الجمعة، 19 فبراير 2016

ليلة اعلان الجيش السورى الحر والقوى السورية الاخوان جماعة ارهابية

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 19 فبراير 2014, اعلنت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر, فى بيان صحفى تناقلتة وسائل الاعلام, بعد التشاور مع القوى والشخصيات الوطنية والثورية السورية خلال اجتماعهم المشترك الذى انعقد الاربعاء 19 فبراير2014 في ضاحية العاصمة السورية دمشق, جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيمًا إرهابيًا, وإغلاق مكاتبها وجميع التنظيمات والمجالس المنبثقة عنها, وحل جميع الأذرع العسكرية والأمنية التابعة لها, ومنح العسكريين والمدنيين السوريين الذين التحقوا بها مهلة أسبوع واحد للانشقاق عنها والالتحاق بكتائب الجيش السوري الحر, واعتقال ومحاكمة قيادات وأعضاء الجماعة وفق العقوبات المقررة قانوناً لجريمة الإرهاب فى حالة ضبطهم على الأراضي السورية, وهو الامر الذى ادى لاحقا الى استعار الحرب الاهلية السورية وتدخل روسيا نتيجة تحالف جماعة الاخوان السورية مع العديد من الجماعات الارهابية تحت الرعاية والاجندة الامريكية, ضد الجيش السورى الحر والقوى والشخصيات الوطنية والثورية السورية, وقد نشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فية ملابسات الاجتماع المشترك للجيش السورى الحر والقوى والشخصيات الوطنية والثورية السورية والبيان االصادر عنهم, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ وهكذا تقوم شعوب الدول العربية تباعا, بدمغ جماعة الاخوان الارهابية, بالتجسس والتخابر واللصوصية والارهاب, وتحقيق اجندات الدول الاجنبية المعادية نظير حصولها على المغانم والاسلاب, وبعد دمغ جماعة الاخوان الارهابية فى مصر وعددا من الدول العربية, بالخيانة, والعار, والارهاب, وسفك الدماء, وازهاق الارواح, وذبح الابرياء, والاتجار بالاطفال, وتخريب الممتلكات, ونشر الخراب, واثارة الفوضى والشغب, وتحقيق اجندات الدول الاجنبية المعادية, واستلاب الاموال المشبوهة, دمغ مساء اليوم الاربعاء 19 فبراير 2014, الجيش السورى الحر والقوى والشخصيات الوطنية والثورية السورية, جماعة الاخوان المسلمين فى سوريا, بالتجسس والتخابر واللصوصية والارهاب وتحقيق اجندات الدول الاجنبية المعادية, واعلنت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر, فى بيان صحفى تناقلتة وسائل الاعلام, جاء بالنص حرفيا على الوجة التالى : ''أنه وبعد التشاور مع العديد من القوى والشخصيات الوطنية والثورية, فقد قررت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري في اجتماعها المنعقد في العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الاربعاء 19 فبراير2014, إعلان جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا جماعة إرهابية وتنظيمها تنظيمًا إرهابيًا, وحل جميع الأذرع العسكرية والأمنية التابعة للجماعة على الأراضي السورية, ومصادرة جميع مستودعات ومخازن الأسلحة والذخائر التي تمتلكها الجماعة في سوريا, ومنح الضباط والعسكريين والمدنيين السوريين الذين التحقوا بالأذرع العسكرية للجماعة نتيجة ظروفهم الاقتصادية الصعبة مهلة أسبوع واحد للانشقاق عنها والالتحاق بكتائب الجيش السوري الحر, واعتقال قيادات وأعضاء الجماعة فور دخولهم الأراضي السورية بموجب مذكرات الاعتقال الرسمية الصادرة عن القيادة وفقاً للوائح الإسمية للإرهابيين, وإغلاق مكاتب جماعة الإخوان المسلمين في سوريا, وحل جميع التنظيمات والتنسيقيات والمجالس المحلية والإدارية التابعة للاخوان في سوريا, وتوقيع العقوبات المقررة قانوناً لجريمة الإرهاب على كل من ينتمي للجماعة وتجريم تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت, أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت, أو تقديم أو تسهيل أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها, أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له, ومطالبة قيادة الائتلاف والمجلس الوطني بطرد جميع أعضاء الجماعة والتنظيم منهما, وفتح الباب أمام من ينسحب من الجماعة بشكل رسمي ويعلن براءته منها خلال شهر من تاريخ نشر هذا القرار بتشكيل أحزاب وجمعيات والانخراط بتحالفات سياسية شريطة ألا يكون متورطاً بشكل مباشر أو غير مباشر في سفك دماء السوريين قبل وخلال الثورة مع التعهد بالالتزام بالأجندة الوطنية وحده دون غيرها, وحظر افتتاح مكاتب أو فروع لجمعيات أو مؤسسات تتبع للتنظيم الدولي للجماعة على الأراضي السورية ومنع دخول ممثلين أو موفدين عنها وحظر إقامتهم أو زيارتهم أو عبورهم الأراضي السورية, وإخطار الحكومة التركية بالقرار وطلب تعاونها في منع دخول أي شحنات دعم عسكري أو مالي أو تسلل أفراد الجماعة للأراضي السورية عبر الأراضي التركية, وإخطار جامعة الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998م بهذا القرار لاخطار اعضائها, وإخطار قطر وليبيا والسودان بالقرار وطلب التعاون لمساعدة الشعب السوري في استعادة ثورته وقراره الوطني عبر وقف كافة أشكال الدعم المالي والعسكري والإعلامي لجماعة الإخوان'', واكدت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر, ''بإنه تم استنفاذ كافة الوسائل والأساليب والطرق السلمية لردع جماعة الإخوان المسلمين في سوريا عن ممارساتها البعيدة كل البعد عن قيم ومبادئ الدين الإسلامي والعمل الوطني وانسياقهم الكامل للاجندات الاجنبية خارج الأجندة الوطنية, وبث روح الفتنة والوهن والتخابر مع قوى وأجهزة معادية لسورية الدولة والشعب, والتآمر على القوى السياسية والثورية بهدف السيطرة على مفاصل المعارضة السياسية والهيمنة على مقدرات وإمكانيات الثورة وسرقة أموال الإغاثة وتحويلها لمال سياسي, وقيامهم بتخزين السلاح والذخائر ومنعه عن الجيش السوري الحر للقيام بواجبه في الدفاع عن المدنيين العزل, والإسهام بتأخير انتصار الثورة واستثمار ضعف المعارضة وانقساماتها وممارسة الاستبداد والإقصاء وشراء الذمم والولاءات للهيمنة وللبروز كأقوى تيار معارض ومنظم في سباق محموم وتعطش للوصول للسلطة وبأي ثمن'', هكذا ايها السادة جاء قرار وبيان الجيش السورى الحر حرفيا, تحية الى شعب سوريا البطل وجيشة الحر, بعد ان اكتشفوا محاولة امريكا واسرائيل واذيالهم فى الاتحاد الاوربى وقطر وتركيا, استغلال عصابات الاخوان المسلمين فى سوريا للقفز على ثورة الشعب السورى لتحقيق الاجندة الامريكية/الاسرائيلية لتقسيم الدول العربية ونشر الفوضى والخراب والارهاب, بعد اخفاق مسعاهم فى مصر وعدد من الدول الخليجية, والسؤال الهام المطروح الان هو, ماهو الرد الجهنمى الغاضب الذى ستقوم بة امريكا واذيالها فى الاتحاد الاوربى وقطر وتركيا, ازاء قرار الجيش السورى الحر, المفترض بانهم يقومون بدعمة ضد نظام بشار الاسد, هل سيقومون بوقف اى تعاون ودعم له والدس ضدة كما فعلوا مع مصر, هل سيقومون بدفع جماعة الاخوان السورية الارهابية للتحالف مع جمبع الجماعات الارهابية الموجودة على الاراضى السورية ضد الجيش السورى الحر والقوى والشخصيات الوطنية والثورية السورية من جانب ونظام شار الاسد من جانب اخر لتدمير المعبد على رؤوس الجميع على طريقة شمشون الجبار لمحاولة الاستيلاء بالخراب والدمار وفناء نظام بشار والجيش السورى الحر والقوى والشخصيات الوطنية والثورية السورية, على السلطة لحساب الاجندة الامريكية والجماعات الارهابية, لقد قال الشعب السورى كلمتة ورفض استخدام امريكا واذيالها عصابات الاخوان وباقى الجماعات الارهابية للقفز على ثورة الشعب السورى لتحقيق الاجندات الاجنبية, ولتضرب امريكا راسها فى الحائط مع باقى اذيالها الخبثاء بعد ان خسروا مع طابورهم الاخوانى الخامس فى سوريا, وتلقت اجندتهم الخسيسة ضربة قاضية جديدة, الدول الحرة تقام بارادة الشعوب وعزة وكرامة ووطنية ابناؤها, وليس بالطابور الامريكى الاخوانى الخامس, اعلان الجيش السورى الحر والقوى والشخصيات الوطنية والثورية السورية, الاخوان المسلمين, تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, ضربة جديدة لامريكا واذيالها واجنداتها وجماعاتها الارهابية دهست عليهم بالنعال, وهو الامر الذى سيؤدى الى استعار الحرب فى سوريا ويفتح باب التدخل الاجنبى من كل الاطياف على مصراعية ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.