الاثنين، 1 فبراير 2016

جهل واطماع السلفيين اغشى بصائرهم عن سقوطهم مع باقى الاحزاب الدينية مع سقوط عصابة الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, اول فبراير 2013, نشرت مقال على هذة الصفحة تناولت فية الغيبوبة التى كان يعيش فيها حزب النور الدينى السلفى المتطرف, وتوهمة حينها بأن مظاهرات غضب الشعب المصرى لاسقاط نظام حكم الاخوان, مكسبا هائلا لة لتسلق السلطة مكان عصابة الاخوان, وتعامية عن كون ثورة المظاهرات كانت ضد نظام حكم الفقية المرشد والاحزاب الدينية وتجار الدين وفى طليعتهم الرجسة الاخوان والسلفيين, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ يوم انتخابات الاعادة فى الانتخابات الرئاسية 2012, هرول كبار قيادات حزب النور الدينى السلفى المتطرف الى عقد لقاء سرى مع المرشح الرئاسى احمد شفيق لعقد صفقة سياسية معة نظير دعمة سواء فى الانتخابات او بعدها, ثم هرولوا وعقدوا اجتماع سرى مع مرسى مرشح الاخوان فى الانتخابات الرئاسية لعقد صفقة سياسية معه وعشيرتة نظير دعمه سواء فى الانتخابات او بعدها, ولم يعلم الشعب المصرى بعد اجراء هذة الانتخابات العجيبة لمن اعطى حزب النور صوتة فيها, لاحمد شفيق, او لمرسى الاخوان, او لكليهما معا, وفى نهاية الشهر الماضى يناير2013, اعلن المتحدث الاعلامى لحزب النور ضاحكا مبتسما وهو يفرك يدية مبتهجا, ''بان هجوم الشعب المصرى الضارى ضد جماعة الاخوان يصب فى صالح حزب النور'', وخلال اليومين الماضيين هرعت قيادات حزب النور الى تقمص دور حمامة السلام وبديل الاخوان والمهدى المنتظر, وعقدت اجتماعات مع عدد من القوى السياسية تحت دعاوى حل الازمة السياسية الناشبة فى مصر الناجمة عن تواصل مظاهرات غضب الشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان, وتعامى حزب النور عن حقيقة لن يقتنع بها الا عند سقوطة بعد سقوط الاخوان, برغم انها ظاهرة العيان, وهى بان مظاهرات الغضب الشعبى العارم لاسقاط نظام حكم الاخوان ومنع سرقة مصر مع شعبها وهويتها ورفض نظام حكم الفقية المرشد, تعنى بانها ضد جميع الاحزاب الدينية التى تسير على منوالة وتتخذ من الاتجار بالدين مهنة مربحة لتحقيق مكاسب سياسية شخصية لمجموعة من الدجالين والمشعوذين, وفى مقدمتها حزب النور السلفى الذى لا تقل خطورتة على بنيان مصر وسلامة شعبها عن خطورة عصابة الاخوان, خاصة مع تقمصة دور كبير الياوران فى نظام حكم عصابة الاخوان لولاية الفقية المرشد, والشريك الاساسى فى كل المصائب التى فرضها نظام حكم عصابة الاخوان على مصر, ومسايرتة الاخوان فى الانقلاب ضد الشعب المصرى وعلى الشرعية بالفرمانات الرئاسية الغير شرعية وسلق وتمرير دستورا يحمل ارهاصات حزب النور مع ارهاصات الاخوان باجراءات غير شرعية وفرضة قسرا على الشعب المصرى فى استقتاء باطل ومزور. بل يعد حزب النور السلفى اخطر على الشعب المصرى من جماعة الاخوان لانة يخفى مكمنة بخبث ومكر وخديعة ومداهنة, ومن بين شرور اعمالة بالاضافة لدستور ولاية الفقية المرشد, اقصاء المراة المصرية من النصف الاول من قوائم الانتخابات, وسلق وتمرير قانون انتخابات لمجلس النواب اخوانى يعد مسخرة تعبر عن فكر اصحابة المريض ومحاولتهم تدعيم سرقتهم لمصر, ولم يستحى حزب النور بانة مع الاخوان وباقى حلفاؤهم من الاحزاب المتأسلمة يدفعون بمصر نحو الخراب والحرب الاهلية وتقسيم البلاد الى دويلات لحساب امريكا واسرائيل, وهرول للظهور امام الناس فى دور حمامة السلام, اى حمامة سلام تلك التى تتمسحون فيها واعمالكم الشريرة  مع الاخوان عنوانا عليكم وباقى شلتكم من الاحزاب المتأسلمة, الشعب يعمل دون هوادة لاسقاط الاخوان واذنابة, وان غدا لناظره قريب ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.