فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاحد 6 يناير 2013, القت جماعة الاخوان الارهابية قتبلة تضليلية جديدة ضد الشعب المصرى, تمثلت فى قيامهم باقالة عصام العريان من منصب مستشار رئيس الجمهورية الاخوانى بعد حوالى اسبوع من اعلانة وعد الاخوان بالتنازل عن ممتلكات مصرية لليهود لمحاولة التنصل ''مؤقتا'' من اعلانة الى حين فرض سياسة الامر الواقع على الشعب المصرى فى النهاية, وقد نشرت يومها مقالا على هذة الصفحة استعرضت فية الحيلة الاخوانية واهدافها, وجاء المقال على الوجة التالى, '[ مثلت استقالة عصام العريان مستشار رئيس الجمهورية الاخوانى للشئون السياسية, نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانى الحاكم, زعيم الاغلبية فى مجلس الشورى الذى يهيمن علية الاخوان, من منصبة كمستشارا لرئيس الجمهورية الاخوانى, واعلانة نباء الاستقالة على حسابة الشخصى فى تويتر, اليوم الاحد 6 يناير 2013, مهزلة جديدة من مهازل الاخوان فى تضليل الرائ العام, وحيلة جديدة من مكتب ارشاد جماعة الاخوان, لمحاولة امتصاص ثورة غضب الشعب المصرى ضد مبادرة نظام حكم الاخوان الجهنمية التى جاهروا بها ''علنا'' عبر العريان, فى برنامج ''بتوقيت القاهرة'' على قناة ''دريم'' مساء يوم الخميس 27 ديسمبر 2012, بالاستعداد للتنازل عن ممتلكات مصرية تم تاميمها, تدخل بعضها ضمن اعمال السيادة المصرية مثل قناة السويس, لليهود وعودتهم الى مصر وفق ما اسموة ''حق العودة'' لادارة ما وصفوة بممتلكاتهم, والتى جاءت متماشية مع مبادرة نظام حكم الاخوان الجهنمية التى مضوا فيها ''سرا'' بالتنازل عن اراضى سيناء لحركة حماس, كبديلا عن اراضى فلسطين المحتلة, نظير دعم الادارة الامريكية جماعة الاخوان فى سرقة مصر وهويتها وشعبها لاقامة امارة اخوانية بفرمانات واجراءات باطلة, وهدفت الحيلة الاخوانية الى محاولة التملص مؤقتا من وعد الاخوان الذى اعلنة العريان, من خلال اظهار وكان اعلان العريان شخصى ولا صلة بة لرئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, بدعوى استبعاد العريان من صلتة الرسمية مع رئيس الجمهورية, لرفع الحرج عن رئيس الجمهورية وجماعتة الاخوانية من اعلان العريان, حتى يتسنى لهم فرض مخطط دستور الاخوان الاصولى الاستبدادى العنصرى الجائر فى صمت وهدوء ودون شوشرة, وبالتالى تنفيذ لاحقا وعد الاخوان الذى اعلنة العريان, بعد ان كشفت لهم بالونات اختبار تصريحات العريان, عن مسار سيرهم لمسايرة الرائ العام شكلا فى الظاهر, مع مضيهم قدما خلال الفترة القادمة, فى سلق سيل من التشريعات الاستبدادية الاصولية التى تفسر المواد العنصرية والاستبدادية لدستور الاخوان, الجائر وكانت البداية كما تابعنا معا خلال الايام الماضية, مشروع قانون مجلس النواب العنصرى, ومشروع قانون مظاهرات الخرس ومنع سير مواكب الجنازات, وتهكم الناس فى كل مكان على ''حيلة الاخوان'' ووصفوها ''بخيبة الاخوان فى اقالة وزير السلطان لمحاولة تضليل الراى العام'' ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.