السبت، 20 فبراير 2016

ليلة انتفاضة السلفيين ضد دور مهرجين الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاربعاء 20 فبراير 2013, انفجر بركان غضب حزب النور السلفى وانقلب بين يوم وليلة ضد نظام حكم الاخوان ورفض تمرير اتفاقية قرض فى مجلس الشورى وانسحب من جلسة المجلس, ليس نتيجة صحوة ضمير متاخرة على مشاركتة فى كل اثام الاخوان, ولكن بسبب محاولتة تصفية حسابات شخصية مع نظام حكم الاخوان, بعد قيام رئيس الجمهورية الاخوانى قبلها بيومين باقالة مستشارة لشئون البيئة القيادى فى حزب النور ونعتة بالانحراف, ورفض حزب النور استمرار قيامة لنظام حكم الاخوان بدور ''المهرج'' و''الكومبارس'' و ''السنيد'' و ''صبى المعلم'' و ''كمالة العدد'', ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية ''انتفاضة'' حزب النور السلفى واسبابها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تجرعت جماعة الاخوان مساء اليوم الأربعاء 20 فبراير 2013, تداعيات مواد دستور ولاية الفقية الذى قامت بسلقة وفرضة على الشعب المصرى باجراءات باطلة, فقد, امتنعت, وفق تعبير عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانى, الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى, عن حضور الجلسة المسائية لمجلس الشورى, مساء اليوم الأربعاء 20 فبراير 2013, وجاء الانسحاب او الامتناع او ايا كان المسمى, لمنع تمرير اتفاقية القرض السعودي خلال مناقشة بنودها فى تلك الجلسة, وطالبت الهيئة البرلمانية لحزب النور بتفعيل المادة الرابعة من دستور الاخوان القائم المعمول بة فى البلاد على مشروع القرض السعودى للتاكد من عدم وجود ربا حتى يحضر جلسة تمريرة, وتنص المادة الرابعة من دستور الفقية, علي أن الازهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة و«يؤخذ» برأي هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف في الشئون المتعلقة بالشريعة الاسلامية, ولكن الرأي النهائي ايها السادة ليس لهيئة كبار العلماء فى الازهر الشريف لان النص الدستورى صريحا وليس فيه إلزاما وانما فية لفظ «يؤخذ», والرأي النهائي سيكون لاغلبية السلطة التشريعية الجائرة المتنازع عليها حاليا فى مجلس الشورى بين الاخوان والنور ومحاولة كل منهما الاستئثار باكبر حلفاء من الاحزاب الدينية, وقد يقول قائل بان هذا النزاع الذى نشب بين حلفاء الامس ياتى فى اطار تصفية حسابات بعد قيام رئيس الجمهورية الاخوانى باقالة قيادى حزب النور من منصب مستشارة لشئون البيئة ونعتة على رؤوس الاشهاد بالانحراف, وبعد افشال الاخوان مبادرة حزب النور لما يسمى بالتوافق الوطنى, وبعد انعدام الثقة بين الاخوان والنور منذ انكشاف واقعة اجتماع وفد قيادى عن حزب النور مع احمد شفيق المرشح الرئاسى السابق سرا قبل انتخابات الرئاسة التى ''اعلن'' فوز مرسى فيها, وبرغم نفى الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور, خلال مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الاربعاء 20 فبراير 2013, وجود اى خلاف بين حزب النور وجماعة الاخوان وزعمة اقتصار الخلاف فى واقعة اقالة مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة بين حزب النور ورئيس الجمهورية الاخوانى, وكذلك زعمة بان انسحاب اعضاء الهيئة البرلمنية لحزب النور من مناقشة القرض السعودى فى مجلس الشورى ليس الا لتفعيل المادة الرابعة من الدستور برغم علمة بان القرار النهائى سيصدر عن المجلس, الا ان الصراع بين حزب النور, الذى يرفض استمرار قيامة لنظام حكم الاخوان لاخوان بدور ''المهرج'' و ''الكومبارس'' و ''السنيد'' و ''صبى المعلم'' و ''كمالة العدد'', وجماعة الاخوان التى تصر على عدم تخطى حزب النور دور ''مضحك الملك'' الذى حددتة لة, قد تعاظم بعد واقعة اطاحة رئيس الجمهورية الاخوانى بمستشارة السلفى, وبلا شك يعد الاخوان قوم اشرار خبثاء لايستهين بهم الا كل من لم يلدغ منهم بعد, وتكفيهم شرور وسيئات اعمالهم التى ادت الى انقلاب الشعب المصرى عليهم وتواصل مظاهراتة ليل نهار ضدهم لاسقاطهم, وقد ينجح الاخوان بخبث عن طريق مايسمى لجنة الواسطة المنبثقة عن الجماعة الاسلامية التى اجتمعت مع رئيس الجمهورية الاخوانى مساء اليوم الاربعاء 20 فبراير 2013 لمحاولة ازالة الجفوة بينة مع حزب النور بعد قرارة باقالة مستشارة السلفى لشئون البيئة, والترهيب من خطورة ضياع مخططات مايسمى ''المشروع الاسلامى الكبير'' المشبوهة'', والتنفير من التيارات الليبرالية, فى حل ما اسماة رئيس حزب النور مجرد خلاف بين حزب النور ورئيس الجمهورية الاخوانى, ولكن ياترى هل سيكون حزب النور قد حقق حينها مطامعة السياسية كشريكا اساسيا فى نظام حكم الاخوان بكل شرورة ومساوئة, ام انة سيعود كما كان دواما يقوم لنظام حكم الاخوان بدور ''المهرج'' و ''الكومبارس'' و ''السنيد'' و ''صبى المعلم'' و ''كمالة العدد'' ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.