فى مثل هذة الفترة قبل سنة, وقعت جريمة قيام ضابطين فى جهاز الامن الوطنى, وريث جهاز مباحث امن الدولة المنحل, بقتل محام داخل قسم شرطة المطرية باعمال التعذيب, وقضت محاكمة جنايات القاهرة بجلستها التى انعقدت لاحقا يوم 12 ديسمبر 2015, بمعاقبة ضابطى الامن الوطنى القتلة الجناة, بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات, ونشرت على هذة الصفحة يوم 26 فبراير 2015, عقب وقوع جريمة السفاكين الطغاة, مقال استعرضت فية الملابسات التى ادت اليها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ دعونى ايها الناس ابكى ماشاء لى البكاء, بعد ان تابعنا معا خلال اليومين الماضيين المأساة الانسانية والمذبحة الدموية التى ارتكبها المدعو عمر محمود عمر حماد, والمدعو محمد الأنوار محمدين, الضابطين فى جهاز الامن الوطنى, وريث جهاز مباحث امن الدولة المنحل, وقيامهما فجر يوم الاثتين الماضى 23 فبراير 2015, بتعذيب المحامى كريم حمدى, داخل قسم شرطة المطرية بالقاهرة, بكافة انواع وصنوف التعذيب الشيطانية الجهنمية التى تفتق عنها الذهن البشرى العليل, حتى لفظ المحامى انفاسة الاخيرة بين ايديهما المخضبة بدمائة الذكية وهو يحاول النجاة بحياتة من اجل اطفالة الصغار, دعونى ايها الناس اجتر همومى واحزاني, بعد ان تابعنا معا ورود تقرير الطب الشرعى المبدئى للنيابة العامة, بعد تشريح جثمان المحامى ضحية تعذيب ضابطى جهاز الامن الوطنى, والذى اكد فية تعرض المجنى علية لكسور فى القفص الصدرى والضلوع, ونزيف فى المخ, وكدمات متفرقة في مختلف أنحاء الجسد, دعونى ايها الناس أحني رأسي احتراما وتقديرا للقضاة, بعد ان تابعنا معا قرار المستشار بكر عبدالعزيز رئيس النيابة، الصادر اليوم الخميس 26 فبراير 2015, بحبس ضابطى جهاز الامن الوطنى الجناة 4 ايام على ذمة التحقيق بتهمة تعذيب محام حتى الموت, دعونى ايها الناس أتساءل بحيرة كبيرة, عن المغزى الحقيقى لفرمان وزير الداخلية الذى اصدرة خلال الفترة الماضية فى غيبة المجلس التشريعى, وقضى فية ''باهداء'' سلطة ''الضبطية القضائية'' الى جهاز الامن الوطنى, كانما لتمكينة من التنكيل بالناس بعد الغاء سلاح الجبابرة الطغاة المتمثل فى ''قانون الطوارئ'', برغم ان ''قانون الاجراءات الجنائية'' الذى اصدرة مجلس تشريعى وليس وزير داخلية وحمل رقم 95 لسنة 2003 بتعديلاتة, لم يذكر جهاز الامن الوطنى حديث النشأة ضمن من لهم سلطة ''الضبطية القضائية'', مثلما لم يذكر جهاز مباحث امن الدولة المنحل, الذى كان يعتمد على سلاح الجبابرة الطغاة المتمثل فى ''قانون الطوارئ'' بدلا من سلطة ''الضبطية القضائية'' فى التنكيل بالناس, دعونى ايها الناس أتساءل بكل حزن والم, عن الهدف الغامض من دعم وزارة الداخلية جهاز الامن الوطنى, بالعديد من رموز جهاز مباحث امن الدولة المنحل, برغم كل جرائمهم وارهابهم فى حق الانسانية والشعب المصرى, خلال حكم الرئيس المخلوع مبارك, دعونى ايها الناس ااكد, بان خيرا للشعب المصرى ان يموت على اسنة رماح الجبابرة الطغاة وسنابك جيادهم المطهمة, من ان يرتضى بعد كل تضحياتة فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو, بعودة الذل والهوان, والقتل والتعذيب, والاختلاق والتلفيق, داخل ابنية الشرطة, لا ايها الجبابرة الطغاة العتاة, ''احكموا تصويب رصاص بنادقكم على الصدور جيدا'', ''وانصبوا المشانق فى كل شارع وحارة وزقاق'', ''ودعونى اكون اول الصاعدين على سلالم المقصلة'', ''ولكن لن يسمح الشعب المصرى ابدا. بعودة عقارب الساعة الى الوراء'' ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.