الأربعاء، 17 فبراير 2016

يوم بيان الجيش التاريخى بعد احتدام غصب مصر ضد نظام حكم الاخوان بوقوفة مع الشعب كما فعل فى ثورة يناير

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاحد 17 فبراير 2013, مع استمرار احتدام ثورة غضب الشعب المصرى ضد استبداد مرسى وعشيرتة الاخوانية, واستعلاء نظام حكم عصابة الاخوان ورفضهم الخضوع لمطالب الشعب, باستقالة رئيس الجمهورية الاخوانى ورحيلة مشيعا باللعنات, وتجميد دستور الاخوان لنظام حكم المرشد, وتشكيل حكومة انقاذ وطنى من قوى المعارضة, وفى ظل تهديد البلاد بمخاطر الحرب الاهلية, قالت القوات المسلحة المصرية كلمتها التحذيرية التاريخية الفاصلة الحاسمة الخالدة, على لسان الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقائد عام القوات المسلحة, الذى كان يتولى حينها منصب رئيس اركان القوات المسلحة, والتى نفذتها القوات المسلحة بالفعل على ارض الواقع بعد شهور قلائل, خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, ''من انها تقف مع الشعب وتدعم ارادتة, مثلما فعلت خلال ثورة 25 يناير 2011, وانة اذا احتاج الشعب المصرى من قواتة المسلحة الوقوف مجددا معة, فستكون القوات المسلحة فى اقل من ثانية واحدة بجوارة فى الشارع'', ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فية بيان الجيش المشرف التاريخى على لسان رئيس اركانة, وردود الفعل الشعبية والاخوانية حيالة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ التقيت مع الفريق صدقي صبحي، رئيس اركان القوات المسلحة المصرية, مرات عديدة فى مناسبات مختلفة بمدينة السويس, ابان تولية منصبة السابق كقائد الجيش الثالث الميدانى, ووجدتة رجلا خلوقا, محترما, متواضعا, واسع الافق, يمتلك مقدرة قيادية هائلة, ومؤهلات عسكرية متعددة, ويقدر الرائ الاخر, ويحترم حرية الصحافة والاعلام, ويعتز بدورها فى خدمة مصر والمجتمع والناس, ووجدتة مرة يوجة حديثة ضاحكا الى بعض ضباط الجيش المحيطين بة فى احدى المناسبات وهو يشير نحوى قائلا : ''خاللى بالكم منة فانة يسرع بنشر اى شيئا يراة فى الصحف وعلى الانترنت'', واتذكر كلماتة الطيبة فى اخر لقاء لى معة عصر يوم 22 مايو 2012, عند مدرسة الصباح الابتدائية بمدينة السويس خلال تفقدة اجراءات تامين الجولة الاولى من انتخابات 2012 الرئاسية, والتى جرت يومى 23 و 24 مايو 2012, قائلا لى : ''ربنا يوفقك ان شاء اللة'', لذا اجتاحتنى سعادة غامرة مع عشرات ملايين المصريين, عندما اعلن الفريق صدقى صبحى, اليوم الاحد 17 فبراير 2013, خلال مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "آيدكس 2013" بالعاصمة الإماراتية أبوظبي, فى عز غشامة وسطوة وجبروت نظام حكم الرئيس مرسى وعشيرتة الاخوانية, تعليقا على مظاهرات الشعب المصرى الغاضبة المتواصلة يوميا فى جميع محافظات الجمهورية, منذ يوم 25 يناير 2013, مع حلول الذكرى الثانية لثورة يناير, وحتى الان, ضد استبداد نظام حكم الرئيس مرسى وعشيرتة الاخوانية, قائلا فى كلمات محذرة قاطعة حاسمة : ''بان القوات المسلحة المصرية لاتمارس السياسة, الا انها تتابع عن كثب الاحداث الداخلية القائمة, وان القوات المسلحة وقفت مع الشعب المصرى خلال ثورة 25 يناير2011, وانة اذا احتاج الشعب المصرى من قواتة المسلحة الوقوف مجددا معة, فستكون القوات المسلحة فى اقل من ثانية واحدة بجوارة فى الشارع'', وبعد لحظات وجيزة من تناقل وسائل الاعلام كلمة الجيش الفاصلة على لسان رئيس اركانة, خرجت ردود الفعل العصبية الغاضبة ضدها من المعسكر الاخوانى, لما وجدوة من وقوف الجيش مع الشعب المصرى ضد جور عصابة الاخوان, وعجز مرسى وعشيرتة الاخوانية, برغم كل خستهم, على الغدر برئيس اركان القوات المسلحة المصرية, ردا على تصريحاتة فى الامارات, بعد ان تبينوا بحسرة مستعرة, وقوف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بكافة اعضائة, يساندهم الشعب المصرى, ضد اى محاولات غدر من مرسى وعشيرتة, ضد رئيس اركان القوات المسلحة, نتيجة كون كلمتة المحذرة القاطعة الحاسمة, كانت هى كلمة الجيش الفاصلة, والتى جاءت لتبدد ظلمات استبداد عصابة الاخوان, وتحيى نور الامل لدى الشعب المصرى, ولم يبقى الان امام مرسى وعشيرتة الاخوانية سوى الاحتكام الى صوت العقل, بدلا من صوت الارهاب والميليشيات الاخوانية, ويعلنوا التوبة عن مساوئهم ضد الشعب المصرى, ورضوخهم مرغمين لارادتة, وتلبيتهم صاغرين لمشيئتة, ولا يركبوا سفن قش الحماقة والعناد, امام موجات غضب الشعب المصرى الكاسحة, قبل فوات الاوان وضياعهم, لمنع ضياع مصر ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.