ايا كانت الاسباب القاهرة الغلابة التى اجبرت مجلس شورى جماعة الاخوان الأردنية وانفهم فى الرغام, على التنصل والتبروء من جماعة الاخوان الارهابية فى مصر وتنظيم الاخوان الارهابى الدولى, وشطب نص في لائحة النظام الداخلي لجماعة الاخوان الأردنية، كان يقضى فى المادة الأولى على أنها فرع لجماعة الإخوان فى مصر, ضمن تعديلات اخرى فى النظام الأساسى واللائحة الداخلية لجماعة الاخوان الأردنية, خلال الاجتماع الأخير لجماعة الاخوان الأردنية يوم الخميس الماضى 11 فبراير 2016, سواء كان بناء على اوامر من المخابرات الامريكية الى تنظيم الاخوان الارهابى الدولى بالزام فروعة على التنصل من الاصل تحسبا من صدور قرارات دولية ضد عددا من الجماعات والتنظيمات الارهابية فى العالم ومنها جماعة الاخوان الارهابية فى اطار انتفاضة دول العالم ضد الارهاب وشن حرب دولية ضد جماعات وتنظيمات الارهاب, خاصة بعد اعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية وتنظيمها الدولى تنظيما ارهابيا, فى مصر, والامارات, والبحرين, والسعودية, ومورتانيا, وروسيا, والشيشان, وبريطانيا, بهدف بقاء اذناب شيطان الارهاب الاخوانى الذى خرجت من عباءتة معظم جماعات الارهاب المتأسلمة, تنفث سمومها فى بقاع الارض ومنع استئصالها, او سواء محاولة استخباراتية امريكية يائسة لبقاء شراذم الفروع اليتيمة الباقية من جماعة الاخوان الارهابية فى بعض الدول العربية على قيد الحياة اكبر فترة ممكنة, او سواء رغبة اخوان الاردن فى بقاء فرعهم التجارى على قيد الحياة وتاخير حل وحظر جماعتهم ولو لفترة وجيزة لجنى المذيد من المغانم والاسلاب, فالامر الذى لا مراء ولا شك ولا جدال ولا ريب فيه يؤكد بان جماعة الاخوان الارهابية تجود بانفاسها الاخيرة منذ قيام الشعب المصرى بسحق رؤوسها الخبيثة بالنعال فى الاوحال خلال ثورة 30 يونيو 2013, ولن تفلح معها عمليات التنفس الصناعى والتجميل الاستخباراتى فى اعادتها للحياة مجددا بشرورها واثامها مع رفض الشعوب الحرة لها, بعد ان تبين للشعوب الأبية اتخاذ المخابرات الاجنبية, ومنها الامريكية والاسرائيلية والتركية والقطرية, من جماعة الاخوان الارهابية, مطية ونعال لها لتحقيق اجنداتهم الاستعمارية ضد شعوب الدول العربية والاسلامية, وبيعها الاوطان دون وازع من دين او ضمير فى اسواق الخونة المارقين, وتفريخها سيل من جماعات الارهاب فى العالم لتحقيق اجندات اعداء الدول العربية والاسلامية, وسفكها من دماء البشر شلالات وانهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.