديد, برغم فشل مشروعها الاول لتنفيذ الاجندة تحت مسمى ''الشرق الاوسط الكبير'' خلال عهد الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الابن, وبرغم فشل مشروعها الثانى لتنفيذ الاجندة تحت مسمى ''المشروع الاسلامى الكبير'' خلال عهد الرئيس الامريكى الحالى باراك اوباما, بل سوف يدفع امريكا واجهزة استخباراتها الى البحث عن مطية جديدة بعد مطية الاخوان, وطابور خامس جديد بعد طابور الاخوان, تتمثل فى مسميات الجماعات الارهابية العديدة التى قامت بزرعها فى معظم الدول العربية لمحاولة تنفيذ اجندتها الخسيسة الاثيرة لديها للمرة الثالثة تحت مسمى تسويقى جديد, بدعم حليفتها الشيطانية اسرائيل, ومساندة شراذم الخوارج والمشركين فى تركيا وقطر وايران وحزب الله وتنظيم الاخوان الارهابى الدولى, ومطاريد جماعة الاخوان الارهابية فى مصر, وحركة حماس الارهابية فى غزة, وقضى نص حكم دائرة أمن الدولة, بالمحكمة الاتحادية العليا, بدولة الامارات العربية المتحدة, الصادر اليوم الثلاثاء 21 ينابر 2014, في قضية "الخلية الإخوانية" المتهم فيها 30 متهما منهم 20 اخوانيا مصريا و 10 امارتيين, بحل جماعة الاخوان المسلمين فى دولة الامارات, وإغلاق كافة مقارتها السرية, ومصادرة الأدوات والأجهزة المضبوطة فيها وفى منازل اعضاء الخلية, كما قضت المحكمة بالسجن لمدد تتراوح ما بين خمس سنوات وثلاثة أشهر، بحق 24 متهما حضوريا وستة متهمين غيابيا, وبتغريم 21 متهما مبلغ 3000 درهم اماراتى لكل منهم, وإبعاد المحكوم عليهم من المصريين الاخوان عن دولة الامارات بعد قضاء فترة العقوبة ضدهم, واشارت مواقع وسائل الاعلام الامارتية, ومنها ''الاتحاد'' و ''البيان'' و ''الامارات'', الى توجية المحكمة للمتهمين تهمة إنشاء وتاسيس حزب سياسي اخوانى ارهابى في دولة الإمارات سرا, والتستر على اعمال التنظيم الارهابى, وجمع وتحويل أموال الى تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى الدولى فى لندن وتركيا وقطر وجماعة الاخوان الارهابية فى مصر, دون الحصول على موافقة السلطات الامارتية المختصة, ونشر معلومات أمنية سرية تخص دولة الإمارات, واختلاس صور ووثائق تحتوى على أسرارا خاصة بأمن الدولة فى الامارات, وإذاعة الصور والوثائق فيما بينهم, وتزويد فروع التنظيم الدولى للاخوان المسلمين فى لندن وتركيا وقطر وجماعة الاخوان الارهابية فى مصر بنسخ منها, واكد رئيس المحكمة قبل النطق بالاحكام الرادعة, إحاطة المحكمة بوقائع الدعوى مما حصلته من الأوراق والمستندات المعروضة عليها, وما تم فيها من تحقيقات, وما دار بشأنها في الجلسات, واستمعت المحكمة لأقوال المتهمين ودفاعهم ومرفعات النيابة, واطلعت على ادلة الثبوت, وتقارير الخبراء واللجان المختصة, واستمعت لأقوال الشهود, واصدرت المحكمة حكمها العادل فى النهاية ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.