فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم السبت اول فبراير 2014, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية نصوص تقرير الاستخبارات الامريكية الذى تعمدت بخبث تسريبة الى صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية ونشرتة الصحيفة فى اليوم السابق الموافق يوم الجمعة 31 يناير 2014, والذى يتبين منة رفض العديد من افرع الاستخبارات والحكومة الامريكية السياسة الامريكية فى الشرق الاوسط ومنها موالاة ايران والعديد من الجماعات المتطرفة, ومعاداة مصر ودول الخليج, للايهام بشروع الاستخبارات والحكومة الامريكية الى تغيير تلك السياسة, بهدف تضييع الوقت على مصر والدول الخليجية, وتثييتها فى مكانها بانتظار التغيير الوهمى المنتظر المزعوم, حتى ضياع الفرصة عليها لمناهضتها وخضوعها لسياسة الامر الواقع الامريكية فى النهاية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ من فرط لؤم وخسة وغدر وخديعة الولايات المتحدة الامريكية, بانها صارت تجارى بصفة رسمية مشتركة بين فروع نظام حكمها, وفق ما يعدونة امن امريكا القومى, وضمان مصالحها واستمرار غطرستها فى العالم, دور تمثيلى يشارك فية مجلسى الشيوخ والنواب الامريكى, والمخابرات المركزية الامريكية, يهدف الى الايهام بان هناك جانبا كبيرا فى مجلسى الشيوخ والنواب الامريكى, واجهزة المخابرات المركزية الامريكية, يعارض, تمشيا مع جانب مماثل من الرائ العام الامريكى, السياسة العدائية الامريكية القائمة بها الادارة الامريكية بزعامة الرئيس الامريكى براك اوباما, ضد مصر, ودول الخليج, وباقى الدول العربية, وصفاقة التدخل الامريكى فى شئونها الداخلية, ودعم اعداؤها ضدها, والعمل على اضعافها, ومحاولة تفتيتها وتقسيمها لحساب الاجندة الامريكية/الاسرائيلية, بمعونة اذيال امريكا فى المنطقة, ومنهم جماعة الاخوان الارهابية والنشطاء السياسيين المشبوهين فى مصر, وحركة حماس فى غزة, وحزب اللة فى لبنان, وقطر وتركيا وايران فى المنطقة, مقابل تحقيق ماربهم الخاصة, بوهم خديعة قيادات وشعوب مصر ودول الخليج بصفة خاصة, وباقى الدول العربية بصفة عامة, بان هناك جانبا كبيرا فى امريكا على المستويين الرسمى والشعبى, ضد سياسة الادارة الامريكية العدائية ضدها, من اجل شل مصر ودول الخليج وباقى الدول العربية, ومنعهم بالحيلة والمكر والخديعة والدهاء, من اتخاذ اى اجراءات ضد هذة السياسة الامريكية العدائية, ومنعها من اقرار البدائل الموضوعية لتامين امنها القومى, وتعجيزها عن احباط تواصل الدسائس والمؤامرات الامريكية ضدها, بدعوى تغيير هذة السياسة العدائية مستقبلا, وعدول الادارة الامريكية عنها بالاتصالات الدبلوماسية, او على الاكثر تقديرا عند انتهاء ولاية الرئيس الامريكى براك اوباما, مع قصر منهج الاتصالات الدبلوماسية المزعومة, سواء عبر وزير الخارجية الامريكى, او وزير الدفاع الامريكى, او غيرهم من مسئولى الادارة الامريكية, او عن طريق وفود زيارات اعضاء مجلسى الشيوخ والنواب الامريكى, مع مصر ودول الخليج, على سياسة ''الرغى'' و ''اللف والدوران'' و ''اللت والعجن'' التى تهدف الى الاحتواء وتهدئة المخاوف والاعراب عن تفهمها والسعى لازالتها لكسب الوقت ليس الا, لمنح الفرصة لامريكت لمواصلة دسائسها ضد مصر ودول الخليج وباقى الدول العربية, لتحقيق الاجندات والمخططات الامريكية/الاسرائيلية, وفرض سياسة الامر الواقع فى النهاية, ومن هذا المنطلق, اعلن راديو "سوا" الأمريكي، يوم الثلاثاء 17 ديسمبر2013, نقلا عن الرئيس الامريكى قولة ''بان تسليم معدات وأنظمة دفاعية إلى مجلس التعاون الخليجي من شأنه أن يحسن أمن الولايات المتحدة وأن يعزز السلام في العالم'', وبدون ان يعمل اوباما على ارض الواقع, على تسليم نوعية الاسلحة الحديثة التى تطلبها دول الخليج, وليس نوعية الاسلحة المتدنية فى المستوى التى يلوح بها للتضليل, وبدون ان يوقف اوباما دسائسة ومؤامراتة ضد مصر ودول الخليج وباقى الدول العربية, ومن هذا المنطلق ايضا, وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي, يوم الاربعاء 18 ديسمبر2013، على مشروع قانون يهدف الى استئناف تقديم المعونة الامريكية الى مصر, بعد قيام الرئيس الامريكى بتجميدها فور انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, وبدون تطبيق هذا القانون على ارض الواقع بصورة ايجابية كاملة وبدون اى تحفظات مزعومة, بعد ان ربط مجلس الشيوخ لاحقا اقرارة بموافقة الادارة الامريكية علية تحت دعاوى وجود تقدم فى العملية الديمقراطية فى مصر, ومن هذا المنطلق كذلك, قدمت المخابرات المركزية الامريكية, الى مجلس الشيوخ الامريكى, تقريرا زعمت فية رفضها لسياسة الادارة الامريكية العدائية ضد مصر ودول الخليج وباقى الدول العربية, برغم ان المخابرات المركزية الامريكية, هى راس الافعى الامريكية الخبيثة التى تخطط ويوكل اليها تنفيذ المخططات والاجندات الامريكية القذرة ضد مصر ودول الخليج وباقى الدول العربية, وضد دول العالم اجمع بما فيها من حلفاء امريكا نفسها, ونشرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية على موقعها الإلكتروني امس الجمعة 31 يناير 2014, فحوى التقرير وتناقلتة عنها وسائل الاعلام المختلفة، واكدت الصحيفة بان المخابرات المركزية الامريكية قامت بتسليم التقرير الى لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الامريكى يوم الاربعاء 29 يناير2014, ونشرت الصحيفة تحذير التقرير ''من فقدان واشنطن لحلفائها من الدول العربية، على خلفية السياسة التي تنتهجها واشنطن في التعامل مع مصر ودول الخليج وباقى الدول العربية'', واشار التقرير ''بإن دول مجلس التعاون الخليجي قد تكون أول الحلفاء العرب الذين يبتعدون عن واشنطن''، وزعم التقرير ''بأن 16 وكالة استخباراتية امريكية أبدت معارضة على نطاق واسع إزاء تقارب واشنطن مع إيران'', وقال التقرير ''بان بعض الحكومات الانتقالية بدول الربيع العربي أصبحت أكثر تشككًا بشأن التعاون مع الولايات المتحدة''، واكد التقرير ''تقليل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على مدى الأشهر القليلة الماضية, من أهمية التحذيرات التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، من السياسة الامريكية العدائية ضد مصر ودول الخليج وباقى الدول العربية'', ونقلت الصحيفة عن جيمس كلابر, مدير الاستخبارات القومية الأمريكية, تحذيرة فى مضمون التقرير ''من أن يقلل امتعاض الحلفاء العرب من تدخل واشنطن بشئون بلادهم تعاونهم الأمني مع الولايات المتحدة''، ومشيرًا ''بأن ذلك قد يعرقل جهود مكافحة الإرهاب وغيرها من الجهود للانخراط والتواصل مع الحكومات الانتقالية'', وأكد مدير الاستخبارات القومية الأمريكية فى التقرير ''بأن استياء دول الخليج من سياسات الولايات المتحدة التي تتعامل بها مع إيران وسوريا ومصر, قد تدفع تلك الدول إلى تقليل حجم تعاونها مع واشنطن بشأن قضايا إقليمية، وتصرفهم من جانب واحد بأساليب تتعارض مع المصالح الأمريكية'', وأشار مدير الاستخبارات القومية الأمريكية ''بأن التهديد المتمثل في تحول الموقف العربي ضد واشنطن يأتي وسط تواجد متزايد للقاعدة في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في العراق ولبنان وسوريا'', واضاف مدير الاستخبارات القومية الأمريكية''بأن القاعدة تدرب الآلاف من الأجانب للمشاركة في الحرب الدائرة بسوريا، حيث يمكنهم توظيف تلك المهارات في زعزعة استقرار أوطانهم في ما بعد'', والان بعد شهادة شاهد من اهلها, بغض النظر من مرامى شهادة المخابرات المركزية الامريكية, ضد الادارة الامريكية, ''ما هو موقف رؤساء وملوك وشعوب مصر ودول الخليج وباقى الدول العربية'', هل سيقومون بمجاراة ومسايرة المخابرات المركزية الامريكية ومجلسى الشيوخ والنواب الامريكى, وقصر دورهم فى المسرحية الهزالية على ''اصدار بيانات الشجب والاحتجاج'', ضد الادارة الامريكية, ام يسارعون قبل فوات الاوان ''لتامين امنهم القومى, والانفتاح على دول العالم الحر, وانهاء التعاون مع الادارة الامريكية فى كل المجالات, والدهس على الغطرسة والدسائس والاجندات الامريكية بالنعال'', مع كون المخططات والاجندات الامريكية واحدة, تقوم المخابرات المركزية الامريكية بفرضها على كل ادارة امريكية جديدة, على وهم تحقيقها فى النهاية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.