فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق فجر يوم السبت 21 فبراير 2015, اقتحمت خلية اخوانية ارهابية يتزعمها نائب اخوانى سابق بالسويس يدعى سعد خليفة, مستعمرة مساكن موظفى شركة السويس لتصنيع البترول بالسويس, واشعلوا النيران فى 8 سيارات ملك الشركة تقدر قيمتهم بحوالى مليونى جنية واتلافها وتدميرها وتحويلها الى صفيح خردة وفروا هاربين, وتمكنت اجهزة الامن لاحقا من ضبط بعض اعضاء الخلية البالغ عددهم 40 مجرم, وقضت المحكمة العسكرية بالسويس بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات علي 11 متهم ''حضوريا'', وبالسجن المشدد لمدة 15 سنة علي 29 متهما ''غيابيا'' بينهم زعيم العصابة سعد خليفة النائب الاخوانى السابق الهارب, ونشرت على هذة الصفحة بعد حوالى ساعتبن من وقوع الجريمة الارهابية مقال مع مقطع فيديو استعرضت فية ملابساتها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اقتحمت مجموعة اخوانية ارهابية, صباح باكر اليوم السبت 21 فبراير 2015, مستعمرة مساكن موظفى شركة السويس لتصنيع البترول, الكائنة بشارع صلاح نسيم, بجوار كلية هندسة البترول والتعدين بالسويس, واشعلوا النيران فى 8 سيارات ملك الشركة, بينهم 5 سيارات ملاكى, و3 سيارات نصف نقل بيك اب بصالون, تقدر قيمتهم بحوالى مليونى جنية, كانت تقف بجوار مساكن مستخدميها من كبار موظفى الشركة, واتلافها وتدميرها وتحويلها الى صفيح خردة وفروا هاربين, وكشفت تحقيقات النيابة بان السيارات المستهدفة التى تحمل ارقام 1426/ 17, و 1233/ 17, و 1425/ 17, و 906/ 17, و 1472/ 17, و 1222/ 17, و 1594/ 17, و605/ 17, كانت تبعد كل سيارة منها عن الاخرى بمسافات بعيدة تتراوح مابين 100 مترا الى 400 مترا, مما اكد بانها جريمة ارهابية تمت بفعل فاعل وبمعرفة اكثر من عنصر ارهابى قاموا باشعال النيران فى السيارات المستهدفة فى وقت واحد وفروا هاربين, واكد خبراء المعمل الجنائى بعد معاينة هياكل السيارات التى تحولت الى صفيح خردة بانها تمت بفعل فاعل باستخدام مواد بترولية سريعة الاشتعال, وامرت النيابة بسرعة اجراء التحريات لحديد الجناة وضبطهم وتولت التحقيق ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 21 فبراير 2016
يوم قيام ارهابيين اخوان باشعال النيران فى 8 سيارات تابعة لشركة السويس لتصنيع البترول
فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق فجر يوم السبت 21 فبراير 2015, اقتحمت خلية اخوانية ارهابية يتزعمها نائب اخوانى سابق بالسويس يدعى سعد خليفة, مستعمرة مساكن موظفى شركة السويس لتصنيع البترول بالسويس, واشعلوا النيران فى 8 سيارات ملك الشركة تقدر قيمتهم بحوالى مليونى جنية واتلافها وتدميرها وتحويلها الى صفيح خردة وفروا هاربين, وتمكنت اجهزة الامن لاحقا من ضبط بعض اعضاء الخلية البالغ عددهم 40 مجرم, وقضت المحكمة العسكرية بالسويس بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات علي 11 متهم ''حضوريا'', وبالسجن المشدد لمدة 15 سنة علي 29 متهما ''غيابيا'' بينهم زعيم العصابة سعد خليفة النائب الاخوانى السابق الهارب, ونشرت على هذة الصفحة بعد حوالى ساعتبن من وقوع الجريمة الارهابية مقال مع مقطع فيديو استعرضت فية ملابساتها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اقتحمت مجموعة اخوانية ارهابية, صباح باكر اليوم السبت 21 فبراير 2015, مستعمرة مساكن موظفى شركة السويس لتصنيع البترول, الكائنة بشارع صلاح نسيم, بجوار كلية هندسة البترول والتعدين بالسويس, واشعلوا النيران فى 8 سيارات ملك الشركة, بينهم 5 سيارات ملاكى, و3 سيارات نصف نقل بيك اب بصالون, تقدر قيمتهم بحوالى مليونى جنية, كانت تقف بجوار مساكن مستخدميها من كبار موظفى الشركة, واتلافها وتدميرها وتحويلها الى صفيح خردة وفروا هاربين, وكشفت تحقيقات النيابة بان السيارات المستهدفة التى تحمل ارقام 1426/ 17, و 1233/ 17, و 1425/ 17, و 906/ 17, و 1472/ 17, و 1222/ 17, و 1594/ 17, و605/ 17, كانت تبعد كل سيارة منها عن الاخرى بمسافات بعيدة تتراوح مابين 100 مترا الى 400 مترا, مما اكد بانها جريمة ارهابية تمت بفعل فاعل وبمعرفة اكثر من عنصر ارهابى قاموا باشعال النيران فى السيارات المستهدفة فى وقت واحد وفروا هاربين, واكد خبراء المعمل الجنائى بعد معاينة هياكل السيارات التى تحولت الى صفيح خردة بانها تمت بفعل فاعل باستخدام مواد بترولية سريعة الاشتعال, وامرت النيابة بسرعة اجراء التحريات لحديد الجناة وضبطهم وتولت التحقيق ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.