الاثنين، 15 فبراير 2016

يوم تكريم صاحب فتوى قتل المعارضين لنظام حكم عصابة الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق الجمعة 15 فبراير 2013, جرت فصول اولى حفلات تكريم وتخليد صاحب فتوى قتل المعارضين لنظام حكم عصابة الاخوان, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية المهزلة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ كان طبيعيا فى ظل هذا المناخ الغير طبيعى الذى يسود البلاد, الذى تعصف فية القلاقل والاضطرابات والمظاهرات الشعبية باركان نظام حكم الاخوان القائم لاسقاطة نتيجة جورة وانحرافة واستبدادة وقتلة المتظاهرين المعارضين لة بالجملة فى الشوارع برصاص ميليشياتة والشرطة, منذ وضع دستور ''سنية جنح'' المعروف بدستور ''مرشد الاخوان'', ظهور كل ماهو عجيبا وغريبا وشاذا لتكتمل ''المسخرة'' العبثية وتتماشى مع الوضع الموجود, لذا لم يستغرب الناس عندما اعلنت ادارة قناة "الحافظ" الطائفية العنصرية المشبوهة المحسوبة على الاخوان ومطاريد جهنم وتجار الدين, اليوم الجمعة 15 فبراير 2013, عن انتاجها برنامجا جديدا تحت مسمى "هاتولي راجل", يقدمة للمشاهدين خلال الايام القادمة المدعو ''الشيخ محمود شعبان", أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر, وصاحب الفتوى التى زعم فيها شرعية قتل المعارضين لمرسى وعشيرتة الاخوانية, بدعوى ان تلك الجملة "هاتولي راجل", صارت خالدة فى التاريخ المصرى, بعد ان هرطق بها مفتى سفك دماء البشر بدون حساب اثناء استضافتة فى برنامج احدى الفضائيات لتفسير فتواة الشاذة بقتل المعارضين للاخوان, وبدلا من ان يورد مفتى الدماء فى البرنامج الاراء الفقهية التكفيرية المتشددة التى تبيح قتل الناس بدون حساب وتسئ للدين الاسلامى الحنيف, وجد امامة فى الاستديو مذيعة غير محجبة, فهب واقفا ثائرا غاضبا محتدما امام المذيعة والمخرج والعاملين فى البرنامج, قائلا لهم على الهواء مباشرة قولتة المشهورة بصوت جهورى تردد صداة داخل الاستديو واستلفت انظار المارة فى الطريق العام المجاور للاستوديو, "هاتولي راجل",  ورفض ان تكون محاورتة فى مزاعم حجج فتواة الشاذة امراة ولست رجل بدقن وشنب بريمة, وخرج من الاستوديو هائما فى الشوارع وهو يردد جملتة "هاتولي راجل" ويفر المارة من امامة فزعا حتى وصل متخبطا الى منزلة وصارت جملتة ماثورة فى تاريخ مصر المعاصر, وهرع نظام حكم الاخوان الى اعداد برنامج فى قناة محسوبة لة يحمل عنوان جملة ''هاتولي راجل" يقدمة صاحب الجملة وفتوى قتل الناس بالجملة, ودراسة اطلاق جملة ''هاتولي راجل" على ميدان عام وشارع رئيسى ومدرسة ثانوية فى كل محافظة, وهكذا اصبح حال مصر الان ايها السادة, وهو حال يحرك الجبال من مرقدها كمدا, ويدفع الناس ثائرة غاضبة لتعمل على تغييرة ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.